شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 131
نمايش فراداده

خطبه 103-پيامبر و فضيلت خويش

قوله يحسر الحسير و يقف الكسير، فيقيم عليه حتى يلحقه غايته، قيل: معنى ذلك ان رسول الله، صلى الله عليه و آله، عالم الناس معامله الشفيق الرحيم اللطيف المتحمل لما كان منهم، الحليم عنهم، حتى اطاعه من اطاعه، و هلك من هلك، بعد ازاحه كل العلل.

قوله: لقد كنت من ساقتها حتى تولى بحذافيرها، قيل: معناه ما قال رسول الله، صلى الله عليه و آله و سلم: الخلافه بعدى ثلثون سنه.

و بخلافه اميرالمومنين على، عليه السلام، تمت الثلثون، و قيل: بخلافه الحسن تمت هذه الخلافه.

و قيل معناه انه آخر من سمع حديث رسول الله، صلى الله عليه و سلم، و روى عنه وراه فى الجسد.

قوله: و استوثقت فى قيادها، اى كنت مطيعا لمن تقدمنى.

قوله: خرج الحق من خاصرته، الخاصره الشاكله.