غارات

ابراهيم بن محمد ثقفي كوفي

نسخه متنی -صفحه : 835/ 666
نمايش فراداده

«792»

افتضحتم و قال لهم شقيق بن ثور: يا معشرربيعة لا عذر لكم في العرب ان وصل إلى عليّفيكم و فيكم رجل حيّ، و ان منعتموه فمجدالحياة اكتسبتموه فقاتلوا قتالا شديداحين جاءهم عليّ لم يكونوا قاتلوا مثله،ففي ذلك قال عليّ:


  • لمن راية سوداء يخفق ظلّها يقدّمها في الموت حتّى يزيرها أذقنا ابن حرب طعننا و ضرابنا جزى الله قوما صابروا في لقائهم و أطيب أخبارا و أكرم شيمة ربيعة أعنى انّهم أهل نجدة و بأس إذالاقوا خميسا عرمرما»

  • إذا قيل:قدّمها حضين تقدّما حياضالمنايا تقطر الموت و الدّما بأسيافناحتّى تولّى و أحجما لدىالموت قوما ما أعفّ و أكرما إذا كانأصوات الرّجال تغمغما و بأس إذالاقوا خميسا عرمرما» و بأس إذالاقوا خميسا عرمرما»

و قال ابن الأثير في كامل التواريخ فيأحداث سنة سبع و ثلاثين:

(ج 3 ص 118 من الطّبعة الاولى) «فلمّا وصل[عليّ عليه السّلام‏] إلى ربيعة نادى بصوتعال كغير المكترث لما فيه النّاس: لمن هذهالرّايات؟- قالوا: رايات ربيعة، قال: بلرايات عصم الله أهلها فصبّرهم و ثبّتأقدامهم، و قال للحضين بن المنذر: يا فتى ألا تدني رايتك هذه ذراعا؟

قال: بلى و الله و عشرة أذرع، فأدناها حتّىقال: حسبك مكانك، و لمّا انتهى عليّ إلىربيعة تنادوا بينهم: يا ربيعة ان أصيب فيكمأمير المؤمنين و فيكم رجل حيّ افتضحتم فيالعرب، فقاتلوا قتالا شديدا ما قاتلوامثله فلذلك قال عليّ: لمن راية سوداء،(الأبيات السّتّة الّتي نقلناها عن تاريخالطّبريّ، و قال في آخر القصّة):

«الحضين بضمّ الحاء المهملة و فتح الضّادالمعجمة».

و في الديوان المنسوب الى أمير المؤمنينعليه السّلام:


  • لنا الرّاية السّوداء يخفق ظلّها فيوردها في الصّفّ حتّى يزيرها تراه إذا ما كان يوم كريهة و أجمل صبرا حين يدعى إلى الوغى إذا كانأصوات الرّجال تغمغما

  • إذاقيل: قدّمها حضين تقدّما حياضالمنايا تقطر الموت و الدّما أبى فيه إلّاعزّة و تكرّما إذا كانأصوات الرّجال تغمغما إذا كانأصوات الرّجال تغمغما