وعظم البلاء بالخبيث وأصحابه.
وفيها كانت هدات عظيمة بالصيمرة وزلزال سقطت منها المنازل، ومات تحت الردم ألوف من الناس.
وكان هذا الخبيث المذكور كذابا وممخرقا يدعي أنه أرسل إلى الخلق. فرد كل مسألة. وكان يوهم أصحابه أنه يطلع على المغيبات، ويفعل ما ليس في قدرة البشر.
وكان يحيى ين محمد البحراني الأزرق قائد جيوش الخبيث، فقتل بسامراء بعد أن قطعت أربعته، كما ذكرنا.
ثم كانت وقعات بين الخبيث والموفق كانوا فيها متكافئين.