روي عن أبي الحسن الثّالث عليه السّلامقال: تقول: السّلام عليك يا وليّ الله أنتأوّل مظلوم و من غصب حقّه إلى آخرالزّيارة.
و روي عن الحسن بن عليّ العسكريّ عن أبيهعليهما السّلام أنّه (ع) زار بها يومالغدير في السّنة الّتي أشخصه فيهاالمعتصم و هي: السّلام على رسول الله خاتمالنّبيّين إلى آخرها.
ذكر أبو عليّ بن همّام في كتاب الأنوارأنّ مولانا الحسن بن عليّ أحد الأئمّةالّذين دلّوا على قبره و مشهده، و أشار إلىهذا الموضع الّذي يزار الآن كما قدّمناهآنفا.
عن أبي قرّة قال: انطلقت أنا و زيد بن عليّنحو الجبّانة فصلّى ليلا طويلا ثمّ قال: ياأبا قرّة أ تدري أيّ موضع هذا؟- قال: قلت:لا. قال: نحن قرب قبر أمير المؤمنين عليّ بنأبي طالب عليه السّلام، يا أبا قرّة نحن فيروضة من رياض الجنّة.
و عن أبي حمزة الثّمالي قال: كنت أزور عليّبن الحسين عليه السّلام في كلّ سنة مرّة فيوقت الحجّ فأتيته سنة و إذا على فخذه صبيّفقام الصّبيّ فوقع على عتبة الباب فانشجّرأسه فوثب إليه عليّ بن الحسين عليهالسّلام مهر و لا فجعل ينشف دمه بثوبه ويقول له: يا بنيّ أعيذك باللَّه أن تكونالمصلوب في الكناسة! قلت: بأبي أنت و أمّيأيّ كناسة؟- قال: كناسة الكوفة. قلت: جعلتفداك و يكون ذلك؟- قال: اي و الله