و من كلامه الى اهل الامصار: ضرستنا، من قولهم: ضرسهم الزمان، اشتد عليهم، و ضرسته الحروب تضريسا، جربته و احكمته.
قوله: فهو الراكس، الركس رد الشى ء مقلوبا.
قوله: دائره السوء، الهزيمه القبيحه.
فمن تم على ذلك منهم، فهو الذى انقذه الله من الهلك.
قال الامام الوبرى: معناه سمع قولنا و اطاع امرنا فانقاد لكتاب الله، فهو الذى نجا من الهلك.
و من اعرض عنه و انقاد لفاسد، رايه، فهو الهالك اذا فارق الدنيا على هذه الصفه.
قوله و من كتاب له الى الاسود بن قطيبه و الى حلوان: ان الوالى اذا اختلف هواه، منعه ذلك كثيرا من العدل، معناه اذا لم يوطن نفسه، و لم يعزم عزما صادقا على الايتمار لامر الله.
و لم يجعل غرضه اقامه العدل، حتى يستوى عنده العدو و الولى، منعه ذلك كثيرا من العدل، لان رجحان جانب الولى بلا حجه صادقه خارج عن العدل.
قال الامام الوبرى: ان الذى يصل اليك من ذلك من الثواب و الثناء افضل من الذى يصل بسببك الى الرعيه من امن السرب و غير ذلك.
قوله: من كتاب له الى العمال (186 پ) (قوله:) و صرف الشذى، الشذى مقصور، الاذى و الشر.
يقال آذيت و اشذيت.
قوله: نكل به تنكيلا، اذا جعله نكالا و عبره لغيره.