قال السلمي: كان من أولاد الملوك فتزهد، وصحب أبا تراب النخشبي وغيره. ومات قبل الثلاثمائة.
وقال أبو نعيم: كان من أبناء الملوك، فتشمر للسلوك.
فعنه قال: من عرف ربه طمع في عفوه، ورجا فضله.
وقال إسماعيل بن مخلد: كان شاه بن شجاع حاد الفراسة، قل ما أخطأت فراسته.
وعنه قال: من نظر إلى الخلق بعينه طالت خصومته معهم. ومن نظر إليهم بعين الله عذرهم، وقل اشتغاله بهم.
قلت: كلامه هذا إن صح عنه فغير مسلم إليه، بل ينبغي أن يرحمهم في خصومته، ومخاصمتهم في رحمته. وليس للعباد عذر ولا حجة بعد الرسل.