أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا. وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا. إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا. رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات.
ولا تزد الظالمين إلا تبارا.
مكية. وهى ثمان وعشرون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا. يهدى إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا.
وإنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا. وإنه كان يقول سفيهنا على الله شططا. وإنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا. وإنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا. وإنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا. وإنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا. وإنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا. وإنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا.
وإنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا. وإنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا. وإنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا. وإنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا. وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا.