وله في غلام قد ختن:
ومعظم شعره على هذا الأسلوب وقد أوردت منه أنموذجا فيه كفاية وكان من المغالين في التشيع وأكثر أهل حلب ما كانوا يعرفونه إلا بمحاسن الشواء والصواب فيه هو الذي ذكرته ها هنا وأن اسمه يوسف وكنيته أبو المحاسن وبعد هذا رأيت في كتاب عقود الجمان الذي وضعه صاحبنا الكمال ابن الشعار الموصلي وقد بنى ترجمة المذكور على يوسف وكنيته أبو المحاسن وكان صاحبه وأخذ عنه كثيرا من شعره وهو من أخبر الناس بحاله وأعلم ذلك في وقته وكان مولده تقديرا في سنة اثنتين وستين وخمسمائة فإنه كان لا يحقق مولده وتوفي يوم الجمعة تاسع عشر المحرم سنة خمس وثلاثين وستمائة بحلب ودفن ظاهرها بمقبرة باب أنطاكية غربي البلد ولم أحضر الصلاة عليه لعذر عرض لي في ذلك الوقت رحمه الله تعالى فلقد كان نعم الصاحب