تفسير ابن أبي حاتم (جزء 9)

عبدالرحمان بن محمد ابن ابی حاتم؛ محقق: اسعد محمد طیب

نسخه متنی -صفحه : 294/ 152
نمايش فراداده

قوله تعالى: انا رادوه إليك

16689 حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، ثنا يزيد بن هارون، ثنا اصبغ ابن زيد الوراق، ثنا القاسم بن أبي أيوب، ثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس قوله: فأوحى الله إليها ان لا تخافي ولا تحزني: انا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين فلما ولدت فعلت ذلك به فلما توارى، عنها ابنها اتاها الشيطان فقالت في نفسها ما فعلت بابني؟ لو ذبح، عندي فواريته وكفنته لكان أحب إلي من أن ألقيه بيدي إلى دواب البحر وحيتانه.

وانتهى الماء به حتى أرقا به، عند فرضة مستقى جواري امرأة فرعون، فلما رايته اخذنه فهرعن ان يفتحن التابوت فقال بعضهم: ان في هذا ما لا، وانا ان فتحناه لم تصدقنا امرأة الملك بما وجدنا فيه.

فحملنه كهيئة لم يحركن منه شيئا حتى رفعنه إليها فلما فتحته رأت فيه غلاما، فالقى عليه منها محبة لم تلق منها على أحد من البشر قط.

قوله تعالى: وجاعلوه من المرسلين

16690 حدثنا علي بن الحسين، ثنا محمد بن عيسى، ثنا سلمة، عن ابن إسحاق انا رادوه إليك وباعثوه رسولا إلى هذه الطاغية، وجاعلوا هلاكه ونجاة بني إسرائيل مما هم فيه من البلاء على يديه.

قوله تعالى: فالتقطه ال فرعون اية 8

16691 حدثنا أبي، ثنا اصبغ بن الفرج، أخبرني ابن وهب، حدثني حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال: خرجت امرأة فرعون إلى البحر وابنة لفرعون برصاء، فرأوا سوادا في البحر فاخرة التابوت إليهم، فبدرت ابنة امرأة فرعون وهي برصاء إلى التابوت، ففتحته فوجدت موسى في التابوت وهو مولود فاخذته، فبرأت من برصها.