شرح الكلام الاخر.
قوله: الخالق من غير رويه، معناه ان الفاعل انما يحتاج فى افعاله المحكمه الى التفكر و التامل اذا لم يعلم (84 ر) ما يريد فعله، او يهم بفعله.
و انما يصح ان يعلم اذا علم بعد ما لم يعلم.
و الله تعالى عالم فيا لم يزل و لا يزال، فلا يحتاج الى التفكر و التروى.
فيعلم المعدوم كما يعلم الموجود.
و لا يعزب عن علمه مثقال ذره فى السموات و لا فى الارض.
عازه اى غالبه.