شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 291
نمايش فراداده

نامه 061-به كميل بن زياد

و قوله فى كتابه له الى كميل بن زياد عامله على هيت، هيت بالكسر اسم بلد على العراق، قال الاصمعى، اصلها من الهوه.

و انه اغار على قرقيسا و ضيع مواضع عمله.

قوله: لراى شعاع، الشعاع بفتح الشين تفرق الدم و غيره.

قال الشاعر: لها نفذ لولا الشعاع اضائها.

و يقال: راى شعاع متفرق، و نفس شعاع تفرقت هممها.

نامه 062-به مردم مصر

قوله: فى كتاب له الى اهل مصر، المهيمن الشاهد، و هو من آمن غيره من الخوف، و اصله اامن فهو مئامن.

بهمزتين، قلبت الهمزه الثانيه كراهيه لاجتماعها، فصار مايمن، ثم صيرت الاولى هاء، كما قالوا: اهراق الماء و اراقه.

قوله: انثيال الناس، يقال: انثال عليه الناس من كل وجه، اى انصبوا.

قوله: راجعه الناس، قد رجعت (عن الاسلام)، عنى به اهل الرده.

قوله: و هم طلاع الارض، طلاع الارض ملوه.

قال الشاعر يصف قوسا: كتوم طلاع الكف لادون ملئها.

قال الحسن البصرى: لان اعلم انى برى من النفاق، احب الى من طلاع الارض ذهبا.

قوله: شرب فيكم الحرام، اى الخمر، و جلد (حدا) فى الاسلام، عنى به الوليد بن عقبه و المغيره بن شعبه جلدهما عمر بن الخطاب مره، و جلد الوليد فى عهد عثمان على بن ابيطالب بين يديه.

قوله: و منهم من لم يسلم حتى رضخت له الرضائخ، يقال رضخت له رضخا، و هو العطاء ليس بالكثير.

و فى الحديث: امرت له يرضخ، هو عمرو بن العاص، طلب من النبى، صلى الله عليه و آله، عطا حتى اسلم.

قوله: من نام، لم ينم عنه، كلام له يمثل به، يعنى من غفل عن عدوه، لم يغفل عدوه عنه.