شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 288
نمايش فراداده
قوله حميه انفك، العرب يقول شمخ بانفه و رغما لانفه، لان انف كل شى ء اوله، و انف المعده اوله.

قال امروالقيس.

قد غدا يحملنى فى انفه لا حق الا يطل محبوك مهر قولهم: يقبل رغما لانفه، لان الانف اول عضو يصل الى الارض عند السجود.

و شمخ بانفه، اخذ ذلك من انف البعير.

و كذا حميه الانف، لان البعير الهائم يحمى انفه من الخشاش و يمتنع على قائده.

و لم يتم هذا الامر للاشتر، لانه سقى السم فى العسل، فمات، فقال معويه: ان الله جنودا منها العسل.

نامه 054-به طلحه و زبير

قوله: فى كتابه الى طلحه و الزبير: ان يجتمع العار و النار، العار السبه و العب و هو من احكام الدنيا، و المعائر المعائب، قالت ليلى الاخيليه: لعمرك ما باالموت عار على امرء اذا لم يصبه فى الحيوه المعائر