غارات

ابراهيم بن محمد ثقفي كوفي

نسخه متنی -صفحه : 835/ 785
نمايش فراداده

«903»


  • إذا سقى الله قوما صوب غادية التّاركين على طهر نساءهم و السّارقين إذا ما جنّ ليلهم والطّالبين إذا ما أصبحوا السّورا

  • فلا سقىالله أهل الكوفة المطرا و النّاكحينبشطّي دجلة البقرا والطّالبين إذا ما أصبحوا السّورا والطّالبين إذا ما أصبحوا السّورا

و قال:


  • ضربوني ثمّ قالوا: قدر قدّر الله لهمشرّ القدر

  • قدّر الله لهمشرّ القدر قدّر الله لهمشرّ القدر

(إلى آخر ما قال)» و قال الوزير أبو عبيدعبد الله بن عبد العزيز البكري الاونبى فيسمط اللآلي: (ج 2 ص 890) «و أنشد أبو عليّ (2: 260-256) للنّجاشيّ:


  • إذا حيّة أعيا الرّقاة دواؤها بعثنالها تحت الظّلام ابن ملجم‏

  • بعثنالها تحت الظّلام ابن ملجم‏ بعثنالها تحت الظّلام ابن ملجم‏

النّجاشيّ هو قيس بن عمرو بن مالك أحد بنيالحارث بن كعب، قال الطّبريّ:

نسب إلى امّه و كانت من الحبشة، و كانالنّجاشي من أشراف العرب إلّا أنّه كانفاسقا و هو الّذي اتي به عليّ و هو سكران فيشهر رمضان، فضربه ثمانين و زاد عشرين،فقال: ما هذه العلاوة يا أبا حسن؟- قال:لجرأتك على الله و شربك في رمضان، و لأنّولداننا صيام و أنت مفطر، و وقّفه للنّاسفي تبّان، فلذلك قال هذا الشّعر و هجا أهلالكوفة فقال:


  • إذا سقى الله أرضا صوب غادية التّاركين على طهر نساءهم و السّارقين إذا ما جنّ ليلهم والدّارسين إذا ما أصبحوا السّورا»

  • فلا سقىالله أهل الكوفة المطرا و النّاكحينبشطّي (1) دجلة البقرا والدّارسين إذا ما أصبحوا السّورا» والدّارسين إذا ما أصبحوا السّورا»

و قال عبد القادر بن عمر البغدادي فيخزانة الأدب بعد ذكر اسمه في قصة:

(ج 4 ص 76 من طبعة القاهرة بتحقيق عبدالسّلام محمّد هارون سنة 1389) «و النّجاشياسمه قيس بن عمرو من رهط الحارث بن كعب وكان فيما روي ضعيف الدّين، ذكر أنّه شربالخمر في رمضان، و ثبت عند عليّ عليهالسّلام، فجلده مائة سوط، فلمّا رآه قدزاد على الثّمانين صاح به: ما هذه العلاوةيا أبا الحسن؟

(1) في معجم البلدان: «و النائكين بشاطى».