المسلّم الصّدور عنه: «أنت منّي بمنزلةهارون من موسى» ما كلّ ما يعلم يقال، وأيضا قال النّبيّ صلّى الله عليه وآلهوسلّم- له- كرّم الله وجهه-: أنا و أنت أبواهذه الأمّة، فبناء على ذلك يطلق على عليّالمرتضى على سبيل الحقيقة و بيان الصّدقانّه آدم الأولياء و هارون الأصفياء و ذوالقرنين الأتقياء».
أقول: هذا المطلب ممّا أطلعني عليه الفقيهالجليل و النّبيه النّبيل الحاجّ ميرزايحيى إمام الجمعة الخوئيّ- قدّس اللهتربته- و كان يعجبه الكلام غاية الاعجاب وكان كلّما ذكره يبتهج به نهاية الابتهاج.
أما الخوض في تعيين ذي القرنين و البحث عنوجه تسميته فتكلّم عليهما الطّريحيّ (رحمهالله) في مجمع البحرين في «ق ر ن» والمجلسيّ (رحمه الله) في خامس البحار فيترجمة ذي القرنين و غيرهما من العلماء فيكتب التّفاسير و السّير فمن أراد البسط والتّفصيل فيهما فليراجعها فانّ المقام لايسع أكثر من ذلك.
في تقريب التهذيب في باب الأنساب:«الكلبيّ محمّد بن السّائب» و في ترجمته:
«محمّد بن السّائب بن بشر الكلبيّ أبوالنّضر الكوفيّ النّسّابة المفسّر متّهمبالكذب و رمي بالرّفض من السّادسة مات سنةستّ و أربعين [و مائة]/ ت فق» و في تهذيبالتهذيب في ترجمته: «روى عنه أبو عوانة(إلى أن قال) و قال الدّوريّ عن يحيى ابنيعلى المحاربيّ قال: قيل لزائدة: ثلاثة لاتروي عنهم ابن أبي ليلى، و جابر الجعفيّ، والكلبيّ؟- قال: أمّا ابن أبي ليلى فلستأذكره، و أمّا جابر فكان و الله كذّابايؤمن بالرّجعة، و أمّا الكلبيّ و كنتأختلف إليه فسمعته يقول: مرضت مرضة فنسيتما كنت أحفظ فأتيت آل محمّد فتفلوا في فيفحفظت ما كنت نسيته فتركته، و قالالأصمعيّ عن أبي عوانة: سمعت الكلبيّيتكلّم بشيء من تكلّم به كفر فسألته