ذكر عمر بن شبة عن الضحاك بن مخلد أبي عاصم النبيل وموسى بن إسماعيل أنه سمع أباه يقول: جاء عبد الرحمن ان ملجم يستحمل عليا فحمله. ثم قال: أريد حباءه:
(وافر)
أما إن هذا قاتلي. قيله له: فما يمنعك منه؟ قال: (إنه لم يقتلني بعد). وأتي علي فقيل له: إن ابن ملجم يسم سيفه ويقول: إنه سيفتك فتكة تحدث بها العرب. فبعث فيه وقال له: (لم تسم سيفك؟)
فقال: لعدوي وعدوك. فخلى عنه، وقال: (ما قتلني بعد).
(1) يروى أن عليا كان يتمثل، إذا رأى ابن ملجم، ببيت عمر وبن معد يكرب في قيس
ابن مكشوح المرادي. غير أن المبرد رواه هكذا:
رغبة الآمل: 7 / 124