1288 . المعجم الكبير عن عصمة : قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله : أحَبُّ العَمَلِ إلَى اللّهِ عز و جل سُبحَةُ الحَديثِ ، وأبغَضُ الأَعمالِ إلَى اللّهِ التَّجديفُ . 1
قُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، وما سُبحَةُ الحَديثِ؟
قالَ : القَومُ يَتَحَدَّثونَ وَالرَّجُلُ يُسَبِّحُ .
قُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا التَّحديفُ ؟
قالَ : القَومُ يَكونونَ بِخَيرٍ ، فَيَسأَلُهُمُ الجارُ وَالصّاحِبُ فَيَقولونَ : نَحنُ بِشَرٍّ ؛ يَشكونَ . 2
1289 . الإمام الحسن عليهالسلام ـ في دُعائِهِ ـ : إلهي ، أطَعتُكَ ـ ولَكَ المِنَّةُ عَلَيَّ ـ في أحَبِّ الأَشياءِإلَيكَ؛ الإِيمانِ بِكَ وَالتَّصديقِ بِرَسولِكَ، ولَم أعصِكَ فيأبغَضِالأَشياءِ إلَيكَ؛ الشِّركِ بِكَوَالتَّكذيبِ بِرَسولِكَ، فَاغفِر لي مابَينَهُما يا أرحَمَالرّاحِمينَ . 3
1 - في المصدر «التحديف» والصحيح ما أثبتناه كما في مجمع الزوائد : 10 / 85 / 16794 . والتجديف : كفر النعمة واستقلال العطاء (النهاية : 1 / 247) . 2 - المعجم الكبير : 17 / 185 / 496 ، كنز العمّال : 16 / 101 / 44060 وفيه «التحذيف» بدل «التحديف» . 3 - مُهج الدعوات : 182 ، بحار الأنوار : 94 / 190 / 3 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .