و كشيش الضباب: صوتها و كشيش الافعى صوتها من جلدها لا من فيها.
و الطريق: اى مع الطريق و المقتحم: الداخل، و المتلوم المنتظر و التلوم: التمكث.
تكشون كشيش الضباب: يشير الى استقبال فتنه يضطرب بها الناس و تفترون عن الجهاد.
و العض على الاضراس، كنايه عن تسكين النفس و الصبر.
و نبا السيف: لم يمض فى الضريبه و امور: افعل من مار، اى جاء و ذهب.
و الذمار: ما وراء الرجل،.
مما يحق عليه ان يحميه و سميت حقيقه لانه يحق على اهلها الدفع عنها.
يحفون براياتهم: يكتنفونها و يحفظون بها.
و اجزاه: كفاه و اللهموم: الجواد من الناس و الخيل و لهاميم العرب سادتهم شبههم فى علوهم على من عداهم بسنام البعير الذى هو ارفع شى ء منه.
و الموجده: السخط و الغضب، و الفض: التفريق.
و الابسال: الاسلام الى الهلكه، دراك: متتابعه، يطبح: يرمى، يندر: اى يسقط.
تقفوها الحلائب: اى يتبعها الانصار من بنى العم خاصه.
و الاعنان: الجوانب و اعنان السماء صفائحها و ما اعترض من اقطارها كانها جمع عنن.
و المسارب: المذاهب، و المسارح: موضع سرح المال السائم، و سرح يتعدى و لا يتعدى.
عضوا على الاضراس: فانه انبى للسيوف عن الهام: السكوت اقوى للقلب و من لوازم ضعف القلب،.
الخوف و الصياح و الجلبه، و روى يخرج منه القشم اى الشحم و اللحم، و روى النسم جمع نسمه، و هى النفس و الربو.
و الحلبه: بالتسكين خيل يجمع للسياق من كل اوب لا يخرج من اصطبل واحد و يقال للقوم اذا جائوا من كل اوب للنصره قد احلبوا.
و دعقت الخيول و الابل: الحوض دعقا اذا حبطته حتى ثلمته من جوانبه، و خيل مداعيق يدوس القوم فى الغارات.
النحيره: آخره ليله من الشهر مع يومها، و كذا الناحر و الجمع: النواحر و قيل آخر يوم من الشهر قال الكميت: يصف فعل الامطار بالديار: و الغيث بالمتالقا ت من الاهله فى النواحر.