44 - (إليك الذكر) القرآن، أوالعلم. (أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بعجزين أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم)
46 - (تقلبهم) سفرهم.
47 - (تخوف) تنقص يهلك واحدا بعد واحد فيخافون الفناء ' ع '، أو على تقريع وتوبيخ بما قدموه / [95 / ب] من ذنوبهم ' ع '، أو يهلك قرية فتخاف القرية الأخرى. (أو لم يروا إلى ما خلق الله من شىء يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون * 50 *) 48 - (يتفيأ ظلاله) يرجع، والفيء: الرجوع وبه سمي الظل بعد الزوال لرجوعه، أو يتميل ' ع '، أو يدور، أو يتحول. (اليمين والشمائل) تارة جهة اليمين وتارة إلى جهة الشمال ' ع '، أو اليمين أول النهار والشمال آخره (سجدا) ظل كل شيء سجوده، أو سجود الظل بسجود شخصه، أو سجود الظلال كسجود الأشخاص تسجد خاضعة لله (داخرون) صاغرون خاضعون.
50 - (ربهم من فوقهم) عذاب ربهم لأنه ينزل من فوقهم من السماء، أو قدرته التي هي فوق قدرتهم. (وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجئرون ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون ليكفروا بما ءاتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون)
52 - (الدين) الإخلاص، أو الطاعة (واصبا) واجبا ' ع '، أو خالصا أو دائما ' ح '، عذاب واصب: دائم.
53 - (الضر) القحط، أو الفقر (تجأرون) تضرعون بالدعاء، أو تضجون وهو الصياح من جؤار الثور وهو صياحه. (ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسئلن عما كنتم تفترون ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب إلا ساء ما يحكمون للذين لا يؤمنون بالأخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم)
58 - (مسودا) أسود اللون عند الجمهور، أو متغير اللون بسواد أو غيره.
(كظيم) حزين ' ع '، أو كظم غيظه فلا يظهره، أو مغموم انطبق فوه من الغم، من الكظامة وهو شد فم القربة.
59 - (هون) الهوان بلغة قريش، أو القليل بلغة تميم (يدسه) يريد الموءودة.