مولى لنا يحدثنا قال : سمعت البارحة مناديا ينادى و هو يقول : أيها القاتلون جهلا حسينا أبشروا بالعذاب و التنكيل كل أهل السماء يدعو عليكم مننبي و ملك و قبيل قد لعنتم على لسان ابن داو دوموسى و حامل الانجيل قال هشام : حدثني عمر بن حيزوم الكلبي عن ابيه قال : سمعت هذا الصوت .
مريم بنت عمران ، و الرابعة خديجة بنت خويلد ، و الخامسة الواضعة يدها على رأسها تسقط مرة و تقوم اخرى فقلت : من ؟ فقال جدتك فاطمة بنت محمد ام ابيك ! فقلت : و الله لاخبرنها ما صنع بنا فلحقتها و وقفت بين يديها ابكي و أقول : يا أمتاه جحدوا و الله حقنا ، يا أمتاه بددوا و الله شملنا ، يا أمتاه استباحوا و الله حريمنا ، يا أمتاه ، قتلوا و الله الحسين أبانا ، فقالت : كفى صوتك يا سكينة . فقد احرقت كبدى و قطعت نياط قلبى ، هذا قميص ابيك الحسين معي لا يفارقني حتى القى الله به ، ثم انتبهت و أردت كتمام ذلك المنام و حدثت به اهلى فشاع بين الناس . و دعى يزيد يوما بعلي بن الحسين و عمر بن الحسن و كان عمر صغيرا ، فقال له اتصارع ابني خالد ! فقال لا ، و لكن أعطني سكينا و أعطه سكينا ثم اقاتله ، فقال يزيد : ما تتركون عداوتنا صغارا و كبارا ثم قال : شنشنة أعرفها من اخزم هل تلد الحية الا حية