شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 131
نمايش فراداده

خطبه 109-اندرز به ياران

الشرح: قوله عليه السلام ان افضل ما توسل به المتوسلون الى آخره.

ع- مثراه فى المال و منساه فى الاجل: الزياده فى المال و الاجل يجوز ان يصير صلاحا عند صله رحم او غيرها، من الطاعات قال الله تعالى: و لو ان اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض و قال: فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا الايه.

القصص بالفتح مصدر قص عليه الخبر، و قد يكون اسما وضع موضع المصدر بكسر القاف جمع القصه.

ج- ذروه الشى ء اعلاه و الفطره: الخلقه يعنى ان الشهادتين مقتضى الفطره.

و الصلاه: المله اى الدين و الشريعه: يعنى انها علمها.

و الزكوه: فريضه اى سهم قطع من الاموال معين للمستحقين و عنى بالفريضه ما يوخذ من الزكوه و هو عرف شرعى لا التى بمعنى الواجب فان غيرها من الواجبات كذلك.

و الصوم الواجب: ترس من عقاب الله تعالى.

و الحج: القصد الى بيت الله بمناسك عنده مع الوقوف بالموقفين.

و العمره: زياره الكعبه من دون الموقفين و هما يغسلان من العبد الذنوب و يدفعان الفقر فيكون سبب الطهاره و الغنى.

و المثراه: المدعاه الى الثروه و المنساه: من نسا الله فى اجله اى اخره، يعنى ان الاتصال بالاقرباء سبب لكثره ال مال و طول العمر.

ميته السوء: كالسقوط فى البئر و الهدم و الحرق و الغرق.

افيضوا فى ذكر الله اى اندفعوا فيه مره بعد اخرى.

الهدى: السيره و السنه: الطريقه فهما غيران او اراد بالثانى الثبات و الاستمرار على ذلك.

القصص: يجوز ان يكون بمعنى المفعول كالبناء و الخبر و يكون من تسميه المفعول بالمصدر كالخلق و الصيد.

الحائر: المتحير و روى بالجيم اى الظالم و العادل عن الطريق.