شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 119
نمايش فراداده

خطبه 091-پس از كشته شدن عثمان

شرح الكلام الاخر، قوله: انا لكم وزيرا، نصب على الحال.

قال الامام الوبرى: يحتمل ان استعفى عن الامامه على وجه التواضع.

و قال غيره لما عرف علامات الخلاف و استنكار بعض القوم له، جازان يعدل الامه الى غيره، و يكون معذورا فى استعفائه.

و قال قوم: قال ذلك على معنى التهديد.

خطبه 092-خبر از فتنه

قوله: حوازب الخطوب، يقال حزبه امر، اى اصابه، يقال: بليه حازبه، و بلايا حوازب، و الحزب الورد و الطايفه، و الحوازب الطوايف و الاوراد.

و الحازب مانابك من الشغل.

(قوله:) و لا عن فتنه، و لم يكن ليجرو عليها احد غيرى، اراد به مقابله اهل الصلوه، و كان على، عليه السلام، اول من قاتل اهل البغى، فصار قدوه فى هذا الباب.

قوله: سلونى قبل ان تفقدونى، هذا من جمله الغيب الذى سمعه اميرالمومنين، عليه السلام، عن رسول الله، صلى الله عليه و سلم، و كانت معجزات (94 پ) النبى، صلى الله عليه و آله، من هذا الباب كثيره.

فانه قال لعمار، رحمه الله: تقتلك الفئه الباغيه، و آخر زادك من الدنيا ضياح من لبن.

و قال عليه السلام، لابى ذر، رحمه الله: هو يمشى وحده و يعيش وحده و يموت وحده.

و قال لمقداد بن الاسود، رحمه الله: انك تتسور بسور كسرى.

و قال زويت لى الارض فاريت مشارقها و مغاربها، و سيبلغ ملك امتى ما زوى لى منها.

و بيان مفصلات ما فى هذه الخطبه ما ذكره اميرالمومنين، عليه السلام، فى الخطبه الموسومه بالقاصعه.

قوله: لا طرق كثير من السائلين و فشل كثير من المسئولين، قيل: معناه ما اختص من الحوادث فى حقه اختص بالجواب عنه و العلم به.

و لا ميرالمومنين، عليه السلام، خطبه منسوبه اليه فيها ذكر الملاحم.

قوله ينكرن مقبلات و يعرفن مدبرات، قيل: معناه انه الفتنه، عند ظهورها يشتبه على الناس سببها، و قد يشتبه على الناس حكمه الله، تعالى، فى اظهارها، حتى اذا اشرفت على الانقضاء يتبين ما سببها، و يظهر عند العقلاء حكمه الله، تعالى، فيها.

و ربما يتاخر ذلك الى وقت انقضادها.

فمعرفه الله احوالها بعد انقضائها اسهل و اقرب من حال اقبالها و قيامها.