شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 222
نمايش فراداده

خطبه 183-خطاب به برج بن مسهر

قوله: نعر الباطل، يقال (149 پ): نعر العرق ينعر بالفتح فيهما نعرا، اى فارمنه الدم، يقال: عرق نعار و نعور.

ما كانت فتنه الا نعر فيها فلان، اى نهض فيها.

و ان فلانا لنعار و نعور فى الفتن، اذا كان سعى فيها.

خطبه 185-در وصف منافقان

و رجل دواء، اى فاسد الجوف، و امراه دويه، و قلوبهم دويه اى فاسده الجوف.

قوله: مشى فى خفاء و دب فى ضراء، مثل للعرب، يقال دب فى ضراء اذا مشى مستخفيا فيما يوارى من الشجر.

و يقال للرجل اذا ختل صاحبه، هو يدب له الضراء و يمشى له الخمر.

قال بشر: عطفنا لهم عطف الضروس من الملا بشهباء لا يمشى الضراء رقيبها قوله: يتقارضون الثناء، اى يثنى كل واحد منهم على صاحبه على سبيل المبادله.

قوله: اضلعوا المضيق، الاضلاع الاماله، يقال: حمل مضلع اى مثقل، و منه قول الاعشى، و حمل لمضلع الاثقال.

و من خطبه ايضا قوله: خطرات هماهم النفوس، الهاهم ترديد الصوت فى الصدر و ترديد الفكر.

قوله: لمه الشيطان اى حزب الشيطان، و حمه النيران، الحم و الحمه الرماد، و الحمه السواد، و حمه الحر معظمه، و حمه الفراق ايضا ما قدر و قضى، حمه العقرب مخففه الميم.