وفي الختام لا بأس بأن نتبرك بذكر خبر مروي عن إمام المتقين (عليه السلام) في ذلك: عن أبي بكر بن حزم قال: توضأ رجل، فمسح على خفيه، فدخل المسجد فصلى، فجاء علي (عليه السلام) فوطئ على رقبته، فقال :
" ويلك تصلي على غير وضوء "؟
فقال: أمرني عمر بن الخطاب.
قال: فأخذ بيده، فانتهى به إليه، فقال: " انظر ما يروي هذا عليك "، ورفع صوته.
فقال: نعم أنا أمرته، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مسح.
قال: " قبل المائدة أو بعدها "؟ قال: لا أدري؟
قال: " فلم تفتي وأنت لا تدري، سبق الكتاب الخفين " (1).
(1) تفسير العياشي 1: 297.