(وَرِضْوَ نٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) . 1
950 . الإمام عليّ عليهالسلام : إنَّ أطيَبَ شَيءٍ فِي الجَنَّةِ وألَذَّهُ حُبُّ اللّهِ ، وَالحُبُّ فِي اللّهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ . 2
951 . تفسير العيّاشي عن ثوير عن الإمام زين العابدين عليهالسلام : إذا صارَ أهلُ الجَنَّةِ فِي الجَنَّةِ ، ودَخَلَ وَلِيُّ اللّهِ إلى جَنّاتِهِ ومَساكِنِهِ . . . ثُمَّ إنَّ الجَبّارَ يُشرِفُ عَلَيهِم فَيَقولُ لَهُم : أولِيائي وأهلَ طاعَتي وسُكّانَ جَنَّتي في جِواري ، ألا هَل اُنَبِّئُكُم بِخَيرٍ مِمّا أنتُم فيهِ ؟ فَيَقولونَ : رَبَّنا وأيُّ شَيءٍ خَيرٌ مِمّا نَحنُ فيهِ! [نَحنُ] فيمَا اشتَهَت أنفُسُنا ولَذَّت أعيُنُنا مِنَ النِّعَمِ ، في جِوارِ الكَريمِ .
قالَ : فَيَعودُ عَلَيهِمُ القَولَ ، فَيَقولونَ : رَبَّنا نَعَم ، فَأتِنا بِخَيرٍ مِمّا نَحنُ فيهِ . فَيَقولُ لَهُم تَباركَ وتَعالى : رِضايَ عَنكُم ومَحَبَّتي لَكُم خَيرٌ وأعظَمُ مِمّا أنتُم فيهِ .
قالَ : فَيَقولونَ : نَعَم يا رَبَّنا ، رِضاكَ عَنّا ومَحَبَّتُكَ لَنا خَيرٌ لَنا وأطيَبُ لِأَنفُسِنا .
ثُمَّ قَرَأَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهالسلام هذِهِ الآيَةَ : «وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَـت
جَنَّـتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَْنْهَـرُ خَــلِدِينَ فِيهَا وَمَسَـكِنَ طَيِّبَةً فِى جَنَّـتِ عَدْنٍ وَرِضْوَ نٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ » 1 . 4
1 - التوبة : 72 . 2 - مصباح الشريعة : 527 ، بحار الأنوار : 69 / 251 / 30 . 3 - التوبة : 72 . 4 - تفسير العيّاشي : 2 / 96 / 88 عن ثوير ، بحار الأنوار : 8 / 140 / 57 .