تاريخ الإسلام

محمد بن احمد ذهبي؛ محقق: عمر عبدالسلام تدمري

نسخه متنی -صفحه : 309/ 144
نمايش فراداده

سمى نفسه سمنون الكذاب بسبب قوله:


  • فليس لي في سواك حظ فكيف ما شئت فامتحني

  • فكيف ما شئت فامتحني فكيف ما شئت فامتحني

فحصر بوله للوقت، فصار يدور في المكاتب، ويقول للصبيان: ادعوا لعمكم المبتلى بلسانه، وكاد يهلك.

ثم سمى نفسه: الكذاب.

وله شعر طيب. وقد وسوس في الآخرة. وقيل كان ورده كل يوم خمسمائة ركعة.

قال أبو أحمد القلانسي: فرق رجل على الفقراء أربعين ألف درهم، فقال لي سمنون: ما ترى ما أنفق هذا وما عمل، ونحن ما نرجع إلى بيتي بنفقة، فامض بنا نصلي كل درهم بركعة. فذهب إلى المدائن، فصلينا أربعين ألف ركعة.

ومن كلامه: إذا بسط الجليل غدا بساط المجد دخل ذنوب الأولين والآخرين في حاشية من حواشيه.

فإذا بدت عين من عيون الجود ألحقت المسئ بالمحسن.