بحار الانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار (علیهم السلام)

محمد باقر المجلسی؛ مصححین: یحیی عابدی الزنجانی، عبدالرحیم الریانی الشیرازی، السید ابراهیم المیانجی، محمد باقر البهبودی، عبدالزهراء العلوی، سید کاظم الموسوی المیاموی، محمد تقی المصباح الیزدی، علی اکبر الغفاری، محمد مهدی السید حسن الموسوی الخرسان

جلد 020 -صفحه : 403/ 215
نمايش فراداده

ص: 214
بالجيم المفتوحة و الشين المكسورة و هي أن تطحن الحنطة طحنا جليلا ثم تجعل في القدور و يلقى عليها لحم أو تمر و تطبخ ذكره الجزري.
و في بعضها بالخاء المعجمة و هو كزبير الغزال الصغير و أحفظه حمله على الحفيظة و هي الحمية و الغضب و طمى الماء ارتفع و الجهام بالفتح السحاب لا ماء فيه.
قوله يفتل منه قال الجزري «1» جعل فتل وبر ذروة البعير و غاربه مثلا لإزالته عن رأيه كما يفعل بالجمل النفور إذا أريد تأنيسه و إزالة نفاره و الغارب مقدم السنام و الذروة أعلاه.
و في القاموس لحن له قال قولا يفهمه عنه و يخفى على غيره و قال الفت الدق و الكسر بالأصابع و فت في ساعده أضعفه و قال الرجيع ماء لهذيل على سبعة أميال من الهدة «2» و به غدر بمرثد بن أبي مرثد و سريته لما بعثها ص مع رهط عضل و القارة فغدروا بهم انتهى.
و يليل بفتح الياءين و سكون اللام وادي بينبع و الطفرة الوثبة في ارتفاع.
و في القاموس جزع الأرض و الوادي كمنع قطعه و قال مراق البطن ما رق منه و لان.
و في النهاية فيه الحرب خدعة يروى بفتح الخاء و ضمها و سكون الدال و بضمها مع فتح الدال فالأول معناه أن الحرب ينقضي أمرها بخدعة واحدة من الخداع أي إن المقاتل إذ خدع مرة واحدة لم يكن لها إقالة و هو أفصح الروايات و أصحها و معنى الثاني هو الاسم من الخداع و معنى الثالث أن الحرب تخدع‏
__________________________________________________
 (1) في النهاية 2: 47: و حديث زبير: سأل عائشة الخروج الى البصرة فابت عليه، فما زال يفتل في الذروة و الغارب حتّى اجابته. جعل فتل و براه.
 (2) الهدة: عين بين طائف و مكّة.