قوله: (186 ر) فى كتاب له الى معويه: والب عالمكم جاهلكم، التاليب التحريض، يقال: حسود مولب.
قال ساعده الهذلى: صبر لباسهم القتير مولب.
عنى بالعالم اباهريره و المغيره بن شعبه و غيرهما من الصحابه، و بالقائم عمرون العاص و مروان بن الحكم، و بالجاهل اهل الشام الذين ما راوا النبى و لا الخلفاء و لا دار الهجره.
قوله فى وصيته لشريح القاضى: عند الحفيظه واقما قامعا، الحفيظه الغضب و الحميه، قال الشاعر: اذا لقام بنصرى معشر خشن عند الحفيظه ان ذو لوثه لانا و الوقم قال الاصمعى: (قهره) و رده.
و قال ابوعبيد: اى قهره، و قال الكسائى: الوقم كسر الرجل و تذليله.
يقال: وقم الله العدو، اذا اذله.