شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 117
نمايش فراداده

قوله: فتاب عليكم، اى رجع بكم من التشديد الى التخفيف، و من الحظر الى الاباحه.

قال الله، تعالى: علم الله انكم تختانون انفسكم، فتاب عليكم، اى اباح لكم ما كان حظر عليكم.

قوله: و لم يخلهم بعد ان قبضه، يعنى: قبض الله آدم، مما يوكد عليهم حجه ربوبيته.

قال الامام الوبرى هذا بيان ان الله، تعالى، لم يخل عباده، من آدم الى رسولنا هذا، من دلالات السمع و الشرايع الظاهره (93 پ) و السمع الموكد لادله القبول اما فى حيوه رسوله او بعده بشريعه محفوظه و سمع صحيح متداول بين امه كل رسول الى ان ياتى رسول آخر.

و لم يقتصر الله بامه من الامم على مجرد العقل.

قوله بلغ المقطع عذره (و نذر)، مثل.

عدل فيها، اى انصف.

الميسور اليسر، و المعسور العسر.

قوله بلغ المقطع عذره (و نذره) مثل.

عدل فيها، ا ى على التمثيل مائه سنه، و لبعضهم دون ذلك، الى ان ينتهى الاجل الى وقت واحد، فهى الاطاله و التقصير.

و قوله و قدمها و اخرها، فمن خلقه الله فى ايام آدم، عليه السلام، فهو الذى قدم اجله، و من عاقبته الى آخر ايام الدنيا، فهو الذى اخر اجله.

قوله: غذرا و نذرا، يعنى الاعذار، و الانذار و ليسا بجمع فيثقلا، و ثقلهما الحسن، و هى روايه الاعمش.

و قرائه الباقين بتثقيل النذر و تخفيف العذر، و قرائه ابراهيم التميمى، (عذر و نذر) بلا الف بينهما.

قال الله، تعالى: فكيف كان عذابى و نذر، اى انذارى.

و الانذار الابلاغ، و لا يكون الا فى التخويف.

و قيل: عذر او نذر- اى امر و نهى.

و قيل اعذار بالحلال و انذار بالحرام.

ناشئه الليل اول ساعه من ساعته.

و ناشئه السحاب اول ما يبدوا منه.

جعله خالجا، اى جاذبا.

غيابات، مستورات.

مصائف، من الصيف.

المشاتى، من الشتاء.

رجع الحنين من المولهات، و الوله ذهاب العقل.

منقمع الوحوش، اى مدخل الوحوش.

بين سوق الاشجار، السوق جمع الساق، قال الله، تعالى: فاستوى على سوقه.

المسالب الطرايق.

و محط الامشاج، الامشاج نطفه الرجل و المراه.

المتلاحم المتراكم المجمع.