و من كلام له حين شاوره عمر فى الخروج (110 پ) الى الروم.
و ذلك حين خرج قيصر الروم مع جماهير الروم، و انزوى خالد بن الوليد، و لازم بيته، و صعب الامر على ابى عبيده الجراح و شرحبيل بن حسنه و غيرهما من امراء السرايا.
قوله: قد توكل الله لاهل هذا الدين، اى ضمن.
الحوزه الناحيه، و حوزه الملك بيضته.
المحرب الذى يشتاق الى الحرب.
قوله:، و احفر معه، اى سق، من قولهم الليل يحفز النهار، اى يسوقه.
قوله اهل البلاء، البلاء الاختبار، يكون بالخير و الشر: يقال ابلاه الله بلاء حسنا.
قوله: مشابه اى معادا يصدرون عنه، و يعولون اليه، اى يرجعون.
و المثابه و المثاب مثل مقامه و المقام.
و يقال ان فلانا لمثابه اى ياتيه الناس للرغبه، و يرجعون اليه مره بعد اخرى، و سميت الثيب ثيبا.
لانها يوطا وطا بعد وطى ء.