قال نعم، كان لبيبا لبيبا - وجعل يعجب من فقهه قال احمد والفلاس والبخاري: مات سنة ثلاث وتسعين. وقال الواقدي وابن سعد: مات سنة ثلاث ومائة رحمه الله تعالى.
اليزني المصري الفقيه مفتى أهل مصر ويزن من حمير روى عن أبي أيوب الأنصاري وأبي بصرة الغفاري. وعقبة بن عامر الجهني وتفقه عليه وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمرو رضي الله عنهم وعدة، وعنه عبد الرحمن ابن شماسة وجعفر بن ربيعة ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم، قال ابن يونس: كان مفتى أهل مصر في زمانه وتوفى سنة تسعين رحمه الله تعالى.
هو إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي، تيم الرباب الكوفي العالم العامل روى عن أبيه والحارث بن سويد وعمرو بن ميمون الأودي وطائفة وعنه بيان بن بشر ويونس بن عبيد والأعمش وجماعة وكان من الثقات. قتله الحجاج، وقيل: بل مات في حبسه ولم يبلغ الأربعين. قال الأعمش سمعته يقول: ربما أتى على شهران لا أطعم فيهما.
لا يسمعن هذا منك أحد قلت: ليس حديثه بكثير احتج به أهل الكتب يكنى أبا أسماء مات قبل انس بن مالك وذلك في سنة اثنتين وتسعين رحمه الله تعالى.