شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 154
نمايش فراداده

خطبه 132-در پارسايى در دنيا

قوله: تخون العيون، اصل الخيانه ان ينقض الموتمن لك، و يخانه العبد ربه ان لا يودى الامانات التى، ائتمنه عليها.

قوله: و لا يغرنك سواد الناس، تقدم القول فى السواد.

و السواد هاهنا الكثره، لان الناظر بذلك من بعيد عند اجتماع الناس الكثير سوادا، اى لا يقولن فى الناس كثره، فلعلى اعفى عن الموت، فلا يصل الى نوبته، فان هذا الاغترار.

قوله: برز مهله، اى ظهر تودته، من قول الله، تعالى: و برزت الجحيم اى اظهرت.

و قيل معنى قوله (برز مهله) اى كان عمره سابقا غيره من الاعمار، كا الشجاع المبرز سبق اقرانه وفاق اهل زمانه.

اهتبلوا اغتنموا.

قال الكميت: و عاث فى غابر منها بعثعثه نحر المكافى و المكثور يهتبل قوله: كانوا على اوفاز، اى على عجله، جمع الوفز.

و قيل: على اوفاز، اى على سفر قد اشخصنا، و انا على اوفاز، قال الراجز: اسوق غيرا مائل الجهاز صعبا ينزينى على او فاز و لا تقل على و فاز.

و الزيال المفارق.

قد يقال زايلته مزايله و زيالا، اذا فارقته.

و الظهر الركاب.