«انَّ أصحابَ المقاييس طلبوا العلمبالمقائيس، فلم تزدهم المقائيس من الحقالا بعداً، وانَّ دينَ اللّه لا يُصاببالمقائيس»(1).
«قلتُ لأبي الحسن الأول عليه السلام: بمااُوحّد اللّه؟ فقال:
- يا يونس لا تكونن مبتدعاً، مَن نظر برأيههلكَ، ومَن ترك أهل بيت نبيِّه ضلَّ، ومَنتركَ كتابَ اللّه وقول نبيه كفر»(2).
«لا رأي في الدين»(3).
«إنَّ السنة لا تُقاس، وكيف تقاس السنة،والحائض تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة»(4).
«قلتُ لأبي عبد اللّه عليه السلام:
- انَّ مَن عندنا ممن يتفقّه يقولون: يردعلينا ما لا نعرفه في كتاب اللّه، ولا فيالسنة، نقول فيه برأينا؟ فقال أبو عبداللّه عليه السلام:
(1) محمد بن يعقوب الكليني، الاصول منالكافي، ج: 1، باب: البدع والرأيوالمقائيس، ح: 7، ص: 56.
(2) محمد بن يعقوب الكليني، الاصول منالكافي، ج: 1، باب: البدع والرأيوالمقائيس، ح: 10، ص: 56.
(3) أبو جعفر البرقي، المحاسن، ج: 1، ح: 78، ص:333.
(4) أبو جعفر البرقي، المحاسن، ج: 1، ح: 95، ص:338.