غارات

ابراهيم بن محمد ثقفي كوفي

نسخه متنی -صفحه : 835/ 690
نمايش فراداده

«816»

و أولادهم و الأعمام و الأخوال و الخالاتفهؤلاء أصهار زوج المرأة، و من كان من قبلالزّوج من ذوي قرابته المحارم فهم أصهارالمرأة أيضا. و قال ابن السّكّيت: كلّ منكان من قبل الزّوج من أبيه أو أخيه أو عمّهفهم الأحماء، و من كان من قبل المرأة فهمالأختان و يجمع الصّنفين الأصهار، و صاهرتإليهم إذا تزوّجت منهم».

و وجه كونهم أصهار الحسين ما ذكره علماءالتّراجم و السّير في كتبهم.

قال ابن حجر في الاصابة: «امرؤ القيس بنعديّ بن أوس بن جابر بن كعب ابن عليم ....الكلبيّ، و روى عن أمالي ثعلب باسناده عنعوف بن خارجة قال: إنّي و الله لعند عمر فيخلافته إذ أقبل رجل أمعر يتخطّى رقابالنّاس حتّى قام بين يدي عمر فحيّاهبتحيّة الخلافة فقال: من أنت؟- قال امرؤنصرانيّ و أنا امرؤ القيس بن عديّ الكلبيّفلم يعرفه عمر فقال له رجل: هذا صاحب بكر بنوائل الّذي أغار عليهم في الجاهليّة قال:فما تريد؟- قال: أريد الإسلام فعرضه عليهفقبله ثمّ دعا له برمح فعقد له على من أسلممن قضاعة فأدبر الشّيخ و اللّواء يهتزّعلى رأسه قال عوف:

ما رأيت رجلا لم يصلّ صلاة امّر على جماعةمن المسلمين قبله، قال: و نهض عليّ و ابناهحتّى أدركه فقال له: أنا عليّ بن أبي طالبابن عمّ النّبيّ صلّى الله عليه وآلهوسلّم و هذان ابناي من ابنته و قد رغبنا فيصهرك فأنكحنا، قال: قد أنكحتك يا عليّالمحيّاة ابنة امرئ القيس، و أنكحتك ياحسن سلمى بنت امرئ القيس، و أنكحتك يا حسينالرّباب بنت امرئ القيس قال: و هي امّسكينة و فيها يقول الحسين:


  • لعمرك انّني لاحبّ دارا تحلّ بها سكينةو الرّباب‏

  • تحلّ بها سكينةو الرّباب‏ تحلّ بها سكينةو الرّباب‏

و هي الّتي أقامت على قبر الحسين حولا ثمّأنشد.


  • إلى الحول ثمّ اسم السّلام عليكما و منيبك حولا كاملا فقد اعتذر».

  • و منيبك حولا كاملا فقد اعتذر». و منيبك حولا كاملا فقد اعتذر».

أقول: نقل أبو الفرج الأصبهاني في كتابالأغاني تحت عنوان «ذكر الحسين و نسبه» (ج14 ص 163- 164) ما نقله صاحب الاصابة باختلافيسير.