ترجمه کامل‌ الزیارات

جعفر بن محمد ابن قولويه؛ مترجم: محمدجواد ذهني تهراني

نسخه متنی -صفحه : 19/ 6
نمايش فراداده

باب هشتم: فضيلت نماز خواندن در مسجد كوفه و مسجد سهله و ثواب آن

1- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَتٍّ الْجَوْهَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَدِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع أَتَى مَسْجِدَ الْكُوفَةِ عَمْداً مِنَ الْمَدِينَةِ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَاءَ حَتَّى رَكِبَ رَاحِلَتَهُ وَ أَخَذَ الطَّرِيقَ
محمّد بن حسين بن متّ جوهرى از محمّد بن احمد بن يحيى بن عمران، از احمد بن حسن، از محمّد بن حسين از على بن حديد از محمّد بن سنان، از عمرو بن خالد، از ابو حمزه ثمالى نقل كرده كه گفت:
حضرت على بن الحسين عليه السّلام با قصد و نيت از مدينه خارج شده و به مسجد كوفه داخل شدند پس در آن دو ركعت نماز خوانده سپس از مسجد بيرون رفته تا بر مركب خود سوار شده و طى طريق فرمودند.
2- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ سُلَيْمَانَ بن [زائد مَوْلَى طِرْبَالٍ وَ غَيْرِهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَفَقَةُ دِرْهَمٍ بِالْكُوفَةِ تُحْسَبُ بِمِائَتَيْ [بِمِائَةِ ]دِرْهَمٍ فِيمَا سِوَاهُ وَ رَكْعَتَانِ فِيهَا تُحْسَبُ بِمِائَةِ رَكْعَةٍ
پدرم رحمة الله عليه، از سعد بن عبد الله و او از محمد بن حسين و او از محمّد بن اسماعيل بن بزيع و او از منصور بن يونس و او از سليمان بن مولى طربال و غير او نقل كرده كه گفت:
حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام فرمودند:
يك درهم در كوفه خرج نمودن معادل با دويست درهم در غير آن بوده و دو ركعت نماز در آن مساوى با صد ركعت نماز در غير آن مى باشد.
3- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ نَجْمِ بْنِ حُطَيْمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ لَأَعَدُّوا لَهُ الزَّادَ وَ الرَّاحِلَةَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ وَ قَالَ صَلَاةٌ فَرِيضَةٌ فِيهِ تَعْدِلُ حِجَّةً وَ نَافِلَةٌ فِيهِ تَعْدِلُ عُمْرَةً
محمد بن حسن صفّار از احمد بن محمّد بن حسن بن علىّ بن فضّال از ابراهيم بن محمّد، از فضل بن زكريّا از نجم بن حطيم از حضرت ابى جعفر عليه السّلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
اگر مردم به فضيلتى كه در مسجد كوفه است واقف بودند از راه دور توشه برداشته و بر مركب سوار شده و به آنجا مى رفتند و سپس فرمودند:
يك فريضه در آن به جا آوردن مساوى با يك حج بوده و يك نافله در آن خواندن معادل با يك عمره مى باشد
4- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ الْفَرِيضَةُ تَعْدِلُ حِجَّةً مَقْبُولَةً وَ التَّطَوُّعُ فِيهِ تَعْدِلُ عُمْرَةً مَقْبُولَةً
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى از پدرش از كسى كه براى او حديث را نقل نموده از عبد الرّحمن بن ابى هاشم، از داود ابن فرقد، از حضرت ابى جعفر عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
يك نماز واجب در مسجد كوفه معادل با يك حج مقبول بوده و يك نماز مستحبى در آن برابر با يك عمره قبول شده مى باشد.
5- حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ النَّافِلَةُ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ تَعْدِلُ عُمْرَةً مَعَ النَّبِيِّ ص وَ الْفَرِيضَةُ فِيهِ تَعْدِلُ حِجَّةً مَعَ النَّبِيِّ ص وَ قَدْ صَلَّى فِيهِ أَلْفُ نَبِيٍّ وَ أَلْفُ وَصِيٍّ
حسن بن عبد اللّه بن محمّد از پدرش، از حسن بن محبوب، از عبد اللّه بن جبله، از سلام بن ابى عمره، از سعد بن طريف، از اصبغ بن نباته از مولانا على عليه السّلام نقل نموده كه حضرت فرمودند:
نماز نافله در اين مسجد معادل با انجام عمره در معيّت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بوده و ناز واجب در آن مساوى با انجام حجّ با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مى باشد، در اين مسجد هزار پيغمبر و هزار وصىّ پيامبر نماز خوانده اند.
6- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَ تُصَلِّي الصَّلَاةَ كُلَّهَا فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ قُلْتُ لَا قَالَ أَمَا لَوْ كُنْتُ بِحَضْرَتِهِ لَرَجَوْتُ أَنْ لَا تَفُوتَنِي فِيهِ صَلَاةٌ قَالَ وَ تَدْرِي مَا فَضْلُهُ قُلْتُ لَا قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ صَالِحٍ وَ لَا نَبِيٍّ إِلَّا وَ قَدْ صَلَّى فِي مَسْجِدِ الْكُوفَانِ حَتَّى إنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ ع أَ تَدْرِي أَيْنَ أَنْتَ السَّاعَةَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ لَا قَالَ أَنْتَ مُقَابِلُ مَسْجِدِ كُوفَانَ فَقَالَ اسْتَأْذِنْ رَبَّكَ حَتَّى أَهْبِطَ فَأُصَلِّيَ فِيهِ فَاسْتَأْذَنَ فَأَذِنَ لَهُ فَهَبَطَ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وَ إِنَّ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ فِيهِ تَعْدِلُ بِأَلْفِ صَلَاةٍ وَ إِنَّ النَّافِلَةَ فِيهِ تَعْدِلُ بِخَمْسِ مِائَةِ صَلَاةٍ وَ إِنَّ مُقَدَّمَهُ [قِبْلَتَهُ ]لَرَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وَ إِنَّ مَيْمَنَتَهُ رَوْضَةٌ
مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وَ إِنَّ مَيْسَرَتَهُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وَ إِنَّ مؤخَّرَهُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وَ إِنَّ الْجُلُوسَ فِيهِ بِغَيْرِ صَلَاةٍ وَ لَا ذِكْرٍ لَعِبَادَةٌ وَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِيهِ لَأَتَوْهُ وَ لَوْ حَبْواً
محمد بن حسن از محمّد بن الحسن الصفّار، از احمد بن محمّد بن عيسى، از عمرو بن عثمان از كسى كه براى او حديث را نقل نموده از هارون بن خارجه، وى مى گويد:
حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام فرمودند:
آيا تمام نمازهايت را در مسجد كوفه مى خوانى؟
عرض كردم: خير حضرت فرمودند:
من اگر در آنجا حاضر باشم اميدوارم كه هيچ نمازى از من در آن مسجد فوت نشود و سپس فرمودند:
آيا فضيلت نماز در اين مسجد را مى دانى عرض كردم: خير.
حضرت فرمودند:
هيچ بنده صالح و پيامبرى نبوده مگر آنكه در مسجد كوفه نماز گزارده است
حتّى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم وقتى به معراج رفتند جبرئيل عليه السّلام به ايشان عرض نمود:
آيا نمى دانى در اين ساعت به كجا آمده اى؟
حضرت فرمودند: خير عرضه داشت: شما در مقابل مسجد كوفه قرار گرفته ايد.
حضرت فرمودند: از پروردگارت اذن بگير تا به آن فرود آمده و در آن نماز بگذارم. پس جبرئيل از حقتعالى استيذان نمود و حقتعالى هم به او اذن داد.
پس پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به مسجد فرود آمده و در آن دو ركعت نماز خواندند.
بايد توجه داشت كه يك نماز واجب در آن معادل با هزار نماز در جاهاى ديگر است و يك نماز نافله در آن مساوى با پانصد نمازى است كه در اماكن ديگر خوانده شود.
قبله اين مسجد بستانى است از بساتين بهشت و نيز قسمت راست آن بستان ديگرى است كه از بساتين بهشت چنانچه طرف چپ آن نيز بستان ديگرى محسوب مى شود از بساتين بهشت نشستن در اين مسجد بدون اينكه نماز بخوانند يا ذكرى بگويند عبادت مى باشد و اگر مردم فضيلتى را كه در اين مسجد است مى دانستند مسلّما به آن حاضر گشته اگر چه به روش اطفال روى دست و شكم راه رفته و خود را روى زمين بكشند.
7- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ عَنْ خَالِدٍ الْقَلَانِسِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ بِأَلْفِ صَلَاةٍ
محمّد بن الحسن بن على بن مهزيار از پدرش، از جدّش على بن مهزيار از حسن بن سعيد، از ظريف بن ناصح، از خالد قلانسى، وى مى گويد:
از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه مى فرمودند:
يك نماز در مسجد كوفه معادل است با هزار نماز.

8- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَكَّةُ حَرَمُ اللَّهِ وَ حَرَمُ رَسُولِهِ وَ حَرَمُ عَلِيٍّ الصَّلَاةُ فِيهَا بِمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ وَ الدِّرْهَمُ فِيهَا بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ الْمَدِينَةُ حَرَمُ اللَّهِ وَ حَرَمُ رَسُولِهِ ص وَ حَرَمُ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع الصَّلَاةُ [فِيهَا ]فِي مَسْجِدِهَا بِعَشَرَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ وَ الدِّرْهَمُ فِيهَا بِعَشَرَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ الْكُوفَةُ حَرَمُ اللَّهِ وَ حَرَمُ رَسُولِهِ ص وَ حَرَمُ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ عَلِيٍّ ع الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِهَا بِأَلْفِ صَلَاةٍ
با همين اسنادى كه گذشت از حضرت امام صادق عليه السّلام نقل شده كه فرمودند:
مكّه حرم خدا و رسول او و مولانا على بن ابى طالب عليه السّلام مى باشد، يك نماز در آن معادل با صد هزار نماز بوده و يك درهم در آن انفاق كردن برابر با صد هزار درهم مى باشد.
و مدينه منوّره حرم خدا و رسولش صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و حرم امير المؤمنين عليه السّلام مى باشد يك نماز در مسجد آن معادل با ده هزار نماز بوده و يك درهم انفاق كردن در آن برابر با ده هزار درهم مى باشد.
و كوفه حرم خدا و رسولش صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و حرم امير المؤمنين على عليه السّلام مى باشد، يك نماز در مسجد آن معادل با هزار نماز مى باشد.
9- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَتٍّ الْجَوْهَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ حَدُّ مَسْجِدِ السَّهْلَةِ الرَّوْحَاءُ
محمّد بن الحسين بن مت الجوهرى، از محمّد بن احمد بن يحيى، از احمد بن محمّد، از ابى محمّد، از على بن اسباط، از برخى اصحابمان، از مولانا ابى عبد اللّه عليه السّلام فرمودند:
حدّ مسجد سهله روحاء مى باشد.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ مِثْلَهُ
محمّد بن حسن بن احمد بن وليد، از محمّد بن حسن صفّار، از محمّد بن حسين، از على بن اسباط مثل روايت سابق را نقل كرده است.
10- حَدَّثَنِي أَخِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لِأَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ يَا أَبَا حَمْزَةَ هَلْ شَهِدْتَ عَمِّي لَيْلَةَ خَرَجَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ صَلَّى فِي مَسْجِدِ سُهَيْلٍ قَالَ وَ أَيْنَ مَسْجِدُ سُهَيْلٍ لَعَلَّكَ تَعْنِي مَسْجِدَ السَّهْلَةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَوْ صَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ- ثُمَّ اسْتَجَارَ اللَّهَ لَأَجَارَهُ سَنَةً فَقَالَ لَهُ أَبُو حَمْزَةَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي هَذَا مَسْجِدُ السَّهْلَةِ قَالَ نَعَمْ فِيهِ بَيْتُ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي كَانَ يَأْتِي مِنْهُ إِلَى الْعَمَالِقَةِ وَ فِيهِ بَيْتُ إِدْرِيسَ الَّذِي كَانَ يَخِيطُ فِيهِ وَ فِيهِ مُنَاخُ الرَّاكِبِ وَ فِيهِ صَخْرَةٌ خَضْرَاءُ فِيهَا صُوَرُ الْأَنْبِيَاءِ [صُورَةُ جَمِيعِ النَّبِيِّينَ ]وَ تَحْتَ الصَّخْرَةِ الطِّينَةُ الَّتِي خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهَا النَّبِيِّينَ وَ فِيهَا الْمِعْرَاجُ وَ هُوَ الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ مَوْضِعٌ مِنْهُ وَ هُوَ مَمَرُّ النَّاسِ وَ هُوَ مِنْ كُوفَانَ وَ فِيهِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَ إِلَيْهِ الْمَحْشَرُ يُحْشَرُ مِنْ جَانِبِهِ سَبْعُونَ أَلْفاً- يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ... بِغَيْرِ حِسابٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ أفلح [أَفْلَجَ اللَّهُ حُجَجَهُمْ وَ ضَاعَفَ نِعَمَهُمْ فَإِنَّهُمُ الْمُسْتَبِقُونَ الْفَائِزُونَ الْقَانِتُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَدْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِهِمُ الْمَفْخَرَ وَ يُحَلَّوْنَ بِعَدْلِ اللَّهِ عَنْ لِقَائِهِ وَ أَسْرَعُوا فِي الطَّاعَةِ فَعَمِلُوا وَ عَلِمُوا أَنَّ اللّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ لَيْسَ عَلَيْهِمْ حِسَابٌ وَ لَا عَذَابٌ يُذْهِبُ الضِّغْنَ يُطَهِّرُ الْمؤمِنِينَ وَ مِنْ وَسَطِهِ سَارَ جَبَلُ الْأَهْوَازِ وَ قَدْ أَتَى عَلَيْهِ زَمَانٌ وَ هُوَ مَعْمُورٌ
برادرم على بن محمّد بن قولويه، از احمد بن ادريس بن احمد، از عمران بن موسى، از حسن بن موسى الخشاب از على بن حسان، از عمويش عبد الرّحمن بن كثير، از ابى عبد اللّه عليه السّلام، وى مى گويد از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه به ابى حمزه ثمالى مى فرمودند:
اى ابا حمزه آيا شاهد بودى عمويم شب خارج گرديد؟
ابو حمزه گفت: بلى.
حضرت فرمودند:
آيا وى در مسجد سهيل نماز گذارد؟
ابو حمزه گفت: مسجد سهيل كجا است؟ شاهد مقصودتان مسجد سهله است حضرت فرمودند.
بلى، سپس فرمودند:
حقّا اگر وى (يعنى عموى امام صادق عليه السّلام كه زيد بن على بن الحسين عليهما السّلام باشد) در آن مسجد دو ركعت نماز مى خواند سپس از خداوند پناه مى خواست حقتعالى او را براى يك سال پناه مى داد.
ابو حمزه محضر مباركش عرض كرد:
پدر و مادرم فدايت شوند، اين مسجدى كه توصيفاتش را بيان فرموديد آيا مسجد سهله است؟ حضرت فرمودند:
بلى، در آن مسكن و منزل جناب ابراهيم عليه السّلام بوده كه از آن بطرف عمالقه مى رفت و ايشان را ارشاد مى فرمود و نيز در آن منزل ادريس عليه السّلام است كه در آن به خياطت و دوزندگى اشتغال داشت و همچنين در آن استراحت گاه سواران و سنگ سبزى كه در آن صورت و شمايل انبياء نقش بسته شده مى باشد و در زير اين سنگ گلى هست كه خداوند عزّ و جل انبياء را از آن آفريده و از اين مكان و بمنزل معراج صورت گرفته و آن مكان به فاروق اعظم ناميده شده و آن محلّ عبور و مرور مردم به طرف محشر بوده و از كوفه محسوب مى شود و دميدن در صور در همين مكان واقع مى شود و از همين مكان به محشر راه پيدا شده و هفتاد هزار نفر محشور گشته و از همين مكان به طرف بهشت بدون حساب رهسپار گرديده و داخل آن مى شوند، ايشان كسانى هستند كه حقتعالى آنها را رستگار نموده و نعمتهايش بر ايشان را مضاعف كرده است، ايشان در ورود به بهشت بر يك ديگر سبقت و پيشى مى گيرند، رستگاران و اميدواران به رحمت حق بوده، دوست دارند فخر و كبر را از خود دور كنند، ايشان كسانى هستند كه عدل حق تعالى آنها را از ملاقات پروردگارشان ترسان و خائف نموده، ديگر از اوصاف ايشان آن است كه در طاعت و فرمان برادرى حق شتاب نموده و طريق عمل را پيش گرفته و مى دانند كه خداوند متعال به آنچه انجام مى دهند بصير و آگاه است، حسابى بر ايشان نبوده چنانچه عذاب و مؤاخذه اى متوجه ايشان نمى باشد.
اين مكان كينه را از دل ها برده و مؤمنين را از هر گونه آلودگى پاك مى نمايد، و از وسط آن كوه اهواز (در برخى نسخ «اهوانضبط شده) رد شده و روزگارى بر آن گذشته كه در طى آن اين مكان معمور و آباد بوده است.
مترجم گويد:
همان طورى كه مرحوم علامه مجلسى عطّر اللّه مرقده در بحار فرموده الفاظ اين حديث از غلط و سقم خالى نمى باشد.
11- حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ الْجَامُورَانِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِيهِ سَيْفٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَوْ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَيُّ بِقَاعِ الْأَرْضِ أَفْضَلُ بَعْدَ حَرَمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حَرَمِ رَسُولِهِ ص فَقَالَ الْكُوفَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ هِيَ الزَّكِيَّةُ الطَّاهِرَةُ فِيهَا قُبُورُ النَّبِيِّينَ الْمُرْسَلِينَ وَ قُبُورُ غَيْرِ الْمُرْسَلِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ الصَّادِقِينَ وَ فِيهَا مَسْجِدُ سُهَيْلٍ الَّذِي لَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ نَبِيّاً إِلَّا وَ قَدْ صَلَّى فِيهِ وَ مِنْهَا يَظْهَرُ عَدْلُ اللَّهِ وَ فِيهَا يَكُونُ قَائِمُهُ وَ الْقُوَّامُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هِيَ مَنَازِلُ النَّبِيِّينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ وَ الصَّالِحِينَ
پدرم از سعد بن عبد اللّه و او از ابى عبد اللّه محمّد بن ابى عبد اللّه رازى جامورانى و او از حسين بن سيف بن عميره و او از پدرش سيف و او از ابى بكر خضرمى و او از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام يا ابو جعفر عليه السّلام نقل نموده، مى گويد:
محضر مباركش عرضه داشتم: بعد از حرم خداوند عزّ و جل و حرم رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم چه مكانى از زمين از امكنه ديگر برتر و اشرف مى باشد؟
حضرت فرمودند:
اى ابو بكر، آن زمين كوفه مى باشد، اين زمين پاك و پاكيزه بوده و در آن قبور انبياء مرسل و غير مرسل و اوصياء انبياء بوده و در آن مسجد سهيل قرار دارد، از خصوصيات اين مسجد آن است كه حق تعالى هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرموده مگر آنكه وى در آن نماز خوانده است و نيز از آن عدل الهى ظاهر و آشكار مى گردد و در آن قائم حق تعالى قيام نموده و پس از آن عدالت را بر پاى مى فرمايد، در اين زمين منازل انبياء و اوصياء صالح مى باشد.
12- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَسَلَّمَ وَ جَلَسَ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع مِنْ أَيِّ الْبِلَادِ أَنْتَ فَقَالَ الرَّجُلُ أَنَا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَ أَنَا لَكَ مُحِبٌّ مُوَالٍ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَ تُصَلِّي فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ كُلَّ صَلَاتِكَ قَالَ الرَّجُلُ لَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّكَ لَمَحْرُومٌ مِنَ الْخَيْرِ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَ تَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ فُرَاتِكُمْ مَرَّةً قَالَ لَا- قَالَ فَفِي كُلِّ جُمْعَةٍ فَقَالَ لَا قَالَ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ قَالَ لَا قَالَ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ قَالَ لَا فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّكَ لَمَحْرُومٌ مِنَ الْخَيْرِ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَ تَزُورُ قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع فِي كُلِّ جُمْعَةٍ قَالَ لَا قَالَ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ قَالَ لَا قَالَ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ قَالَ لَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّكَ لَمَحْرُومٌ مِنَ الْخَيْرِ
محمّد حسن بن على بن مهزيار، از پدرش، از جدّش، از حسن بن محبوب، از حنان بن سدير نقل نموده، وى مى گويد:
محضر مبارك حضرت ابى جعفر عليه السّلام بودم كه شخصى داخل شد و به آن جناب سلام نمود و نشست حضرت به او فرمودند:
از كدام ديار هستى؟
عرض كرد: از اهل كوفه بوده و دوست دار شما مى باشم.
راوى مى گويد: حضرت به او فرمودند:
آيا تمام نمازهايت را در مسجد كوفه مى خوانى؟
عرض كرد: خير.
حضرت فرمودند:
حقا كه از خير محروم هستى، سپس فرمودند:
آيا هر روز يك مرتبه از فرات غسل مى كنى.
عرض كرد: خير.
حضرت فرمودند:
آيا در هر جمعه چه طور؟
عرض كرد: خير.
حضرت فرمودند: در هر ماه چطور، عرض كرد: خير.
حضرت فرمودند: در هر سال چه طور؟
عرض كرد: خير حضرت فرمودند: در هر ماه چطور؟
عرض كرد: خير حضرت فرمودند:
حقا كه از خير محروم مى باشى.
راوى مى گويد: حضرت سپس به او فرمود:
آيا قبر حضرت امام حسين عليه السّلام را در هر جمعه زيارت مى نمائى؟
عرض كرد: خير.
حضرت فرمودند:
در هر ماه چه طور؟
عرض كرد: خير.
حضرت فرمودند:
در هر سال چه طور؟
عرض كرد: خير.
حضرت فرمودند:
حقّا كه از خير محروم مى باشى.
13- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا تَدَعْ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَ لَوْ أَتَيْتَهُ حَبْواً فَإِنَّ الصَّلَاةَ فِيهِ بِسَبْعِينَ صَلَاةً فِي غَيْرِهِ مِنَ الْمَسَاجِدِ
محمّد بن حسن بن على بن مهزيار، از پدرش، از جدّش على بن مهزيار، از حسن بن محبوب، از على بن رئاب از ابى عبيده حذّاء، وى مى گويد:
حضرت ابو جعفر عليه السّلام فرمودند:
اى ابو عبيده نماز در مسجد كوفه را ترك مكن و حتما به آن مسجد برو و در آن اداء نماز كن اگر چه به روش اطفال روى دست و شكم حركت كرده و خود را روى زمين بكشى چه آنكه يك نماز در آن معادل و مساوى با هفتاد نماز در مساجد ديگرى مى باشد.
14- حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَسْكَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فُرَادَى أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ صَلَاةً فِي غَيْرِهِ جَمَاعَةً
ابو عبد الرحمن محمّد بن احمد بن حسين عسكرى از حسن بن على بن مهزيار، از پدرش، از حسن بن سعيد، از محمّد بن سنان نقل كرده كه وى گفت:
از حضرت رضا عليه السّلام شنيدم كه مى فرمودند:
يك نماز فرادى در مسجد كوفه خواندن برتر و با فضيلت تر از هفتاد نماز بطور جماعت خواندن در غير آن مى باشد.
15- وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ عَنْ خَالِدٍ الْقَلَانِسِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ بِأَلْفِ صَلَاةٍ
ابو عبد الرحمن محمّد بن احمد بن حسين عسكرى از حسن بن على، از پدرش على بن مهزيار از پدرش، از حسن بن سعيد، از ظريف بن ناصح، از خالد قلانسى نقل كرده كه وى گفت:
از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه مى فرمود:
يك نماز در مسجد كوفه معادل با هزار نماز در غير آن مى باشد.
16- حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ جَمِيعاً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ فُضَيْلٍ الْأَعْوَرِ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ قَالَ اسْتَقْبَلْتُهُ وَ قَدْ صَلَّى النَّاسُ الْعَصْرَ- فَقَالَ إِنِّي لَمْ أُصَلِّ الظُّهْرَ بَعْدُ فَلَا تَحْبِسْنِي وَ امْضِ رَاشِداً قَالَ قُلْتُ لِمَ أَخَّرْتَهَا إِلَى السَّاعَةِ قَالَ كَانَتْ لِي حَاجَةٌ فِي السُّوقِ فَأَخَّرْتُ الصَّلَاةَ حَتَّى أُصَلِّيَ فِي الْمَسْجِدِ- لِلْفَضْلِ الَّذِي بَلَغَنِي فِيهِ قَالَ فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ أَيَّ شَيْءٍ رُوِّيتَ فِيهِ قَالَ أَخْبَرَنِي فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ وَ إِنِّي هَبَطْتُ إِلَى الْأَرْضِ فَأُهْبِطْتُ إِلَى مَسْجِدِ أَبِي نُوحٍ ع وَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ وَ هُوَ مَسْجِدُ الْكُوفَةِ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ قَالَ ثُمَّ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الصَّلَاةَ الْمَفْرُوضَةَ فِيهِ تَعْدِلُ حِجَّةً مَبْرُورَةً وَ النَّافِلَةَ تَعْدِلُ عُمْرَةً مَبْرُورَةً
پدرم و محمّد بن عبد اللّه جميعا از عبد اللّه بن جعفر حميرى، از ابراهيم بن مهزيار، از برادرش على، از حسن بن سعيد از على بن حكم، از فضيل اعور، از ليث بن ابى سليم نقل كرده كه وى مى گفت:
نزد او رفتم در حالى كه مردم نماز عصر را خوانده بودند، وى فرمود:
من هنوز نماز ظهر را نخوانده ام پس مرا معطّل مكن و از خواندن نماز باز مدار و برو ان شاء اللّه موفّق باشى.
راوى مى گويد:
عرض كردم چرا نمازتان را به تأخير انداخته و تا اين ساعت نخوانده ايد؟
فرمود:
در بازار كارى داشتم لذا خواندن نماز را به تأخير انداخته تا آن را در اين مسجد نخوانم زيرا فضيلتى كه راجع به خواندن نماز در اين مسجدت به سمعم رسيده بود مرا بر اين داشت.
راوى مى گويد:
دو مرتبه به سوءال و پرسش برگشته و عرض كردم:
چه روايتى در اين زمينه به شما رسيده؟
فرمود:
فلانى از فلانى از عائشه به من خبر داد كه وى گفت:
از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شنيدم كه مى فرمودند.
زمانى كه من را به آسمان عروج مى دادند بناشد به زمين فرود آيم پس من به مسجد ابى نوح عليه السّلام و ابى ابراهيم كه همان مسجد كوفه است نزول نموده و در آن دو ركعت نماز خواندم ...
سپس راوى مى گويد عائشه گفت:
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمودند:
يك نماز واجب در آن مسجد خواندن معادل با حج مقبول بوده و يك نافله خواندن در آن مساوى با يك عمره قبول شده مى باشد.
17- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ مَالِكِ بْنِ ضَمْرَةَ الرَّوَّاسِيِّ [الْعَنْبَرِيِّ ]قَالَ قَالَ لِي أَمِيرُ الْمؤمِنِينَ ع أَ تَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ الَّذِي فِي ظَهْرِ دَارِكَ تُصَلِّي فِيهِ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمؤمِنِينَ ذَاكَ مَسْجِدٌ تُصَلِّي فِيهِ النَّاسُ [النِّسَاءُ ]فَقَالَ لِي يَا مَالِكُ ذَاكَ مَسْجِدٌ مَا أَتَاهُ مَكْرُوبٌ قَطُّ فَصَلَّى فِيهِ فَدَعَا اللَّهَ إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ- وَ أَعْطَاهُ حَاجَتَهُ فَقَالَ مَالِكٌ فَوَ اللَّهِ مَا أَتَيْتُهُ وَ لَا صَلَّيْتُ فِيهِ فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةٌ أَصَابَنِي أَمْرٌ اغْتَمَمْتُ مِنْهُ فَذَكَرْتُ قَوْلَ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع وَ قُمْتُ فِي اللَّيْلِ وَ انْتَعَلْتُ فَتَوَضَّأْتُ وَ خَرَجْتُ فَإِذَا عَلَى بَابِي مِصْبَاحٌ فَمَرَّ قُدَّامِي وَ مَرَرْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيَّ وَ كُنْتُ أُصَلِّي فَلَمَّا فَرَغْتُ انْتَعَلْتُ وَ انْصَرَفْتُ- فَمَرَّ قُدَّامِي حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى الْبَابِ فَلَمَّا أَنْ دَخَلْتُ ذَهَبَ فَمَا خَرَجْتُ لَيْلَةً بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا وَجَدْتُ الْمِصْبَاحَ عَلَى بَابِي وَ قَضَى اللَّهُ حَاجَتِي
محمّد بن حسن بن مهزيار از پدرش از جدّش علىّ بن مهزيار، از عثمان بن عيسى، از محمّد بن عجلان، از مالك بن ضمره رواسى (عنبرى نسخه بدل) نقل نموده كه وى گفت:
امير المؤمنين عليه السّلام به من فرمودند:
آيا به مسجدى كه پشت خانه ات هست مى روى و نماز در آن مى خوانى؟
محضر مبارك عرض كردم:
يا امير المؤمنين در آن مسجد زنان نماز مى گذارند.
حضرت فرمودند:
اى مالك محزون و غمگينى هرگز به اين مسجد داخل نشده كه در آن نماز خوانده و براى رفع حزن و غمش دعاء نموده باشد مگر آنكه حق تعالى حزنش را بر طرف و غمش را زائل كرده و خواسته اش را به او عطا فرموده.
مالك مى گويد: به خدا قسم به آن مسجد نرفته و در آن نماز نخواندم تا شبى كه گرفتار ناراحتى شده و بخاطر آن غم و اندوه مرا فرا گرفت پس فرموده امير المؤمنين عليه السّلام بيادم آمد لا جرم در همان وقت شب بر خواسته و نعلينى به پا كرده و وضوء ساخته و از منزل خارج گشتم ناگهان درب منزل چراغى ديدم روشن كه جلو من در حركت است و من نيز در روشنائى آن گام برداشته تا به مسجد رسيدم در اين هنگام چراغ از حركت ايستاد و در جلو من متوقف گرديد من به مسجد داخل شده و در آن نماز گزاردم و پس از فراغت از آن نعلين ها را به پاكرده و به منزل برگشتم در مراجعت همچنان چراغ را روشن و جلو خود در حركت ديدم در پرتو آن قدم برداشته تا به درب منزل رسيدم و چون داخل خانه شدم چراغ از نظرم محو گشت و از آن شب به بعد هر شبى كه به مسجد مى رفتم چراغ را در منزل روشن مى ديدم و حق تعالى حاجت و خواسته من را بر آورده فرمود.
18- حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وُلْدِ أَبِي فَاطِمَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع وَ هُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمؤمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ- فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَرَدْتُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى فَأَرَدْتُ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَ أُوَدِّعَكَ فَقَالَ أَيَّ شَيْءٍ أَرَدْتَ بِذَلِكَ فَقَالَ الْفَضْلَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ فَبِعْ رَاحِلَتَكَ وَ كُلْ زَادَكَ وَ صَلِّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ فَإِنَّ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ فِيهِ حِجَّةٌ مَبْرُورَةٌ وَ النَّافِلَةَ عُمْرَةٌ مَبْرُورَةٌ وَ الْبَرَكَةُ مِنْهُ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا يَمِينُهُ يُمْنٌ وَ يُسْرَاهُ مَكْرٌ وَ فِي وَسَطِهِ عَيْنٌ مِنْ دُهْنٍ وَ عَيْنٌ مِنْ لَبَنٍ وَ عَيْنٌ مِنْ مَاءٍ شَرَاباً لِلْمؤمِنِينَ وَ عَيْنٌ مِنْ مَاءٍ طَهُورٌ لِلْمؤمِنِينَ مِنْهُ سَارَتْ سَفِينَةُ نُوحٍ وَ كَانَ فِيهِ نَسْرٌ وَ يَغُوثُ وَ يَعُوقُ وَ صَلَّى فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً وَ سَبْعُونَ وَصِيّاً أَنَا أَحَدُهُمْ وَ قَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِهِ مَا دَعَا فِيهِ مَكْرُوبٌ بِمَسْأَلَةٍ فِي حَاجَةٍ مِنَ الْحَوَائِجِ إِلَّا أَجَابَهُ اللَّهُ وَ فَرَّجَ عَنْهُ كَرْبَهُ
پدرم عليه الرحمه از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد بن عيسى نقل نموده، وى گفت:
ابو يوسف يعقوب بن عبد اللّه كه از فرزندان ابى فاطمه است برايم نقل نمود از اسماعيل بن زيد كه مولاى عبد اللّه بن يحيى كاهلى است و او از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام روايت كرد كه آن جناب فرمودند:
شخصى محضر مبارك امير المؤمنين عليه السّلام رسيد در حالى كه آن حضرت در مسجد كوفه نزول اجلال داشتند بر حضرتش سلام كرد و گفت:
السّلام عليك يا امير المؤمنين و رحمة الله و بركاته.
حضرت جواب سلامش را دادند.
وى عرض كرد: فدايت شوم عازم مسجد اقصى بودم گفتم ابتداء خدمت شما آمده سلام عرض كرده و با شما وداع نمايم.
حضرت فرمودند:
قصدت از رفتن به آن مسجد چيست؟
عرضه داشت: فدايت شوم درك فضيلت آن مسجد.
حضرت فرمودند:
مركبت را بفروش و توشه ات را تناول كن و در همين مسجد نماز بگذار و نيازى به آن مسجد نيست زيرا يك نماز واجب در اينجا خواندن معادل با يك حجّ قبول شده بوده و يك نماز نافله گزاردن مساوى و برابر است با يك عمره مقبول، بركتى كه از اين مسجد ناشى مى باشد تا فاصله دوازده ميلى آن منتشر مى باشند، جانب راست آن نيك بختى و بركت بوده و طرف چپش تزوير و فريب و در وسطش چشمه اى از روغن و چشمه اى از شير و چشمه اى از آبى كه شراب است براى مؤمنين و چشمه اى است از آب كه براى اهل ايمان طهور و پاكيزه مى باشد از همين مكان كشتى نوح عليه السّلام حركت نمود و در همين مسجد بت هاى سه گانه يعنى: نسر و يغوث و يعوق بودند و در همين مسجد هفتاد و پيغمبر و هفتاد وصىّ كه يكى از آنها من هستم نماز خوانده اند.
سپس در حالى كه با دست مبارك اشاره مى نمودند فرمودند:
در اين مسجد هيچ محزون و مكروبى براى حاجتى از حوائجش دعاء نكرده مگر آنكه حق تعالى حزنش را بر طرف و غمش را زائل و حاجتش را روا ساخته است.
مترجم گويد:
اينكه حضرت فرمودند: بت هاى سه گانه يعنى: نسر و يغوث و يعوق در اين مسجد بودند نه به ملاحظه شرافت مسجد از اين رهگذر باشد بلكه اشاره به قدمت آن است كه خود فضيلت و اعتبارى محسوب مى گردد.

باب نهم: روشن نمودن و تعيين كردن مكان قبر امير المؤمنين عليه السّلام

1- حَدَّثَنِي أَبِي وَ أَخِي وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ كُنْتُ وَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُذَاعَةَ الْأَزْدِيُّ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ عَامِرٌ إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّ أَمِيرَ الْمؤمِنِينَ ع دُفِنَ بِالرَّحْبَةِ فَقَالَ لَا قَالَ فَأَيْنَ دُفِنَ قَالَ إِنَّهُ لَمَّا مَاتَ حَمَلَهُ الْحَسَنُ ع فَأَتَى بِهِ ظَهْرَ الْكُوفَةِ قَرِيباً مِنَ النَّجَفِ يَسْرَةً عَنِ الْغَرِيِّ يَمْنَةً عَنِ الْحِيرَةِ فَدُفِنَ بَيْنَ ذَكَوَاتٍ بِيضٍ قَالَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ ذَهَبْتُ إِلَى الْمَوْضِعِ فَتَوَهَّمْتُ مَوْضِعاً مِنْهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ أَصَبْتَ أَصَبْتَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ رَحِمَكَ اللَّهُ [أَصَبْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ]
پدر و برادرم و على بن حسين و محمد بن حسن رحمة الله عليهم جملگى از سعد بن عبد اللّه بن ابى خلف نقل نموده اند و او از احمد بن محمد بن عيسى و او از على بن حكم و او از صفوان جمال حكايت كرده كه وى گفت: من و عامر بن عبد اللّه بن جذاعه ازدى محضر امام صادق عليه السّلام بوديم، ناقل مى گويد:
عامر به امام عرض نمود: مردم گمان دارند كه امير المؤمنين عليه السّلام در «رحبهمدفون هستند حضرت فرمودند: خير، اين طور نيست.
راوى مى گويد: عرضه داشتم پس آن حضرت در كجا مدفون مى باشند؟
حضرت فرمودند:
وقتى امير المؤمنين عليه السّلام رحلت فرمودند امام حسن عليه السّلام ايشان را به پشت كوفه در مكانى كه نزديك نجف و در چپ غرى و راست حيره بود انتقال داده سپس بين ريگهاى سفيد و روشن آن حضرت را دفن نمودند.
راوى مى گويد:
بعد از اين به مكانى رفته و پنداشتم آن مكان مدفن حضرت امير المؤمنين عليه السّلام است و سپس كه محضر مبارك امام صادق عليه السّلام مشرّف شدم از پندار خود به آن جناب خبر داده و از صحّت و سقم آن جويا شدم، حضرت سه مرتبه فرمودند:
خداوند تو را رحمت كند در پندارت به صواب رفتى.
2- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ الْخَلَّالِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قُلْتُ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَيْنَ دَفَنْتُمْ أَمِيرَ الْمؤمِنِينَ ع قَالَ خَرَجْنَا بِهِ لَيْلًا حَتَّى مَرَرْنَا عَلَى مَسْجِدِ الْأَشْعَثِ حَتَّى خَرَجْنَا إِلَى ظَهْرِ نَاحِيَةِ الْغَرِيِّ
محمّد بن حسن، از محمّد بن حسن صفّار، از احمد بن محمّد بن عيسى، از محمّد بن ابى عمير، از حسين خلّال از جدّش نقل نموده، وى گفت:
محضر حسين بن على صلوات الله عليهما عرض كردم: امير المؤمنين عليه السّلام را در كجا دفن نموديد؟
حضرت فرمودند:
پيكر مطهّر آن جناب را شب بيرون برده تا به مسجد اشعث رسيده و از آن گذشته تا به پشت ناحيه غرى منتقلش نموديم.
3- حَدَّثَنِي جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ أَتَانِي عُمَرُ [عَمْرُو ]بْنُ يَزِيدَ فَقَالَ لِي ارْكَبْ فَرَكِبْتُ مَعَهُ فَمَضَيْنَا حَتَّى نَزَلْنَا مَنْزِلَ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ فَاسْتَخْرَجَهُ فَرَكِبَ مَعَنَا فَمَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا الْغَرِيَّ فَانْتَهَيْنَا إِلَى قَبْرٍ فَقَالَ انْزِلُوا هَذَا الْقَبْرَ قَبْرَ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع فَقُلْنَا لَهُ مِنْ أَيْنَ عَرَفْتَ هَذَا قَالَ أَتَيْتُهُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع حَيْثُ كَانَ فِي الْحِيرَةِ غَيْرَ مَرَّةٍ وَ خَبَّرَنِي أَنَّهُ قَبْرُهُ
گروهى از مشايخ من، از محمّد بن يحيى و او از احمد بن محمّد و او از ابن ابى عمير و او از قاسم بن محمّد و او از عبد اللّه بن سنان نقل كرده كه وى گفت:
عمرو بن يزيد نزد من آمد و بمن گفت: سوار شو، من با او سوار شده و حركت كرديم تا به منزل حفص كناسى رسيده و او را به بيرون خوانديم وقتى از منزل خارج شد با ما سوار گشته و هر سه حركت كرديم تا به غرى رسيده و از آنجا به حركت خود ادامه داديم تا منتهى به قبرى شديم عمرو بن يزيد گفت فرود آئيد اين قبر، قبر امير المؤمنين عليه السّلام است.
به او گفتيم: از كجا دانستى.
گفت: زمانى كه حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام در حيره بودند مكرّر با آن جناب به اينجا آمده و فرمودند: اين قبر، قبر امير المؤمنين عليه السّلام مى باشد.
4- حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ بِالْحِيرَةِ أَ مَا تُرِيدُ مَا وَعَدْتُكَ قَالَ قُلْتُ بَلَى يَعْنِي الذَّهَابَ إِلَى قَبْرِ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع قَالَ فَرَكِبَ وَ رَكِبَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ مَعَهُ وَ رَكِبْتُ مَعَهُمْ حَتَّى إِذَا جَازَ الثُّوَيَّةَ وَ كَانَ بَيْنَ الْحِيرَةِ وَ النَّجَفِ عِنْدَ ذَكَوَاتٍ بِيضٍ نَزَلَ وَ نَزَلَ إِسْمَاعِيلُ وَ نَزَلْتُ مَعَهُمْ فَصَلَّى فَصَلَّى إِسْمَاعِيلُ وَ صَلَّيْتُ فَقَالَ لِإِسْمَعِيلَ قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى جَدِّكَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَيْسَ الْحُسَيْنُ ع بِكَرْبَلَاءَ فَقَالَ نَعَمْ وَ لَكِنْ لَمَّا حُمِلَ رَأْسُهُ إِلَى الشَّامِ سَرَقَهُ مَوْلًى لَنَا فَدَفَنَهُ بِجَنْبِ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع
پدرم و محمّد بن يعقوب از على بن ابراهيم بن هاشم و او از پدرش و او از يحيى بن زكريّا و او از يزيد بن عمر بن طلحه نقل كرده كه وى گفت:
زمانى كه امام صادق عليه السّلام در حيره بودند به من فرمودند:
آيا اراده آنچه به تو وعده داده بودم را ندارى؟
رواى مى گويد: عرضه داشتم چرا (يعنى رفتن به زيارت قبر المؤمنين عليه السّلام).
سپس راوى مى گويد: امام عليه السّلام سوار مركب شده و فرزندشان اسماعيل نيز با آن جناب سوار گشته و من نيز با ايشان سوار شدم و حركت كرديم تا از وادى ثويه گذشته و بين حيره و نجف جنب ريگ هاى سفيد و روشن حضرت پياده شدند و اسماعيل نيز از مركب به زير آمد و من هم از مركب پائين آمدم، حضرت نماز گزاردند و اسماعيل نيز با آن حضرت نماز خواند من هم نماز گزاردم سپس حضرت به اسماعيل فرمودند:
بايست و بر جدّت حسين بن على عليهما السّلام، سلام بده.
من عرض كردم: فدايت شوم: آيا حضرت حسين عليه السّلام در كربلاء نيستند؟
فرمودند:
بلى ولى هنگامى كه سر مطهّر آن حضرت را به شام آوردند يكى از دوستان ما آن را ربود و در جنب امير المؤمنين عليه السّلام دفن نمود.
5- حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَتِّيلٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْخَزَّازِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي الْفَرَجِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَمَرَّ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ فَنَزَلَ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ- ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلًا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَارَ قَلِيلًا فَنَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ هَذَا مَوْضِعُ قَبْرِ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا الْمَوْضِعَيْنِ اللَّذَيْنِ صَلَّيْتَ فِيهِمَا قَالَ مَوْضِعُ رَأْسِ الْحُسَيْنِ ع وَ مَوْضِعُ مِنْبَرِ الْقَائِمِ ع
پدرم و محمّد بن حسن جملگى از حسن بن متّيل، و او از سهل بن زياد و او از ابراهيم بن عقبه و او از حسن خزّاز و شاء و او از ابو الفرج و او از ابان بن تغلب نقل كرده كه وى گفت:
در معيّت حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام بودم كه آن حضرت از پشت كوفه عبور فرموده و سپس از مركب به زير آمده و دو ركعت نماز خواندند و بعد اندكى جلو رفته و دو ركعت ديگر خوانده سپس كمى حركت فرموده و باز پياده شدند و دو ركعت نماز خوانده سپس فرمودند:
اين جا، قبر امير المؤمنين عليه السّلام است.
عرض كردم: فدايت شوم پس آن دو مكان كه در آن نماز خوانديد چه بود؟
حضرت فرمودند:
يكى مكان سر مطهّر حضرت حسين عليه السّلام بود و ديگرى جاى منبر قائم عليه السّلام مى باشد.
6- حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّكَ إِذَا أَتَيْتَ الْغَرِيَّ رَأَيْتَ قَبْرَيْنِ قَبْراً كَبِيراً وَ قَبْراً صَغِيراً فَأَمَّا الْكَبِيرُ فَقَبْرُ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ وَ أَمَّا الصَّغِيرُ فَرَأْسُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع
پدرم از سعد بن عبد اللّه و او از حسن بن موسى الخشاب و او از على بن اسباط به طور مرفوعه نقل نموده و گفت:
امام صادق عليه السّلام فرمودند:
وقتى به غرىّ وارد شده دو قبر مى بينى: قبر بزرگ و قبر كوچك.
امّا قبر بزرگ آن قبر امير المؤمنين عليه السّلام است.
و امّا قبر كوچك: آن محل دفن سرّ مطهر حضرت حسين بن على عليه السّلام مى باشد.
7- وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ النَّخَعِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ سَارَ وَ أَنَا مَعَهُ مِنَ الْقَادِسِيَّةِ حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى النَّجَفِ فَقَالَ هُوَ الْجَبَلُ الَّذِي اعْتَصَمَ بِهِ ابْنُ جَدِّي نُوحٍ ع فَقَالَ سَ آوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِ بِالنَّجَفِ أَ يَعْتَصِمُ بِكَ مِنِّي فَغَابَ فِي الْأَرْضِ- وَ تَقَطَّعَ إِلَى قِبَلِ الشَّامِ ثُمَّ قَالَ اعْدِلْ بِنَا فَعَدَلْتُ فَلَمْ يَزَلْ سَائِراً حَتَّى أَتَى الْغَرِيَّ فَوَقَفَ عَلَى الْقَبْرِ فَسَاقَ السَّلَامَ مِنْ آدَمَ عَلَى نَبِيٍّ وَ نَبِيٍّ ع وَ أَنَا أَسُوقُ مَعَهُ حَتَّى وَصَلَ السَّلَامَ إِلَى النَّبِيِّ ص ثُمَّ خَرَّ عَلَى الْقَبْرِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَ عَلَا نَحِيبُهُ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَ صَلَّيْتُ مَعَهُ وَ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا هَذَا الْقَبْرُ فَقَالَ هَذَا قَبْرُ جَدِّي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع
محمّد بن عبد اللّه، از محمّد بن ابى عبد اللّه كوفى و او از موسى بن عمران نخعى و او از حسين بن يزيد نقل نموده كه وى گفت:
صفوان بن مهران از حضرت جعفر بن محمّد عليهما السّلام حديثى را اين طور نقل كرد:
صفوان مى گويد: امام عليه السّلام از سرزمين قادسيه حركت كردند در حالى كه من نيز همراه ايشان بودم تا به نجف رسيديم، حضرت فرمودند:
اين كوه همان كوهى است كه فرزند جدّم نوح عليه السّلام به آن پناه برد و گفت:
سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ.
خداوند تبارك و تعالى به كوه خطاب نمود:
آيا او از من به تو پناه مى برد؟! پس از اين خطاب كوه در زمين نهان گشت و رشته اش تا قبل از سرزمين شام بريده و منهدم گرديد سپس به من فرمود:
به موازات من حركت كن.
پس من به موازات حضرتش حركت نمودم و پيوسته آن جناب مركب مى راندند تا به غرىّ رسيده پس بالاى قبرى توقف فرمود و سپس شروع نمودند به سلام دادن به يك يك از انبياء از حضرت آدم عليه السّلام آغاز نموده و نام هر كدام را جداگانه برده و به آنها سلام مى كردند و من نيز به متابعت از آن حضرت به هر يك از انبياء سلام مى دادم تا رسيدند به سلام بر نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و پس از سلام به آن حضرت صورت مبارك را بر قبر مطهّر نهاده و بر صاحب قبر سلام نمودند و پس از آن صدا به گريه بلند نمودند و بعد از آن ايستاده و چهار ركعت نماز خواندند و من نيز با آن حضرت نماز گزاردم و پس از فراغ از نماز محضر مباركش عرض كردم: اى پسر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اين قبر كيست؟
فرمودند: اين قبر جدّم على بن ابى طالب عليه السّلام مى باشد.
8- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ ذَكَرْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع يَحْيَى بْنَ مُوسَى وَ تَعَرُّضَهُ لِمَنْ يَأْتِي قَبْرَ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع وَ أَنَّهُ كَانَ يَنْزِلُ مَوْضِعاً كَانَ يُقَالُ بِهِ الثُّوَيَّةُ يَتَنَزَّهُ إِلَيْهِ أَلَا وَ قَبْرُ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع فَوْقَ ذَلِكَ قَلِيلًا وَ هُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي رَوَى صَفْوَانُ الْجَمَّالُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَصَفَهُ لَهُ قَالَ لَهُ فِيمَا ذَكَرَ إِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى الْغَرِيِّ ظَهْرِ الْكُوفَةِ فَاجْعَلْهُ خَلْفَ ظَهْرِكَ وَ تَوَجَّهْ خَلْفَ النَّجَفِ وَ تَيَامَنْ قَلِيلًا فَإِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى الذَّكَوَاتِ الْبِيضِ وَ الثَّنِيَّةُ أَمَامَهُ فَذَلِكَ قَبْرُ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع وَ أَنَا أَتَيْتُهُ كَثِيراً وَ مِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ لَا يَرَى ذَلِكَ وَ يَقُولُ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ هُوَ فِي الْقَصْرِ فَأَرُدُّ عَلَيْهِمْ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْعَلَ قَبْرَ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع فِي الْقَصْرِ فِي مَنَازِلِ الظَّالِمِينَ وَ لَمْ يَكُنْ يُدْفَنُ فِي الْمَسْجِدِ وَ هُمْ يُرِيدُونَ سَتْرَهُ فَأَيُّنَا أَصْوَبُ قَالَ أَنْتَ أَصْوَبُ مِنْهُمْ أَخَذْتَ بِقَوْلِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ ثُمَّ قَالَ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا أَرَى أَحَداً مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُولُ بِقَوْلِكَ وَ لَا يَذْهَبُ مَذْهَبَكَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَمَّا ذَلِكَ شَيْءٌ مِنَ اللَّهِ قَالَ أَجَلْ إِنَّ اللَّهَ يُوَفِّقُ مَنْ يَشَاءُ وَ يُوءْمِنُ عَلَيْهِ فَقُلْ ذَلِكَ بِتَوْفِيقِ اللَّهِ وَ احْمَدْهُ عَلَيْهِ
محمّد بن احمد بن على بن يعقوب، از على بن حسن بن على بن فضّال و از پدرش و او از حسن بن جهم بن بكير نقل نموده كه وى گفت: محضر مبارك ابى الحسن عليه السّلام از يحيى بن موسى ياد كرده و عرضه داشتم كه وى متعرض كسانى كه به زيارت قبر امير المؤمنين عليه السّلام مى آيند مى شود و در مكانى كه آن را ثويه مى خوانند فرود آمده و آنجا را تفريح گاه خود قرار داده منتهى قبر امير المؤمنين عليه السّلام اندكى بالاتر از آنجا است و آن همان موضعى است كه صفوان جمّال از امام صادق عليه السّلام روايت كرده و حضرت برايش آنجا را توصيف فرموده، حضرت در ضمن اوصافى كه براى آن موضع ذكر فرمودند خاطر نشان نمودند:
وقتى به غرى كه پشت كوفه واقع شده منتهى گشتى آنجا را پشت خود قرار بده و رو به پشت نجف نما و كمى به طرف راست مايل شو و وقتى به ريگ هاى سفيد و روشن منتهى گشتى و ثنيّه جلو آن واقع شد همان جا قبر امير المؤمنين عليه السّلام مى باشد.
راوى (حسن بن جهم) مى گويد: من به اين مكان بسيار آمده ام.
سپس محضر امام عليه السّلام (حضرت ابى الحسن) عرض كرد:
بعضى از اصحاب ما رأيشان غير از اين بوده و معتقدند كه قبر در مسجد است و برخى ديگر آن را در قصر مى دانند ولى من در ردّ ايشان مى گويم:
خداوند متعال هرگز قبر امير المؤمنين عليه السّلام را در قصر كه منزل ظالمين است قرار نمى دهد چنانچه هيچ گاه نمى گذارد پيكر مطهّر آن جناب در مسجد دفن شود با اينكه قصد ظالمين پوشاندن و مخفى نگاه داشتن آن مى باشد سپس محضر امام عليه السّلام عرض مى كند:
كدام يك از ما در اين اعتقاد به صواب هستيم؟
حضرت فرمودند:
اعتقاد تو صحيح است، زيرا كه تو كلام جعفر بن محمد عليهما السّلام را اخذ نموده اى.
راوى مى گويد:
سپس امام عليه السّلام به من فرمودند:
اى ابا محمّد احدى از اصحاب را نمى بينم كه اعتقاد تو را داشته و به قول تو مايل باشد.
محضرش عرض كردم:
آيا اين عنايت و لطفى از جانب حق تعالى مى باشد؟
فرمودند:
بلى، خداوند به هر كس بخواهد توفيق داده و وى را امين قرار مى دهد پس تو اين عقيده را به توفيق حق تعالى بدان و او را در مقابل آن ستايش نما.
9- وَ حَدَّثَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ ذَكَرْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
محمّد بن حسن و محمّد بن احمد بن حسين جميعا از حسن بن على بن مهزيار، از پدرش على، از حسن بن على بن فضّال، از حسن بن جهم بن بكير نقل نموده كه وى گفت:
محضر مبارك حضرت ابى الحسن عليه السّلام يادى نمودم از ... و همان حديث قبلى را تماما نقل كرده است.
10- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَشْيَمَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِالْحِيرَةِ أَيَّامَ مَقْدَمِهِ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ فِي لَيْلَةٍ صَحْيَانَةٍ مُقْمِرَةٍ قَالَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ يَا يُونُسُ أَ مَا تَرَى هَذِهِ الْكَوَاكِبَ مَا أَحْسَنَهَا أَمَا إِنَّهَا أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ نَحْنُ أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ يَا يُونُسُ فَمُرْ بِإِسْرَاجِ الْبَغْلِ وَ الْحِمَارِ فَلَمَّا أُسْرِجَا قَالَ يَا يُونُسُ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ الْبَغْلُ أَوِ الْحِمَارُ قَالَ فَظَنَنْتُ أَنَّ الْبَغْلَ أَحَبُّ إِلَيْهِ لِقَوَّتِهِ فَقُلْتُ الْحِمَارُ فَقَالَ أُحِبُّ أَنْ تُوءتُونِي بِهِ قُلْتُ قَدْ فَعَلْتُ فَرَكِبَ وَ رَكِبْتُ وَ لَمَّا خَرَجْنَا مِنَ الْحِيرَةِ قَالَ تَقَدَّمْ يَا يُونُسُ قَالَ فَأَقْبَلَ يَقُولُ تَيَامَنْ تَيَاسَرْ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الذَّكَوَاتِ الْحُمْرِ قَالَ هُوَ الْمَكَانُ قُلْتُ نَعَمْ فَتَيَامَنَ ثُمَّ قَصَدَ إِلَى مَوْضِعٍ فِيهِ مَاءٌ وَ عَيْنٌ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ دَنَا مِنْ أَكَمَةٍ فَصَلَّى عِنْدَهَا ثُمَّ مَالَ عَلَيْهَا وَ بَكَى ثُمَّ مَالَ إِلَى أَكَمَةٍ دُونَهَا فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ- ثُمَّ قَالَ يَا يُونُسُ افْعَلْ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَلَمَّا تَفَرَّغْتُ قَالَ لِي يَا يُونُسُ تَعْرِفُ هَذَا الْمَكَانَ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ الْمَوْضِعُ الَّذِي صَلَّيْتُ عِنْدَهُ أَوَّلًا هُوَ قَبْرُ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع وَ الْأَكَمَةُ الْأُخْرَى رَأْسُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ الْمَلْعُونَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ لَمَّا بَعَثَ رَأْسَ الْحُسَيْنِ ع إِلَى الشَّامِ رُدَّ إِلَى الْكُوفَةِ فَقَالَ أَخْرِجُوهُ عَنْهَا لَا يُفْتَنْ بِهِ أَهْلُهَا فَصَيَّرَهُ اللَّهُ عِنْدَ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع فَالرَّأْسُ مَعَ الْجَسَدِ وَ الْجَسَدُ مَعَ الرَّأْسِ
محمّد بن حسن و محمّد بن احمد بن حسين جميعا از حسن بن على بن مهزيار و او از پدرش على بن مهزيار نقل نموده كه وى مى گفت:
على بن احمد بن اشيم برايم نقل نمود از شخصى و او از يونس بن ظبيان حكايت كرد كه وى گفت: در ايّامى كه حضرت ابو عبد اللّه عليه السّلام در حيره بر ابى
جعفر وارد شده بودند شبى كه هوا صاف و خالى از ابر بود و ماه در آسمان مى درخشيد من محضر مبارك امام عليه السّلام بودم آن جناب به آسمان نظر نموده و فرمودند:
يونس، مى بينى كه اين ستارگان چه قدر زيبا هستند!؟
توجّه داشته باش كه اين كرات نورانى امان براى اهل آسمان هستند همان طورى كه ما امان براى اهل زمين مى باشيم، سپس فرمودند:
اى يونس، قاطر و الاغى را زين كن و بياور.
وقتى هر دو زين شده و آماده گشتند حضرت فرمودند:
اى يونس، كدام يك را دوست دارى. قاطر يا الاغ را؟
يونس مى گويد: گمان كردم آن جناب قاطر را به خاطر نيرو و قوّه اى كه دارد بيشتر دوست دارند سوار شوند لذا در جواب آن حضرت عرض كردم: من الاغ را بيشتر دوست دارم. حضرت فرمودند:
دوست دارم الاغ را به من دهى.
عرض كردم: من الاغ را سوار شدم.
به هر صورت حضرت بر قاطر و من نيز بر الاغ سوار شده و حركت كرديم و وقتى از حيره بيرون رفتيم حضرت به من فرمودند:
اى يونس: جلو برو يونس مى گويد: جلو رفتم حضرت مى فرمود: به سمت راست و به سمت چپ برو (يعنى پيوسته آن جناب من را راهنمائى نموده گاهى مى فرمودند به سمت راست برو و زمانى دستور مى دادند كه به چپ برو) و وقتى به ريگ هاى سرخ رسيديم فرمودند: اين همان مكان است.
من نيز حضرت را تصديق كردم سپس آن جناب به سمت راست آن مكان
رفته و مقصودشان جايى بود كه در آن آب و چشمه باشد و وقتى به چنين موضعى رسيدند از چشمه وضوء گرفته سپس به مكانى كه بلند به نظر مى رسيد نزديك شدند و در آنجا نماز خواندند و پس از نماز روى آن مكان خم شده و زمانى گريستند و سپس به مكان بلند ديگرى كه نزديك آن بود رفته و عينا اعمال سابق را بجا آوردند و بعد فرمودند:
اى يونس آنچه را من عمل كردم تو نيز به جاى آور.
پس من آنچه حضرت انجام داده بودند را به جاى آوردم و بعد از فراغت به من فرمودند:
اى يونس دانستى اين چه مكانى است؟
عرض كردم: خير.
فرمودند: جايى كه اوّل نماز خواندم آن قبر امير المؤمنين عليه السّلام است و مكان دوّم محل دفن سر مطهّر حضرت حسين بن على بن ابى طالب عليهما السّلام مى باشد،
پس از آن اضافه نموده و فرمودند:
زمانى كه عبيد اللّه بن زياد ملعون سر مبارك حضرت را به شام فرستاد از شام آن را به كوفه بر گرداندند وى به اصحابش گفت:
اين سر را از اين شهر بيرون ببريد و باعث فتنه و آشوب بين اهل اين شهر نشويد و بدين ترتيب خداوند متعال سر مبارك آن جناب را نزد امير المؤمنين قرار داد و از آن پس سر به جسد ملحق شد و بدن با سر متّصل گرديد.
11- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ الزَّيَّاتِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنِّي لَمَّا كُنْتُ بِالْحِيرَةِ عِنْدَ أَبِي الْعَبَّاسِ كُنْتُ آتِي قَبْرَ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع لَيْلًا وَ هُوَ بِنَاحِيَةِ النَّجَفِ إِلَى جَانِبِ الْغَرِيِّ النُّعْمَانِ فَأُصَلِّي عِنْدَهُ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ أنْصَرِفُ قَبْلَ الْفَجْرِ
محمّد بن جعفر رزّاز از محمّد بن حسين بن ابى خطاب زيات و او از حسن بن محبوب و او از اسحق بن جرير نقل كرده كه وى گفت:
امام صادق عليه السّلام فرمودند:
هنگامى كه در حيره نزد ابى العباس بودم شب ها به زيارت قبر امير المؤمنين عليه السّلام مى رفتم، قبر آن حضرت در ناحيه نجف به جانب غرى النّعمان مى باشد به هر صورت نزد قبر نماز شب را خوانده و پيش از طلوع فجر از آنجا بر مى گشتم.
12- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْضِعِ قَبْرِ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع قَالَ فَوَصَفَ لِي مَوْضِعَهُ حَيْثُ دَكَادِكِ الْمِيلِ- قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَصَلَّيْتُ عِنْدَهُ ثُمَّ عُدْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ قَابِلٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَهَابِي وَ صَلَاتِي عِنْدَهُ فَقَالَ أَصَبْتَ فَمَكَثْتُ عِشْرِينَ سَنَةً أُصَلِّي عِنْدَهُ
محمّد بن جعفر رزّاز، از محمّد بن حسين و او از حجّال و او از صفوان بن
مهران و او از مولانا ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل مى كند، وى مى گويد:
راجع به مكان قبر امير المؤمنين عليه السّلام از آن حضرت پرسيدم؟
حضرت وصف آن مكان را برايم بيان فرموده و اظهار داشتند:
موضعى است كه ريگ ها به روى هم انباشته شده و پشته اى ساخته اند.
راوى مى گويد:
به آن مكان رفته و در آنجا نماز خوانده سپس به محضر مبارك امام عليه السّلام بعدا مراجعت كرده و ايشان را از رفتن و نماز خواندنم در آنجا اطلاع دادم.
حضرت فرمودند: عمل صحيحى انجام دادى.
بعد از آن مدّت بيست سال در آنجا توقّف كرده و به خواندن نماز مشغول گرديدم.
13- حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ع فَقُلْتُ أَيْنَ مَوْضِعُ قَبْرِ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع فَقَالَ الْغَرِيُّ فَقُلْتُ لَهُ
جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَقُولُونَ دُفِنَ فِي الرَّحْبَةِ قَالَ لَا وَ لَكِنْ بَعْضُ النَّاسِ يَقُولُ دُفِنَ بِالْمَسْجِدِ
پدرم از سعد بن عبد اللّه و او از احمد بن محمّد بن عيسى و او از احمد بن محمّد بن ابى نصر نقل كرده كه وى گفت:
از حضرت رضا عليه السّلام پرسيدم: جاى قبر امير المؤمنين عليه السّلام كجا است؟
حضرت فرمودند: غرىّ.
محضرش عرضه داشتم: فدايت شوم برخى مى گويند آن حضرت در رحبه دفن شده اند؟
حضرت فرمودند: خير ولى پاره اى معتقدند كه آن جناب در مسجد دفن گرديده است.

باب دهم: ثواب زيارت امير المؤمنين عليه السّلام

1- حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْشَابُورِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ مَنِيعِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَتَيْتُكَ وَ لَمْ أَزُرْ قَبْرَ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع قَالَ بِئْسَ مَا صَنَعْتَ لَوْ لَا أَنَّكَ مِنْ شِيعَتِنَا مَا نَظَرْتُ إِلَيْكَ أَ لَا تَزُورُ مَنْ يَزُورُهُ اللَّهُ تَعَالَى مَعَ الْمَلَائِكَةِ وَ يَزُورُهُ الْأَنْبِيَاءُ مَعَ الْمؤمِنِينَ [وَ يَزُورُهُ الْمؤمِنُونَ ]قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا عَلِمْتُ ذَلِكَ قَالَ فَاعْلَمْ أَنَّ أَمِيرَ الْمؤمِنِينَ ع أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ كُلِّهِمْ وَ لَهُ ثَوَابُ أَعْمَالِهِمْ وَ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فُضِّلُوا
پدرم و محمّد بن يعقوب، از محمّد بن يحيى عطّار و او از حمدان بن سليمان نيشابورى و او از عبد اللّه بن محمّد يمانى و او از منيع بن حجّاج و او از يونس و او از ابى وهب بصرى نقل كرده كه وى گفت:
داخل مدينه شده نزد حضرت ابا عبد اللّه عليه السّلام مشرّف شده محضرش عرضه داشتم:
فدايت شوم خدمت شما رسيدم ولى به زيارت قبر امير المؤمنين عليه السّلام نرفته ام.
حضرت فرمودند:
بد كارى كردى اگر از شيعيان ما نبودى به تو نگاه نمى كردم، چرا زيارت نكردى كسى را كه خداوند با فرشتگانش زيارتش مى كنند، انبياء و مؤمنين زيارتش مى نمايند؟
عرض كردم: فدايت شوم به اين امر واقف نبودم.
حضرت فرمودند:
بدان كه امير المؤمنين عليه السّلام نزد حقتعالى از تمام ائمه عليهم السّلام افضل و برتر بوده و ثواب اعمال ايشان براى آن حضرت منظور مى شود (يعنى غير از اينكه در قبال اعمال خود آن جناب حق تعالى ثواب لحاظ مى كند اعمال ائمه هدى عليهم السّلام نيز موجب حصول ثواب براى حضرتش مى باشد) در حالى كه حضرات ائمّه عليهم السّلام به مقدار اعمال صادره از خودشان فضيلت و برترى عائدشان مى شود.
2- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ إِنِّي أَشْتَاقُ إِلَى الْغَرِيِّ قَالَ فَمَا شَوْقُكَ إِلَيْهِ قُلْتُ لَهُ إِنِّي أُحِبُّ أَمِيرَ الْمؤمِنِينَ ع وَ أُحِبُّ أَنْ أَزُورَهُ قَالَ فَهَلْ تَعْرِفُ فَضْلَ زِيَارَتِهِ قُلْتُ لَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ- فَعَرِّفْنِي ذَلِكَ قَالَ إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع فَاعْلَمْ أَنَّكَ زَائِرٌ عِظَامَ آدَمَ وَ بَدَنَ نُوحٍ وَ جِسْمَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قُلْتُ إِنَّ آدَمَ هَبَطَ بِسَرَنْدِيبَ فِي مَطْلَعِ الشَّمْسِ وَ زَعَمُوا أَنَّ عِظَامَهُ فِي بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ فَكَيْفَ صَارَتْ عِظَامُهُ بِالْكُوفَةِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى نُوحٍ ع وَ هُوَ فِي السَّفِينَةِ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ أُسْبُوعاً فَطَافَ كَمَا أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَزَلَ فِي الْمَاءِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ فَاسْتَخْرَجَ تَابُوتاً فِيهِ عِظَامُ آدَمَ فَحَمَلَ التَّابُوتَ فِي جَوْفِ السَّفِينَةِ حَتَّى طَافَ بِالْبَيْتِ مَا شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَطُوفَ- ثُمَّ وَرَدَ إِلَى بَابِ الْكُوفَةِ فِي وَسَطِ مَسْجِدِهَا فَفِيهَا قَالَ اللَّهُ لِلْأَرْضِ ابْلَعِي ماءَكِ فَبَلَعَتْ مَاءَهَا مِنْ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ كَمَا بَدَأَ الْمَاءُ مِنْ مَسْجِدِهَا وَ تَفَرَّقَ الْجَمْعُ الَّذِي كَانَ مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ- فَأَخَذَ نُوحٌ التَّابُوتَ فَدَفَنَهُ بِالْغَرِيِّ وَ هُوَ قِطْعَةٌ مِنَ الْجَبَلِ الَّذِي كَلَّمَ اللّهُ عَلَيْهِ مُوسى تَكْلِيماً وَ قَدَّسَ عَلَيْهِ عِيسَى تَقْدِيساً وَ اتَّخَذَ عَلَيْهِ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا وَ اتَّخَذَ عَلَيْهِ مُحَمَّداً حَبِيباً وَ جَعَلَهُ لِلنَّبِيِّينَ مَسْكَناً وَ اللَّهِ مَا سَكَنَ فِيهِ أَحَدٌ بَعْدَ آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ- آدَمَ وَ نُوحٍ أَكْرَمُ مِنْ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع فَإِذَا أَرَدْتَ جَانِبَ النَّجَفِ فَزُرْ عِظَامَ آدَمَ وَ بَدَنَ نُوحٍ وَ جِسْمَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَإِنَّكَ زَائِرٌ الآْبَاءَ الْأَوَّلِينَ وَ مُحَمَّداً ص خَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَ عَلِيّاً سَيِّدَ الْوَصِيِّينَ فَإِنَّ زَائِرَهُ تُفْتَحُ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ عِنْدَ دَعْوَتِهِ فَلَا تَكُنْ عَنِ الْخَيْرِ نَوَّاماً
محمّد بن يعقوب از ابو على اشعرى و او از كسى كه نامش را برده و او از محمّد بن سنان.
و نيز محمّد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى، از پدرش و او از محمّد بن حسين بن ابى الخطاب نقل كرده كه وى گفت:
ابن سنان گفته است: مفضل بن عمر برايم چنين حكايت نمود:
گفت: محضر امام صادق عليه السّلام داخل شده عرض كردم: مايل و مشتاقم كه به غرىّ بروم حضرت فرمودند:
چه اشتياقى به آن دارى؟
عرض كردم: امير المؤمنين عليه السّلام را دوست داشته و به زيارتش علاقمند هستم.
حضرت فرمودند:
آيا فضيلت زيارت آن حضرت را مى دانى؟
عرضه داشتم: خير اى فرزند رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، من را از آن آگاه و مطّلع بفرمائيد.
حضرت فرمودند:
هر گاه اراده ي زيارت امير المؤمنين عليه السّلام را نمودى بدان كه در واقع استخوان هاى حضرت آدم عليه السّلام و بدن نوح عليه السّلام و جسم امير المؤمنين عليه السّلام را زيارت مى كنى.
عرض كردم:
حضرت آدم در سرنديب محل طلوع آفتاب هبوط نمود و عموم معتقدند استخوانهايش در بيت اللّه الحرام دفن شده پس چطور مى فرمائيد در كوفه مى باشد؟! حضرت فرمودند:
خداوند متعال به حضرت نوح عليه السّلام در حالى كه در كشتى بود وحى فرمود كه هفت بار طواف بيت نمايد، آن جناب طبق آنچه به وى وحى شده بود طواف نمود سپس از كشتى بيرون آمد و تا زانوهايش در آب فرورفت، تابوتى كه در آن استخوانهاى حضرت آدم بود را از آب بيرون آورده و آن را به داخل كشتى حمل فرمود و بدنبال آن مطابق خواسته حق تعالى دور بيت طواف نمود و پس از آن وارد درب كوفه كه در وسط مسجد كوفه هست گرديد در اين وقت بود كه حق تعالى به زمين فرمود: آبى كه در بردارى فرو ببر، پس زمين آبش را از مسجد كوفه فرو برد همان طورى كه قبلا از همين مسجد ظاهر ساخته بود و به هر صورت گروهى كه با نوح در سفينه بودند متفرّق گشته سپس جناب نوح تابوت را در غرى دفن كرد (غرى قطعه اى از كوهى است كه موسى عليه السّلام در آن با خدا تكلّم نمود و عيسى در آن تقديس گرديد و ابراهيم در آن به منصب خليلى نصب گرديد و حضرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در آن حبيب خدا خوانده شد و همين كوه بود كه حق تعالى آن را مسكن انبياء قرار داد).
سپس حضرت فرمودند:
به خدا قسم بعد از آباء طاهرين پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يعنى حضرت آدم و نوح عليهما السّلام احدى كريم تر از امير المؤمنين عليه السّلام در آن سكونت اختيار نكرده.
سپس فرمودند:
و بدين ترتيب هر گاه اراده كردى نجف را، پس استخوان هاى آدم و بدن نوح و جسم على بن ابى طالب عليه السّلام را زيارت كن كه زائر آباء اوّل و گذشته (آدم و نوح عليهما السّلام) و حضرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه خاتم انبياء است و حضرت علىّ عليه السّلام كه سيد
اوصياء بوده مى باشى و بايد توجه داشته باشى كه براى زائر آن حضرت درب هاى آسمان گشوده مى شود پس از اين خير عظيم غافل مباش.
3- حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ أَبِي شِهَابٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ الْحَسَنُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَا أَبَتِ مَا جَزَاءُ مَنْ زَارَكَ قَالَ بُنَيَّ مَنْ زَارَنِي حَيّاً أَوْ مَيِّتاً أَوْ زَارَ أَبَاكَ- كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أَزُورَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأُخَلِّصَهُ مِنْ ذُنُوبِهِ
على بن حسين از على بن ابراهيم بن هاشم و او از عثمان بن عيسى و او از معلّى بن ابى شهاب و او از مولانا ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نموده، وى مى گويد:
امام صادق عليه السّلام فرمودند:
حضرت امام حسن عليه السّلام محضر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عرضه داشت:
اى پدر پاداش كسى كه شما را زيارت كند چيست؟
حضرت فرمودند:
فرزندم! كسى كه من را زيارت كند در زمان حيات يا بعد از ممات يا پدر تو را زيارت كند بر خداوند عزّ و جلّ است كه او را در روز قيامت زيارت كرده و از گناهانش برهاند.

باب يازدهم: زيارت قبر امير المؤمنين عليه السّلام و كيفيت زيارت و خواندن دعا در آنجا

1- حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ صَدَقَةَ الرَّقِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ ع قَالَ زَارَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع قَبْرَ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ وَقَفَ عَلَى الْقَبْرِ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمؤمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ [السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمؤمِنِينَ ]أَشْهَدُ أَنَّكَ جَاهَدْتَ فِي اللّهِ
حَقَّ جِهادِهِ وَ عَمِلْتَ بِكِتَابِهِ وَ اتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ ص حَتَّى دَعَاكَ اللَّهُ إِلَى جِوَارِهِ وَ قَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيَارِهِ وَ أَلْزَمَ أَعْدَاءَكَ الْحُجَّةَ فِي قَتْلِهِمْ إِيَّاكَ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ- رَاضِيَةً بِقَضَائِكَ مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَ دُعَائِكَ مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ أَوْلِيَائِكَ مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَ سَمَائِكَ صَابِرَةً عَلَى نُزُولِ بَلَائِكَ شَاكِرَةً لِفَوَاضِلِ نَعْمَائِكَ ذَاكِرَةً لِسَوَابِغِ آلَائِكَ مُشْتَاقَةً إِلَى فَرْحَةِ لِقَائِكَ مُتَزَوِّدَةً التَّقْوَى لِيَوْمِ جَزَائِكَ مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ أَوْلِيَائِكَ [أَنْبِيَائِكَ ]مُفَارِقَةً لِأَخْلَاقِ أَعْدَائِكَ مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيَا بِحَمْدِكَ وَ ثَنَائِكَ ثُمَّ وَضَعَ خَدَّهُ عَلَى الْقَبْرِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ وَالِهَةٌ وَ سُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شَارِعَةٌ وَ أَعْلَامَ الْقَاصِدِينَ إِلَيْكَ وَاضِحَةٌ وَ أَفْئِدَةَ الْعَارِفِينَ مِنْكَ فَازِعَةٌ وَ أَصْوَاتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ وَ أَبْوَابَ الْإِجَابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ وَ دَعْوَةَ مَنْ نَاجَاكَ مُسْتَجَابَةٌ وَ تَوْبَةَ مَنْ أَنَابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ وَ عَبْرَةَ مَنْ بَكَى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ وَ الْإِعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مَوْجُودَةٌ وَ الْإِغَاثَةَ لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ مَبْذُولَةٌ وَ عِدَاتِكَ لِعِبَادِكَ مُنْجَزَةٌ وَ زَلَلَ مَنِ اسْتَقَالَكَ مُقَالَةٌ وَ أَعْمَالَ الْعَامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ وَ أَرْزَاقَكَ إِلَى الْخَلَائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نَازِلَةٌ وَ عَوَائِدَ الْمَزِيدِ لَهُمْ مُتَوَاتِرَةٌ وَ ذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرِينَ مَغْفُورَةٌ وَ حَوَائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ وَ جَوَائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مَوْفُورَةٌ وَ عَوَائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ وَاصِلَةٌ وَ مَوَائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ وَ مَنَاهِلَ الظِّمَاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةٌ اللَّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعَائِي وَ اقْبَلْ ثَنَائِي وَ أَعْطِنِي رَجَائِي [جَزَائِي ]وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَوْلِيَائِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمَائِي وَ مُنْتَهَى رَجَائِي وَ غَايَةُ مُنَايَ فِي مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ أَنْتَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ اغْفِرْ لِي وَ لِأَوْلِيَائِنَا وَ كُفَّ عَنَّا أَعْدَاءَنَا وَ اشْغَلْهُمْ عَنْ أَذَانَا وَ أَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَ اجْعَلْهَا الْعُلْيَا وَ أَدْحِضْ كَلِمَةَ الْبَاطِلِ وَ اجْعَلْهَا السُّفْلَى- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير
ابو على احمد بن على بن مهدى مى گويد:
ابو على بن صدقه رقّى برايم نقل نموده و گفت:
على بن موسى عليه السّلام برايم نقل نموده و گفت:
پدرم حضرت موسى بن جعفر عليهما السّلام از پدر بزرگوارش حضرت جعفر عليه السّلام نقل فرمود كه آن جناب فرمودند:
حضرت زين العابدين عليه السّلام قبر امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام را به اين كيفيّت زيارت كردند:
ابتداء بالاى قبر توقّف نموده و فصلى گريسته و بعد از آن فرمودند:
سلام بر تو اى امير مؤمنان و رحمت و بركات خداوند بر تو باد، سلام بر تو اى امين خدا در روى زمين و حجّتش بر بنده گان، سلام بر تو اى امير مؤمنان، شهادت مى دهم كه تو در راه خدا آن طور كه شايد و بايد جهاد نموده و به كتاب خدا عمل و سنن و احكام پيامبرش صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را پيروى كردى تا حق تعالى تو را به جوار خودش خواند و به اختيار خويش قبض روحت فرمود و به واسطه كشتنت دشمنان را در حالى كه حجّت ها و براهين بالغه الهى بر جميع خلايق در دست تو بود حق تعالى بر دشمنان اتمام حجّت نمود، بار خدايا نفس من را به تقديرات خود مطمئن و به قضائت راضى و خشنود و به ياد و خواندنت حريص و نسبت به برگزيده گان از دوستانت محب و علاقه مند قرار بده، خداوندا من را در زمين و آسمانت محبوب ديگران نما و بر نزول بلاء و گرفتارى ها شكيبا و در مقابل نعمتهاى بزرگت شاكر و نسبت به نعمتهاى تامه و كامله ات ذاكر و متوجه و به سرور و شادى ملاقاتت مشتاق گردان.
خداوندا تقوى و پرهيزكارى را زاد و توشه ام قرار بده براى روز جزايت، و مؤدّبم كن به آداب دوستانت و بر حذرم دار از اخلاق و سجاياى دشمنانت، خداوندا از تو مى خواهم كه بواسطه حمد و ستايشت از دنيا منصرفم نمائى.
سپس آن حضرت صورت مبارك بر قبر نهاده و عرضه داشت:
بار خدايا دل هاى خاشعين درگاهت واله تو است، و طرق و راه هاى مايلين به تو گشاده و باز و نشانه هاى قاصدين تو روشن و آشكار و دلهاى عارفين از تو به فزع آمده، و صداى خوانندگانت بلند و درهاى اجابت دعاهايشان گشوده و دعاى كسانى كه تو را مى خوانند مستجاب و توبه بازگشت كنندگان به تو پذيرفته مى باشد.
بار خدايا اشگ گريه كنندگان از خوفت مورد ترحم تو واقع شده و كمك تو نسبت به آنان كه از تو طلب كمك كرده اند در خارج تحقق يافته و پناهت به پناهندگان به تو بذل و اعطاء گرديده و وعده هايت به بندگان تحقق پيدا كرده و لغزش كسانى كه از تو طلب عفو كرده اند معفو قرار داده شده و اعمال عمل كنندگان نزد تو محفوظ بوده و ارزاق بندگان از نزد تو به ايشان نازل گشته، و احسان ها و نيكى هاى فراوان بر بندگان پشت سر هم بوده و گناهان استغفاركنندگان بخشيده شده و حاجتهاى مخلوقات به تو برآورده شده و پاداش هاى درخواست كنندگان از تو فراوان و نيكى هاى زياد به آنها رسيده و خوان هاى طالبين طعام آماده و گسترده و آب خورگاه تشنگان نزد تو مملو و پر مى باشد.
بار خدايا دعاى من را مستجاب فرما و ستايش من را قبول نما و به من اميد ببخش و بين من و دوستانم جمع فرما به حق محمّد و علىّ و فاطمه و حسن و حسين عليهم السّلام، همانا تو ولى نعمت من و نهايت اميدم در برگشتن و درنگ نمودنم مى باشى، توئى خدا و آقا و ولّى من، من و دوستان ما را ببخش و شرّ دشمنان را از ما بازدار و ايشان را از اذيّت به ما روى گردان، كلمه حق را آشكار و آن را مرتفع و افراشته نما و كلمه باطل را نابود و خوار گردان چه آنكه تو بر هر چيزى قادر و توانا هستى.
2- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ فِيمَا ذَكَرَ مِنْ كِتَابِهِ الَّذِي سَمَّاهُ كِتَابَ الْجَامِعِ رَوَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ قَبْرِ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ [أَنْتَ ]أَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ أَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقَّهُ- صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ لَقِيتَ اللَّهَ وَ أَنْتَ شَهِيدٌ عَذَّبَ اللَّهُ قَاتِلَكَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ وَ جَدَّدَ عَلَيْهِ الْعَذَابَ جِئْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ وَ مَنْ ظَلَمَكَ أَلْقَى عَلَى ذَلِكَ رَبِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ لِي ذُنُوباً كَثِيرَةً فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ يَا مَوْلَايَ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَاماً مَعْلُوماً وَ إِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ جَاهاً عَظِيماً وَ شَفَاعَةً وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- وَ لا يَشْفَعُونَ إِلّا لِمَنِ ارْتَضى وَ يَقُولُ عِنْدَ قَبْرِ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع أَيْضاً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِهِ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِهِ ص وَ مَنْ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ رَحْمَةً مِنْهُ لِي وَ تَطَوُّعاً مِنْهُ عَلَيَّ وَ مَنَّ عَلَيَّ بِالْإِيمَانِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَيَّرَنِي فِي بِلَادِهِ وَ حَمَلَنِي عَلَى دَوَابِّهِ وَ طَوَى لِيَ الْبَعِيدَ وَ دَفَعَ عَنِّي الْمَكْرُوهَ حَتَّى أَدْخَلَنِي حَرَمَ أَخِي [رَسُولِهِ وَ ]نَبِيِّهِ وَ أَرَانِيهِ فِي عَافِيَةٍ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي مِنْ زُوَّارِ قَبْرِ وَصِيِّ رَسُولِ اللَّهِ ص الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ- جاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَ زَائِرُكَ يَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِزِيَارَةِ قَبْرِ أَخِي نَبِيِّكَ [رَسُولِكَ ]وَ عَلَى كُلِّ مَأْتِيٍّ حَقٌّ لِمَنْ أَتَاهُ وَ زَارَهُ وَ أَنْتَ خَيْرُ مَأْتِيٍّ وَ أَكْرَمُ مَزُورٍ وَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا جَوَادُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ إِيَّايَ مِنْ زِيَارَتِي فِي مَوْقِفِي هَذَا فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ وَ يَدْعُوكَ رَهَباً وَ رَغَباً- وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْخَاشِعِينَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ بَشَّرْتَنِي عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ص فَقُلْتَ وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ. اللَّهُمَّ فَإِنِّي بِكَ مؤمِنٌ وَ بِجَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ مُوقِنٌ فَلَا تُوقِفْنِي بَعْدَ مَعْرِفَتِهِمْ مَوْقِفاً تَفْضَحُنِي بِهِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ بَلْ أَوْقِفْنِي مَعَهُمْ وَ تَوَفَّنِي عَلَى التَّصْدِيقِ بِهِمْ فَإِنَّهُمْ عَبِيدُكَ وَ أَنْتَ خَصَصْتَهُمْ بِكَرَامَتِكَ وَ أَمَرْتَنِي بِاتِّبَاعِهِمْ ثُمَّ تَدْنُو مِنَ الْقَبْرِ وَ تَقُولُ السَّلَامُ مِنَ اللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَمِينِ اللَّهِ عَلَى وَحْيِهِ وَ عَزَائِمِ أَمْرِهِ وَ مَعْدِنِ الْوَحْيِ وَ التَّنْزِيلِ وَ الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَ الْفَاتِحِ لِمَا اسْتَقْبَلَ وَ الْمُهَيْمِنِ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ الشَّاهِدِ عَلَى خَلْقِهِ وَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الْمَظْلُومِينَ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَرْفَعَ وَ أَشْرَفَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ عَبْدِكَ وَ خَيْرِ خَلْقِكَ بَعْدَ نَبِيِّكَ وَ أَخِي رَسُولِكَ وَ وَصِيِّهِ [وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ [ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ بَعْدَ نَبِيِّكَ وَ الدَّلِيلِ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِكَ وَ دَيَّانِ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلِ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ- وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ الْقَوَّامِينَ بِأَمْرِكَ مِنْ بَعْدِهِ الْمُطَهَّرِينَ الَّذِينَ ارْتَضَيْتَهُمْ أَنْصَاراً لِدِينِكَ وَ حَفَظَةً لِسِرِّكَ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِكَ وَ أَعْلَاماً لِعِبَادِكَ وَ تُصَلِّي عَلَيْهِمْ مَا اسْتَطَعْتَ السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمُسْتَوْدَعِينَ السَّلَامُ عَلَى خَالِصَةِ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمُتَوَسِّمِينَ السَّلَامُ عَلَى الْمؤمِنِينَ الَّذِينَ قَامُوا بِأَمْرِكَ وَ وَازَرُوا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ وَ خَافُوا بِخَوْفِهِ [لِخَوْفِهِ ]السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُقَرَّبِينَ ثُمَّ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمؤمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ- السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ وَ وَارِثَ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ وَ صَاحِبَ الْمِيسَمِ وَ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اتَّبَعْتَ الرَّسُولَ وَ تَلَوْتَ الْكِتَابَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ وَ جَاهَدْتَ فِي اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ وَ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ جُدْتَ بِنَفْسِكَ صَابِراً مُحْتَسِباً- مُجَاهِداً عَنْ دِينِ اللَّهِ مُوَقِّياً لِرَسُولِ اللَّهِ طَالِباً مَا عِنْدَ اللَّهِ رَاغِباً فِيمَا وَعَدَ اللَّهُ وَ مَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً وَ شَاهِداً وَ مَشْ هُوداً فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنْ رَسُولِهِ وَ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ أَهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ خَالَفَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنِ افْتَرَى عَلَيْكَ وَ ظَلَمَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَصَبَكَ حَقَّكَ وَ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِهِ إِنَّا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرَاءٌ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً خَالَفَتْكَ وَ أُمَّةً جَحَدَتْ وَلَايَتَكَ وَ أُمَّةً تَظَاهَرَتْ عَلَيْكَ وَ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ أُمَّةً حَادَتْ [حَالَتْ ]عَنْكَ وَ خَذَلَتْكَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْوَاهُمْ- وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ وَ بِئْسَ وِرْدُ الْوَارِدِينَ وَ بِئْسَ دَرَكُ الْمُدْرِكِ اللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَنْبِيَائِكَ وَ أَوْصِيَاءِ أَنْبِيَائِكَ بِجَمِيعِ لَعَنَاتِكَ وَ أَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجَوَابِيتَ وَ الطَّوَاغِيتَ- وَ الْفَرَاعِنَةَ وَ اللَّاتَ وَ الْعُزَّى وَ الْجِبْتَ وَ كُلَّ نِدٍّ يُدْعَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ كُلَّ مُفْتَرٍ عَلَى اللَّهِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ وَ أَوْلِيَاءَهُمْ وَ أَعْوَانَهُمْ وَ مُحِبِّيهِمْ لَعْناً كَثِيراً وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع ثَلَاثاً اللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع ثَلَاثاً اللَّهُمَّ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً لَا تُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ وَ ضَاعِفْ عَلَيْهِمْ عَذَابَكَ كَمَا شَاقُّوا وُلَاةَ أَمْرِكَ وَ أَعِدَّ لَهُمْ عَذَاباً لَمْ تُحِلَّهُ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ وَ أَدْخِلْ عَلَى قَتَلَةِ أَنْصَارِ رَسُولِكَ وَ قَتَلَةِ أَنْصَارِ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ وَ عَلَى قَتَلَةِ أَنْصَارِ الْحَسَنِ وَ عَلَى قَتَلَةِ أَنْصَارِ الْحُسَيْنِ ع وَ قَتَلَةِ مَنْ قُتِلَ فِي وَلَايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ أَجْمَعِينَ عَذَاباً مُضَاعَفاً فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ وَ لَا تُخَفِّفْ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِكَ [مِنْ عَذَابِهَا ]وَ هُمْ فِيهِ [فِيهَا ]مُبْلِسُونَ مَلْعُونُونَ- ناكِسُوا رُوءُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَدْ عَايَنُوا النَّدَامَةَ وَ الْخِزْيَ الطَّوِيلَ بِقَتْلِهِمْ عِتْرَةَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَتْبَاعَهُمْ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ فِي مُسْتَسَرِّ السِّرِّ وَ ظَاهِرِ الْعَلَانِيَةِ فِي أَرْضِكَ وَ سَمَائِكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي أَوْلِيَائِكَ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَشَاهِدَهُمْ حَتَّى تُلْحِقَنِي بِهِمْ وَ تَجْعَلَنِي لَهُمْ تَبَعاً فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ثُمَّ اجْلِسْ عِنْدَ رَأْسِهِ ع وَ قُلْ سَلَامُ اللَّهِ وَ سَلَامُ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْمُسَلِّمِينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمْ وَ النَّاطِقِينَ بِفَضْلِكَ وَ الشَّاهِدِينَ عَلَى أَنَّكَ صَادِقٌ ] أَمِينٌ ]صِدِّيقٌ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ السَّلَامُ مِنَ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكِ- أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طَاهِرٌ مُطَهَّرٌ وَ أَشْهَدُ لَكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ وَلِيَّ رَسُولِهِ- بِالْبَلَاغِ وَ الْأَدَاءِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ جَنْبُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ بَابُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي مِنْهُ يُوءْتَى وَ أَنَّكَ خَلِيلُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ- وَ قَدْ أَتَيْتُكَ وَافِداً لِعَظِيمِ حَالِكَ وَ مَنْزِلَتِكَ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ أَتَيْتُكَ زَائِراً مُتَقَرِّباً إِلَى اللَّهِ بِزِيَارَتِكَ طَالِباً خَلَاصَ نَفْسِي مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نَارٍ اسْتَحَقَّهَا مِثْلِي بِمَا جَنَيْتُهُ عَلَى نَفْسِي أَتَيْتُكَ انْقِطَاعاً إِلَيْكَ وَ إِلَى وُلْدِكَ الْخَلَفِ مِنْ بَعْدِكَ عَلَى بَرَكَةِ [بَرِيَّةِ ]الْحَقِّ فَقَلْبِي لَكَ مُسَلِّمٌ وَ أَمْرِي لَكَ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكَ مُعَدَّةٌ وَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ مَوْلَاكَ فِي طَاعَتِكَ وَ الْوَافِدُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ بِذَلِكَ كَمَالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَنْتَ يَا مَوْلَايَ مَنْ أَمَرَنِي اللَّهُ بِطَاعَتِهِ [بِصِلَتِهِ ]وَ حَثَّنِي عَلَى بِرِّهِ وَ دَلَّنِي عَلَى فَضْلِهِ وَ هَدَانِي لِحُبِّهِ وَ رَغَّبَنِي فِي الْوِفَادَةِ إِلَيْهِ وَ إِلَى طَلَبِ الْحَوَائِجِ عِنْدَهُ أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْتٍ يَسْعَدُ مَنْ تَوَلَّاكُمْ وَ لَا يَخِيبُ مَنْ أَتَاكُمْ وَ لَا يَخْسَرُ مَنْ يَهْوَاكُمْ وَ لَا يَسْعَدُ مَنْ عَادَاكُمْ لَا أَجِدُ أَحَداً أَفْزَعُ إِلَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ وَ دَعَائِمُ الدِّينِ وَ أَرْكَانُ الْأَرْضِ وَ الشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ- اللَّهُمَّ لَا تُخَيِّبْ تَوَجُّهِي إِلَيْكَ بِرَسُولِكَ وَ آلِ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِزِيَارَةِ مَوْلَايَ وَ وَلَايَتِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْصُرُهُ وَ تَنْصُرُ بِهِ [يُنْتَصَرُ بِهِ وَ يَنْصُرُهُ ]وَ مُنَّ عَلَيَّ بِنَصْرِكَ لِدِينِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي عَلَى مَا حَيِيَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ أَمِتْنِي عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع
محمّد بن حسن بن وليد رحمة الله عليه در كتابى كه نامش را «كتاب الجامعنهاده مى گويد:
از حضرت ابى الحسن عليه السّلام روايت شده كه آن جناب هنگام زيارت قبر امير المؤمنين عليه السّلام مى فرمودند:
سلام بر تو اى ولى خدا، شهادت مى دهم كه تو اوّلين مظلوم و اوّلين كسى كه حقّش غصب شده مى باشى، صبر و تحمّل نمودى تا هنگامى كه اجل تو را دريافت و شهادت مى دهم كه خدا را ملاقات نمودى در حالى كه شهيد بودى، عذاب كند خداوند متعال كشنده تو را به انواع عذاب ها و تجديد نمايد بر او، آن به آن، عذاب را، نزد تو آمدم در حالى كه به حقّت عارف و به شأن و مقاومت مستبصر و نسبت به دشمنان و ظالمينت دشمن مى باشم ان شاء الله، خداوند را با همين مرام و عقيده ملاقات خواهم نمود، بدرستى كه گناهان زيادى بر عهده من است پس اى مولاى من نزد پروردگارت شفيع من باش چه آنكه نزد خدا براى شما مقام و مرتبه اى معلوم و مشخصى بوده و جاه و جلال عظيمى ثابت مى باشد و خود خداوند فرموده: وَ لا يَشْفَعُونَ إِلّا لِمَنِ ارْتَضى.
و نيز حضرت هنگام زيارت قبر امير المؤمنين عليه السّلام مى فرمودند:
حمد سزاوار خداوندى است كه به واسطه معرفت پيدا كردن به او و به رسولش صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و به كسانى كه حق تعالى طاعتشان را واجب گرداند، بر من اكرام نمود و اين رحمتى است از ناحيه حضرتش بر من و فضيلتى است كه نصيبم فرموده و همچنين ستايش شايسته ذات مقدّسش بوده كه به واسطه ايمان بر من منّت نهاد، حمد و ثناء خداوندى را سزد كه من را در شهرهاى روى زمينش سير داد و بر پشت حيواناتش سوار نمود و راه هاى دور را براى من درهم پيچيد و هر گونه گزند و ناراحتى را از من دور ساخت تا به حرم برادر رسول گراميش داخلم نمود و آن را به من نشان داد در حالى كه با عافيت و سلامتى مى باشم، حمد سزاوار خداوندى است كه من را از زائرين قبر وصىّ رسولش صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قرار داد، حمد شايسته ذاتى است كه من را به اين معنا هدايت فرمود و اگر او هدايتم نمى كرد ابدا به آن راه نمى يافتم.
شهادت مى دهم كه معبودى غير از حق تعالى كه تنها و بدون شريك است وجود ندارد و شهادت مى دهم كه حضرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بنده و فرستاده او است حق را از ناحيه خدا آورده است و شهادت مى دهيم كه حضرت على عليه السّلام بنده خدا و برادر رسول او است.
بار خدايا، بنده ات و زائرت به واسطه زيارت قبر برادر پيغمبرت به سوى تو تقرّب مى جويد در حالى كه بر هر مزور و زيارت شده اى حقّى است كه بايد آن را نسبت به زائر اداء كند و تو بهترين و كريم ترين مزورها مى باشى، و از تو در خواست مى كنم اى اللّه و اى رحمان و اى رحيم و اى جواد و اى واحد و اى احد و اى فرد و اى صمد و اى كسى كه نمى زايد و زائيده نشده و احدى همتايش نيست اينكه رحمتت را بر محمّد و آل محمد و اهل بيتش نصيب گردانى و اينكه پاداشى كه در قبال اين زيارت به من مى دهى آزادى من از آتش جهنّم باشد، خداوندا من را از كسانى قرار بده كه در كارهاى خير شتاب كرده و در حال خوف و رجاء تو را مى خواند، خدايا من را از خاشعين درگاهت قرار بده، خداوندا تو با لسان پيامبرت به من بشارت داده و فرموده اى:
وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ.
بار خدايا من به تو ايمان داشته و به تمام فرستادگانت يقين دارم از اين رو انتظار دارم بعد از معرفت داشتن به ايشان من را در جايى نگه ندارى كه به طور علن و آشكار مقابل خلائق رسوايم نمائى بلكه تقاضايم اين است كه با اين ذوات محترم من را نگاه داشته و در حالى كه آنها را تصديق دارم از دنيا ببرى چه آنكه انبياء عظام بنده گان تو بوده و تو ايشان را به كرامت خود اختصاص داده و به من امر كرده اى كه اطاعتشان كنم سپس به قبر نزديك شو و بگو:
سلام از خدا به تو و سلام بر محمد بن عبد اللّه كه امين خدا است بر وحى و امور لازمه او از قبيل احكام واجبه و محرّمه و مركز وحى و نزل آيات و پايان دهنده گذشتگان و گشاينده آيندگان است، قائم بر تمام اينها و شاهد بر تمام خلق بوده و چراغى فروزان و فروزنده مى باشد سلام و رحمت و بركات خدا بر او باد.
بار خدايا رحمت واسعه ات را بر محمّد و اهل بيتش كه مظلومين در اين سرا هستند بفرست رحمتى برتر و كامل تر و بالاتر و گران قدرتر از هر رحمتى كه بر انبياء و فرستادگان و برگزيدگانت فرستادى.
خداوندا رحمت خود را بر حضرت على امير المؤمنين عليه السّلام بفرست، وجود مباركى كه بنده تو و بهترين مخلوقاتت بعد از نبى و برادر رسول گراميت و جانشين آن حضرت است، آقا و سرورى كه بعد از پيامبرت از ميان مخلوقات انتخاب نموده و حضرتش را دليل و نشان بر كسى كه مسئول رساندن پيام هايت به خلق است قرار دادى، رهبرى كه سياست مدار دين با عدالت تو بوده و فرجام و پايان دهنده داورى تو است در بين خلق، سلام و رحمت و بركات حقتعالى بر او باد.
خداوندا رحمت واسعه ي خود را بر پيشوايانى كه فرزندان امير المؤمنين عليه السّلام هستند نصيب گردان، ايشان پس از حضرتش عليه السّلام متصدّى امر تو مى باشند، آنان پاكيزه گانى هستند كه تو به عنوان انصار دين و حافظين سرّ و شاهدين بر خلق و شاخص ها براى بنده گانت انتخابشان نمودى، بار خدايا به مقدارى كه قدرت و توان دارى رحمتت را بر ايشان نازل گردان، سلام بر پيشوايانى كه امين ها محسوب مى گردند، سلام بر آنان كه انتخاب شده گان خداوند متعال از ميان خلق مى باشند، سلام بر پيشوايانى كه صاحبان فراست هستند، سلام بر مؤمنينى كه به امر تو قيام نموده و دوستان خدا را نصرت و كمك كرده و بواسطه ي خوف آنها ايشان نيز خائف هستند سلام بر فرشتگان مقرّب خداوند.
سپس بگو:
سلام و رحمت و بركات خدا بر تو اى امير مؤمنان، سلام بر تو اى دوست خدا، سلام بر تو اى برگزيده خدا، سلام بر تو اى ولىّ خدا، سلام بر تو اى حجّت خدا، سلام بر تو اى ستون دين و وارث علم گذشتگان و آينده گان و دارنده وسيله گذاردن داغ و نشان و صاحب راه مستقيم. شهادت مى دهم كه تو نماز را بپاداشته و زكات را اداء نموده و به معروف امر و از منكر نهى فرموده و رسول را متابعت كرده و كتاب خدا را آن طور كه شايسته است تلاوت و در راه خدا به جهاد برخاسته و حق آن را اداء كرده و براى رضاء خدا و رسولش نصيحت نموده اى.
شهادت مى دهم كه نفس شريف و جان عزيزت را در راه خدا ايثار كرده در حالى كه بر بلايا و سختى ها صابر و فرازها را آزموده و رسول خدا را حافظ و نگهدار و خواستار آنچه رضاء خدا است بوده و در آنچه بارى تعالى وعده داده خود را مايل و راغب قرار داده و در طريق حقّ و صوابى كه بودى گام برداشتى و در اين راه شهيد گشته در حالى كه بر آنچه از امّت صادر گرديده شاهد و ناظر بوده و حقتعالى و رسول گراميش و فرشتگان نيز شهادت مى دهند كه راه تو حق بوده و آنچه مى بايد اداء مى كردى، اداء نمودى پس خداوند منّان به خاطر رسول عزيزش و اسلام و اهل آن را به تو جزاء دهد آن هم برترين جزاها را.
خداوند متعال لعنت كند كسى را كه تو را كشت و آنكه مخالفت تو را نمود و همچنين لعنت كند كسى كه بر تو بهتان بست و به تو ظلم و ستم نمود و نيز لعنت كند كسى را كه حقّ تو را غضب نمود و آنكه وقتى اين خبر به او رسيد خشنود گرديد، خدايا شاهد باش كه من از ايشان متنفّر و بى زارم.
خداوند متعال لعنت كند امّت و گروهى را كه با تو مخالفت كردند و طائفه اى را كه ولايت تو را منكر شدند و قومى را كه بر عليه تو تظاهر نمودند و جماعتى را كه تو را كشتند و دسته اى را كه از تو روى برتافته و خوارت نمودند، حمد و سپاس خدا را كه دوزخ را جاى گاه ايشان قرار داد و محقّقا محل ورود ايشان به موضعى است و محل ورود واردين نيز بد مكانى بوده و درك كه طبقه زيرين دوزخ است و جايگاه ايشان مى باشد نيز جايگاه بسيار بدى است.
خداوندا قاتلين انبياء و اوصياء ايشان را با تمام انحاء لعن، لعنت كن و گرماى آتش دوزخ را به ايشان برسان، خداوندا جبت ها (بت ها و ساحرها و كاهن ها) و طاغوت ها (شيطان ها) و فرعون ها و لات و عزّى و جبت و هر رقيب و ضدّ خداوندى كه به جاى حق تعالى خوانده مى شود و تمام آنان كه بر خداوند افتراء بسته اند لعنت نما، خداوندا تمام ايشان و تابعين آنها و پيروان و دوستان و كمك كنندگان و علاقه مندان ايشان را لعنت فراوان نما و بگو:
خداوندا قاتلين امير المؤمنين عليه السّلام را لعنت بفرما (سه بار).
خداوندا ايشان را عذابى دردناك نما كه احدى را چنين عذابى نكرده باشى، و عذاب خود را بر ايشان دو چندان كن همان طورى كه اولياء امورت را به مشقّت و رنج انداختند و عذابى را كه بر هيچ كس نكردى بر ايشان آماده نما.
خداوندا بر قاتلين انصار رسولت و كشندگان انصار امير المؤمنين و قاتلين انصار امام حسن و امام حسين عليهم السّلام و كشندگان كسانى كه در راه ولايت و دوستى آل محمد عليهم السّلام كشته شده اند عذابى وارد نما كه برابر دو چندان عذاب ديگران بوده و آنها را در جايگاه زيرين جهنم قرار بده و هرگز در عذابشان تخفيف مده در حالى كه به شدّت در حسرت بوده و از رحمتت به دور مانده و نزد پروردگارشان سر افكنده هستند، ايشان به واسطه كشتن عترت انبياء و پيامبران و بندگان صالح ندامت و ذلّت طولانى را معاينة حسّ خواهند نمود.
خداوندا ايشان را در اخفى الخفاء و اظهر الظهور، در زمينت و آسمانت لعنت نما.
خداوندا نسبت به دوستانت براى من زبانى صادق و راستگو قرار بده و حب و دوستى زيارت مشاهدشان را نصيبم گردان تا اينكه به ايشان ملحقم نموده و در دنيا و آخرت تابع و دنباله رو آنها قرارم دهى اى مهربان تر از هر مهربانى.
سپس بالاى سر آن حضرت بنشين و بگو:
سلام خدا و سلام فرشتگان و سلام آنان كه با قلبشان تسليم تو بوده و به فضل تو گويا و مقرّ بوده و شهادت مى دهند كه تو راست گو و بسيار راستگو مى باشى، بر تو اى آقاى من، سلام خدا بر تو و بر روح و جسم تو، شهادت مى دهم كه تو پاكيزگى و پاك و پاك شده مى باشى.
شهادت مى دهم اى ولىّ خدا و ولىّ رسولش كه تو آنچه را مأمور به رساندنش بودى رساندى و امانتى كه نزدت بود اداء كردى و شهادت مى دهم كه تو نزديك ترين خلق به خدا بوده و باب اللّه (يعنى از راه تو بايد به خدا نزديك شد) هستى و وجه اللّه مى باشى (يعنى اگر كسى بخواهد روى به خدا كند بايد به تو روى نمايد) و شهادت مى دهم كه تو دوست خالص خدا و بنده او و برادر رسولش مى باشى.
همانا از راه دور به نزد تو آمده ام زيرا حال و منزلتت نزد خدا و رسولش بسيار عظيم و عالى است.
به نزدت آمده ام به حال زيارت در حالى كه بواسطه اين زيارت به حق تعالى تقرّب جسته و رهائى نفسم از زندان شهوات را طلب نموده و از آتش دوزخى كه همچون من به واسطه جنايت بر نفس و ظلم بر خود استحقاقش را دارم به تو پناه مى برم.
به نزدت آمده ام در حالى كه از ديگران جدا و به تو و فرزندانت كه در هدايت مردم و رفع شبهات و ازاله جهل از ايشان جانشينان بعد از تو هستند متّصل و مايلم لذا دل و قلبم تسليم و افعال و اعمال تابع و كمك و نصرتم براى تو آماده مى باشد و من بنده خدا و در طريق طاعت و فرمان بردارى غلامت بوده و در كوچ و سفر نمودن توجّهم به تو مى باشد و بواسطه اين معنا كمال منزلت و نهايت مرتبه را در نزد خدا طلب مى كنم اى آقاى من تو آن كسى هستى كه حق تعالى فرمان به اطاعتش را به من داده و بر احسان به او وادارم كرده و بر فضل و شرافتش دلالت و به حبّ و دوستيش هدايتم نموده و در پيمودن راه به سويش و نيز به طلب حوائج نزدش ترغيبم كرده اى، شما خاندانى هستيد كه آن كس كه شما را دوست بدارد سعادت مند گشته و آنكه نزدتان آيد را نااميد نكرده و كسى كه هواى شما را داشته باشد زيان ننموده و آنكه با شما دشمنى كند سعادت مند نمى گردد، هرگز سراغ ندارم كسى را كه خير رساننده تر باشد از شما به من، شما خاندان رحمت و ستون هاى دين و ركن هاى زمين و شجره طيبه مى باشيد.
خداوندا اميدى كه از ناحيه توجّهم به تو به واسطه رسول و آل او مى باشد را به نااميدى مبدّل مكن.
خداوندا به واسطه زيارت آقايم و دوستى و معرفتش بر من منّت نهاده اى پس من را از كسانى قرار بده كه او را كمك كرده اى.
خداوندا با كمك نمودنت دين خود را بر من در دنيا و آخرت منّت بگذار.
خداوندا من را زنده بدار بر آنچه على بن ابى طالب عليه السّلام بر آن زنده بود و بميران بر آنچه على بن ابى طالب عليه السّلام بر آن از دنيا رحلت فرمود.
3- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الصَّادِقِ ع أَوْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع قَالَ تَقُولُ عِنْدَ قَبْرِ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَنْتَ أَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ أَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقَّهُ صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ لَقِيتَ اللَّهَ وَ أَنْتَ شَهِيدٌ عَذَّبَ اللَّهُ قَاتِلَكَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ وَ جَدَّدَ عَلَيْهِ الْعَذَابَ جِئْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ وَ مَنْ ظَلَمَكَ أَلْقَى عَلَى ذَلِكَ رَبِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ لِي ذُنُوباً كَثِيرَةً فَاشْفَعْ لِي إِلَى رَبِّكَ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَاماً مَعْلُوماً وَ إِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ جَاهاً وَ شَفَاعَةً وَ قَالَ لا يَشْفَعُونَ إِلّا لِمَنِ ارْتَضى وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ الْقُرَشِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ مِثْلَهُ
محمّد بن يعقوب از كسى كه برايش نقل كرده و او از سهل بن زياد و او از محمّد بن اورمه و نيز پدرم از حسين بن حسن بن ابان و او از محمّد بن اورمه و او از كسى كه برايش نقل نموده و او از امام صادق عليه السّلام يا از حضرت ابى الحسن الثالث عليه السّلام نقل نموده كه آن حضرت فرمودند:
نزد قبر امير المؤمنين عليه السّلام بگو:
سلام بر تو اى ولىّ خدا، تو اوّل مظلوم و اوّل كسى هستى كه حقّش غصب شده، صبر نموده و تحمّل كردى تا موت تو را دريافت و شهادت مى دهم كه خدا را ملاقات نمودى در حالى كه شهيد بودى، خدا قاتل و كشنده تو را به انواع عذاب ها معذّب نموده و آن را بر او تجديد نمايد، به نزدت آمده در حالى كه به حقّت آگاه و به شأن و مرتبه ات مطّلع و نسبت به دوستانت دوست و دشمنان و آنان كه به تو ظلم كرده اند دشمن مى باشم، خدا را با همين حال ملاقات خواهم نمود ان شاء اللّه تعالى.
همانا گناهان زيادى در عهده من بوده پس نزد پروردگارت من را شفاعت فرما زيرا براى تو نزد او مقام و مرتبه اى معلوم بوده و در درگاهش شوكتى عظيم و حق شفاعت دارى و خداوند خود در قرآن كريمش فرموده:
وَ لا يَشْفَعُونَ إِلّا لِمَنِ ارْتَضى وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ.
محمّد بن جعفر رزّاز قرشى از محمّد بن عيسى بن عبيد و او از برخى اصحاب و او از حضرت ابى الحسن ثالث عليه السّلام مثل همين زيارت را نقل نموده.

باب دوازدهم: وداع قبر امير المؤمنين عليه السّلام

1- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ فِي كِتَابِ الْجَامِعِ يَرْوِي عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُوَدِّعَ قَبْرَ أَمِيرِ الْمؤمِنِينَ ع فَقُلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَ أَسْتَرْعِيكَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ- آمَنَّا [إِيمَاناً ]بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ [بِالرُّسُلِ وَ بِمَا جَاءَتْ بِهِ وَ دَعَتْ إِلَيْهِ وَ دَلَّتْ عَلَيْهِ- فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدِينَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي إِيَّاهُ فَإِنْ تَوَفَّيْتَنِي قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنِّي أَشْهَدُ فِي مَمَاتِي عَلَى مَا كُنْتُ ] شَهِدْتُ ]عَلَيْهِ فِي حَيَاتِي أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ- وَ تُسَمِّيهِمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ قَتَلَهُمْ وَ حَارَبَهُمْ مُشْرِكُونَ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْهِمْ وَ رَدَّ عِلْمَهُمْ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ حَارَبَهُمْ لَنَا أَعْدَاءٌ وَ نَحْنُ مِنْهُمْ بَرَاءٌ وَ أَنَّهُمْ حِزْبُ الشَّيْطَانِ وَ عَلَى مَنْ قَتَلَهُمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النّاسِ أَجْمَعِينَ وَ مَنْ شَرِكَ فِيهِمْ وَ مَنْ سَرَّهُ قَتْلُهُمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَعْدَ الصَّلَاةِ وَ التَّسْلِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِهِ فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاحْشُرْنِي مَعَ هَوءُلَاءِ الْمُسَمَّيْنَ الْأَئِمَّةِ اللَّهُمَّ وَ ذَلِّلْ قُلُوبَنَا لَهُمْ بِالطَّاعَةِ-
وَ الْمُنَاصَحَةِ وَ الْمَحَبَّةِ وَ حُسْنِ الْمُوَازَرَةِ
محمّد بن الحسن بن احمد بن وليد در كتاب جامع از حضرت ابو الحسن عليه السّلام روايت نموده كه آن جناب فرمودند: هنگامى كه خواستى قبر امير المؤمنين عليه السّلام را وداع كنى بگو:
سلام و رحمت و بركات خداوند بر تو باد، تو را به خدا سپرده و از او خواستار نگاهبانى توام سلام بر تو مى نمايم، به خدا و به رسولانش و به آنچه آورده و مردم را به آن دعوت كرده اند ايمان دارم پس ما را در زمره گواهان به اين حقائق بنويس.
خدايا اين زيارت را آخرين زيارتم قرار مده پس اگر مرا قبل از آن (زيارت ديگر) ميراندى محققا در حال مردنم به آنچه در حال حيات شهادت دادم، شهادت مى دهم. شهادت مى دهم كه شما ائمه و پيشوايان من هستيد (در اينجا نام ائمه طاهرين سلام اللّه عليهم را يكى پس از ديگرى ببر).
و شهادت مى دهم كسانى كه ايشان را كشته و با آنها به حرب برخاسته اند مشرك مى باشند و شهادت مى دهم به اينكه هر كس ايشان را ردّ كرده جاى گاه اش در پست ترين طبقات دوزخ مى باشد.
و شهادت مى دهم به اينكه هر كس با ايشان به حرب برخاست دشمن ما است و ما از او تنفّر و دورى مى جوئيم و قطعا در زمره حزب شيطان مى باشد و بر كسانى كه از ايشان را كشتند، لعنت خدا و فرشتگان و جميع مردم باد و نيز لعنت خدا و فرشتگان و جميع خلائق بر كسانى كه در خون ايشان شريك شده و همچنين بر كسانى كه از كشته شدن آنان مسرور و خوشحال شدند.
بار خدايا پس از درود قلبى و زبانى از تو مى خواهم كه بر محمّد و آل محمّد رحمت فرستى و اين زيارت را آخرين زيارتم قرار ندهى و اگر آن را آخر زيارت من قرار دادى پس مرا با اين امامان نامبرده محشور نما.
بار خدايا دلهاى ما را رام ايشان و براى اطاعتشان و خير خواهى و محبّت و نيكو پشتيبانى نمودن قابل گردان.