فلم قلتم إنه نجس قلنا قد بينا ذلك في مسائل الخلاف وقد دللنا عليه بما فيه مقنع وأخذنا معهم اقتحم ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال الغلام يا أمه اصبري فإنك على الحق فاقتحمت
أصحاب الأخدود هم الذين حفروه من الكفار وهم الذين رموا فيه المؤمنين فكان لفظ الصحبة محتملا إلا أنه بينه وخصصه آخر القول في الآية الثالثة لها والرابعة منها وهما قوله (إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود) الآيتان 6 - 7
هذا الحديث سترون إن شاء الله تفسيره في مختصر النيرين والذي يختص به من الأحكام ها هنا أن المرأة والغلام صبرا على العذاب من القتل والصلب وإلقاء النفس في النار دون الإيمان وهذا منسوخ عندنا حسبما تقرر في سورة النحل