دوستی در قرآن و حدیث

محمد محمدی ری شهری

نسخه متنی -صفحه : 731/ 563
نمايش فراداده

1288 . المعجم الكبير عن عصمة : قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : أحَبُّ العَمَلِ إلَى اللّه‏ِ عز و جل سُبحَةُ الحَديثِ ، وأبغَضُ الأَعمالِ إلَى اللّه‏ِ التَّجديفُ . 1

قُلنا : يا رَسولَ اللّه‏ِ ، وما سُبحَةُ الحَديثِ؟

قالَ : القَومُ يَتَحَدَّثونَ وَالرَّجُلُ يُسَبِّحُ .

قُلنا : يا رَسولَ اللّه‏ِ ، ومَا التَّحديفُ ؟

قالَ : القَومُ يَكونونَ بِخَيرٍ ، فَيَسأَلُهُمُ الجارُ وَالصّاحِبُ فَيَقولونَ : نَحنُ بِشَرٍّ ؛ يَشكونَ . 2

1289 . الإمام الحسن عليه‏السلام ـ في دُعائِهِ ـ : إلهي ، أطَعتُكَ ـ ولَكَ المِنَّةُ عَلَيَّ ـ في أحَبِّ الأَشياءِإلَيكَ؛ الإِيمانِ بِكَ وَالتَّصديقِ بِرَسولِكَ، ولَم أعصِكَ فيأبغَضِ‏الأَشياءِ إلَيكَ؛ الشِّركِ بِكَ‏وَالتَّكذيبِ بِرَسولِكَ، فَاغفِر لي مابَينَهُما يا أرحَمَ‏الرّاحِمينَ . 3

1 -  في المصدر «التحديف» والصحيح ما أثبتناه كما في مجمع الزوائد : 10 / 85 / 16794 . والتجديف : كفر النعمة واستقلال العطاء (النهاية : 1 / 247) .

2 -  المعجم الكبير : 17 / 185 / 496 ، كنز العمّال : 16 / 101 / 44060 وفيه «التحذيف» بدل «التحديف» .

3 -  مُهج الدعوات : 182 ، بحار الأنوار : 94 / 190 / 3 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .