قوله: فتاب عليكم، اى رجع بكم من التشديد الى التخفيف، و من الحظر الى الاباحه.
قال الله، تعالى: علم الله انكم تختانون انفسكم، فتاب عليكم، اى اباح لكم ما كان حظر عليكم.
قوله: و لم يخلهم بعد ان قبضه، يعنى: قبض الله آدم، مما يوكد عليهم حجه ربوبيته.
قال الامام الوبرى هذا بيان ان الله، تعالى، لم يخل عباده، من آدم الى رسولنا هذا، من دلالات السمع و الشرايع الظاهره (93 پ) و السمع الموكد لادله القبول اما فى حيوه رسوله او بعده بشريعه محفوظه و سمع صحيح متداول بين امه كل رسول الى ان ياتى رسول آخر.
و لم يقتصر الله بامه من الامم على مجرد العقل.
قوله بلغ المقطع عذره (و نذر)، مثل.
عدل فيها، اى انصف.
الميسور اليسر، و المعسور العسر.
قوله بلغ المقطع عذره (و نذره) مثل.
عدل فيها، ا ى على التمثيل مائه سنه، و لبعضهم دون ذلك، الى ان ينتهى الاجل الى وقت واحد، فهى الاطاله و التقصير.
و قوله و قدمها و اخرها، فمن خلقه الله فى ايام آدم، عليه السلام، فهو الذى قدم اجله، و من عاقبته الى آخر ايام الدنيا، فهو الذى اخر اجله.
قوله: غذرا و نذرا، يعنى الاعذار، و الانذار و ليسا بجمع فيثقلا، و ثقلهما الحسن، و هى روايه الاعمش.
و قرائه الباقين بتثقيل النذر و تخفيف العذر، و قرائه ابراهيم التميمى، (عذر و نذر) بلا الف بينهما.
قال الله، تعالى: فكيف كان عذابى و نذر، اى انذارى.
و الانذار الابلاغ، و لا يكون الا فى التخويف.
و قيل: عذر او نذر- اى امر و نهى.
و قيل اعذار بالحلال و انذار بالحرام.
ناشئه الليل اول ساعه من ساعته.
و ناشئه السحاب اول ما يبدوا منه.
جعله خالجا، اى جاذبا.
غيابات، مستورات.
مصائف، من الصيف.
المشاتى، من الشتاء.
رجع الحنين من المولهات، و الوله ذهاب العقل.
منقمع الوحوش، اى مدخل الوحوش.
بين سوق الاشجار، السوق جمع الساق، قال الله، تعالى: فاستوى على سوقه.
المسالب الطرايق.
و محط الامشاج، الامشاج نطفه الرجل و المراه.
المتلاحم المتراكم المجمع.