قوله: ردوا الحجر حيث جاء، هذا مثل اوردته فى مجامع الامثال من تصنيفى.
و المراد انتقم ممن ظلمك، اقتداء بقول الله، تعالى: و لمن انتصر بعد ظلمه، فاولئك ما عليهم من سبيل.
قوله: انما اختلفنا عنه لا فيه، يعنى اختلفنا فى تفاسير (214 پ) كلماته الصادره عنه، لا فى رسالته و نبوته.
قوله: اعاننى على نفسه، يعنى قصر فى حقه فكان عونا لى على نفسه، فغلبته.
و قيل: يعنى تصور فى نفسه و توهم انه مغلوب، و ان اميرالمومنين غالب.
قوله فى حق عبدالله بن عباس، و قد اشار عليه عبدالله بن العباس حين انصرف عن مكه حاجا، و كان امير الموسم عن جهه عثمان بن عفان.
فلما انصرف، بايع الناس على بن ابيطالب، فبايعه عبدالله بن العباس.
و قال لاميرالمومنين: هذا امر قد وقع، و انا لا آمن من غوائل الناس، فاكتب لابن طلحه كتاب ولايه البصره، و لابن الزبير ولايه الكوفه، و اكرمهما، و طيب قلب طلحه و الزبير بذلك، و اكتب الى معويه و اذكر القرابه و الصله و طاعه الله، و فوض ولايه الشام، حتى يبايعك.
فان بايعك، و جرى على سننك و طاعه الله، فاتركه على حاله، و ان خالفك، فادعه الى المدينه، و اجعل بدله آخر، حتى يسكن الدهماء، و لا يموج بحار الفتنه.
فقال اميرالمومنين: معاذ الله ان افسد دينى بدنيا غيرى، و قال لعبدالله: لك ان تشير على، الى تمام الكلام.
قوله: مر بالشاميين حى من العرب.