شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 290
نمايش فراداده

نامه 058-درباره جنگ صفين

و من كلامه الى اهل الامصار: ضرستنا، من قولهم: ضرسهم الزمان، اشتد عليهم، و ضرسته الحروب تضريسا، جربته و احكمته.

قوله: فهو الراكس، الركس رد الشى ء مقلوبا.

قوله: دائره السوء، الهزيمه القبيحه.

فمن تم على ذلك منهم، فهو الذى انقذه الله من الهلك.

قال الامام الوبرى: معناه سمع قولنا و اطاع امرنا فانقاد لكتاب الله، فهو الذى نجا من الهلك.

و من اعرض عنه و انقاد لفاسد، رايه، فهو الهالك اذا فارق الدنيا على هذه الصفه.

نامه 059-به اسود بن قطبه

قوله و من كتاب له الى الاسود بن قطيبه و الى حلوان: ان الوالى اذا اختلف هواه، منعه ذلك كثيرا من العدل، معناه اذا لم يوطن نفسه، و لم يعزم عزما صادقا على الايتمار لامر الله.

و لم يجعل غرضه اقامه العدل، حتى يستوى عنده العدو و الولى، منعه ذلك كثيرا من العدل، لان رجحان جانب الولى بلا حجه صادقه خارج عن العدل.

قال الامام الوبرى: ان الذى يصل اليك من ذلك من الثواب و الثناء افضل من الذى يصل بسببك الى الرعيه من امن السرب و غير ذلك.

نامه 060-به فرماندارانى كه ارتش

قوله: من كتاب له الى العمال (186 پ) (قوله:) و صرف الشذى، الشذى مقصور، الاذى و الشر.

يقال آذيت و اشذيت.

قوله: نكل به تنكيلا، اذا جعله نكالا و عبره لغيره.