ثم وجه وصفه بالوصافي كونه من ولد مالك بن عامر الوصاف، كما صرح به السمعاني.
وعن ابن دريد: سمي مالك وصافا، لأن المنذر الأكبر آلى يوم أواره أن لا يرفع عن بكر بن وائل القتل، وكان يذبحهم على جبل حتى يبلغ الدم الأرض، فقال له مالك: لو قتلت أهل الأرض لم يبلغ دمهم الأرض ولكن صب عليه ماء فإنه يبلغ الأرض، فسمي وصافا لذلك (1).
من وصف به لا يحصى، وقد بدل الوافي خبرا في باب " ما يجوز للمحرمة أن تلبسه " من الكافي " عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي " (2) بقوله: " عن الهاشمي " (3) وهو تعبير غلط، فلم يقل أحد بأن إسماعيل صار مشهورا بالهاشمي، ولا عبر به عنه في خبر.
هو: رشيد - المتقدم - قال السمعاني: كان يؤمن بالرجعة وتكلم في ذلك بالكوفة، فقطع زياد لسانه وصلبه.
وورد في خبر الكشي في إسحاق بن عمار (4).
مر في " أحمد بن هلال " خبر التوقيع في الشلمغاني: وأعلمهم أننا في التوقي والمحاذرة منه على ما كنا عليه ممن تقدمه من نظرائه من الشريعي والنميري والهلالي.
(1) لم نعثر عليه. (2) الكافي: 4 / 346. (3) الوافي: 12 / 586. (4) الكشي: 409.