257 . الأمالي للطوسي عن صفوان الجمّال : دَخَلَ المُعَلَّى بنُ خُنَيسٍ عَلى أبي عَبدِاللّهِ عليهالسلاميُوَدِّعُهُ ـ وقَد أرادَ سَفَرا ـ . فَلَمّا وَدَّعَهُ قالَ : يا مُعَلّى ، اِعزِز بِاللّهِ يُعزِزكَ .
قالَ : بِماذا يَابنَ رَسولِ اللّهِ؟
قالَ : يا مُعَلّى ، خَفِ اللّهَ تَعالى يَخَف مِنكَ كُلُّ شَيءٍ . يا مُعَلّى ، تَحَبَّب إلى إخوانِكَ بِصِلَتِهِم ؛ فَإِنَّ اللّهَ جَعَلَ العَطاءَ مَحَبَّةً وَالمَنعَ مَبغَضَةً ، فَأَنتُم وَاللّهِ إن تَسأَلوني واُعطِيَكُم فَتُحِبّوني أحَبُّ إلَيَّ مِن ألاّ تَسأَلوني فَلا اُعطِيَكُم فَتُبغِضوني . ومَهما أجرَى اللّهُ عز و جل لَكُم مِن شَيءٍ عَلى يَدي فَالمَحمودُ اللّهُ تَعالى ، ولا تَبعُدونَ مِن شُكرِ ما أجرَى اللّهُ لَكُم عَلى يَدي . 1
258 . الإمام عليّ عليهالسلام : تَحَبَّب إلَى النّاسِ بِالزُّهدِ في ما أيديهِم تَفُز بِالمَحَبَّةِ مِنهُم . 2
259 . عنه عليهالسلام : تَحَلَّ بِاليَأسِ مِمّا في أيدِي النّاسِ تَسلَم مِن غَوائِلِهِم ، وتُحرِزِ المَوَدَّةَ مِنهُم . 3
260 . سنن ابن ماجة عن سهل بن سعد الساعديّ : أتَى النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله رَجُلٌ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ دُلَّني عَلى عَمَلٍ إذا أنَا عَمِلتُهُ أحَبَّنِيَ اللّهُ وأحَبَّنِيَ النّاسُ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله : اِزهَد فِي الدُّنيا يُحِبَّكَ اللّهُ ، وَازهَد في ما في أيدِى
¨ النّاسِ يُحِبّوكَ . 4
1 - الأماليللطوسي: 304/608، بحار الأنوار: 74/394/19 . راجع السخاء: آثارالسخاء: حبّ الناس . 2 - غرر الحكم : 4506 في طبعة بيروت ص 312 / 46 و ط طهران ص 349 / 46 : بين أيديهم . 3 - غرر الحكم : 4507 . 4 - سنن ابن ماجة: 2/1373/4102، المستدرك علىالصحيحين: 4/348/7873، المعجم الكبير : 6/193/5972 ، شُعب الإيمان : 7 / 344 / 10523 و ح 10522 ، حلية الأولياء : 7 / 136 كلّها نحوه ، كنز العمّال : 3/723 / 8577 نقلاً عن ابن عساكر؛ الأمالي للطوسي: 140/228 عن محمّد بنعيسىالكندي عن الإمام الصادق عليهالسلام نحوه.