تاريخ الإسلام (جزء 19)

محمد بن احمد ذهبی؛ محقق: عمر عبدالسلام تدمری

نسخه متنی -صفحه : 371/ 129
نمايش فراداده

وعن السري بن يحيى التميمي قال: لقي الزبير بن بكار إسحاق بن إبراهيم الموصلي، فقال له إسحاق: يا أبا عبد الله، عملت كتابا سميته كتاب النسب، وهو كتاب الأخبار!.

قال: وأنت يا أبا محمد عملت كتاب سميته كتاب الأغاني وهو كتاب المغاني.

قال الحسين بن القاسم الكوكبي: لما قدم الزبير بغداد قال أبو حامد المستملي عليه: من ذكرت يا ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال: فأعجبه.

وقال محمد بن عبد الملك التاريخي: أنشدني ابن طاهر لنفسه في الزبير بن بكار:


  • ما قال لا إلا في تشهده بين الحواري والصديق نسبته وقد جرى ورسول الله في رحم

  • ولا جرى لفظه إلا على نعم وقد جرى ورسول الله في رحم وقد جرى ورسول الله في رحم

وقال الكوكبي: ثنا محمد بن موسى المارستاني: ثنا الزبير بن بكار قال: قالت ابنة أختي لأهلنا: خالي خير رجل لأهله، لا يتخذ ضرة ولا سرية قال: تقول المرأة: والله هذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر.

وقال محمد بن إسحاق الصيرفي: سألت الزبير: منذ كم زوجتك معك قال: لا تسألني، ليس يرد القيامة أكثر كباشا منها، ضحيت عنها بسبعين كبشا.

وقال الخطيب: كان الزبير ثقة ثبتا، عالما بالنسب وأخبار المتقدمين. له مصنف في نسب قريش.

قلت: وقع هذا الكتاب عاليا لابن طبرزد.