وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (جزء 7)

احمد بن محمد ابن خلکان؛ محقق: احسان عباس

نسخه متنی -صفحه : 255/ 234
نمايش فراداده


  • كالمسك ضاع لنا وضاع مكانه عنا فأغنى نشره عن نشره

  • عنا فأغنى نشره عن نشره عنا فأغنى نشره عن نشره

وله في غلام قد ختن:


  • هنأت من اهواه عند ختانه يفديك من ألم ألم بك امرؤ أمعذبي كيف استطعت على الأذى لو لم تكن هذي الطهارة سنة لفتكت جهدي بالمزين إذ غدا في كفه موسى وأنت كليم

  • فرحا وقلبي قد عراه وجوم يخشى عليك إذا ثناك نسيم جلدا وأجزع ما يكون الريم قد سنها من قبل إبراهيم في كفه موسى وأنت كليم في كفه موسى وأنت كليم

ومعظم شعره على هذا الأسلوب وقد أوردت منه أنموذجا فيه كفاية وكان من المغالين في التشيع وأكثر أهل حلب ما كانوا يعرفونه إلا بمحاسن الشواء والصواب فيه هو الذي ذكرته ها هنا وأن اسمه يوسف وكنيته أبو المحاسن وبعد هذا رأيت في كتاب عقود الجمان الذي وضعه صاحبنا الكمال ابن الشعار الموصلي وقد بنى ترجمة المذكور على يوسف وكنيته أبو المحاسن وكان صاحبه وأخذ عنه كثيرا من شعره وهو من أخبر الناس بحاله وأعلم ذلك في وقته وكان مولده تقديرا في سنة اثنتين وستين وخمسمائة فإنه كان لا يحقق مولده وتوفي يوم الجمعة تاسع عشر المحرم سنة خمس وثلاثين وستمائة بحلب ودفن ظاهرها بمقبرة باب أنطاكية غربي البلد ولم أحضر الصلاة عليه لعذر عرض لي في ذلك الوقت رحمه الله تعالى فلقد كان نعم الصاحب