أحكام القرآن (جزء 4)

محمد بن عبدالله ابن عربی؛ محقق: محمد عبدالقادر احمد عطا

نسخه متنی -صفحه : 430/ 153
نمايش فراداده

المسألة الثالثة

قول من قال إنه التسبيح يعضده الحديث الصحيح من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله كفر عنه وغفر له

وأما من قال إنها صلاة الليل فإن الصلاة تسمى تسبيحا لما فيها من تسبيح الله ومنه سبحة الضحى

وأما من قال إنها صلاة الفجر والعشاء فلأنهما من صلاة الليل والعشاء أوضحه

المسألة الرابعة قوله تعالى (وأدبار السجود)

فيه قولان:

أحدهما أنه النوافل

الثاني أنه ذكر الله بعد الصلاة وهو الأقوى في النظر في الحديث أن النبي كان يقول في دبر المكتوبة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد

المسألة الخامسة

ثبت في الصحيح أن النبي قرأ في الصبح ق فلما انتهى إلى قوله تعالى (والنخل باسقات لها طلع نضيد) ق 1 رفع بها صوته وثبت أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي ماذا كان يقرأ به رسول الله في الفطر والأضحى فقال كان يقرا ب (ق والقرآن المجيد) واقتربت الساعة