شنت عليكم الغارات صبت.
تواكلتم مشتق من (وكلت الامر اليك و وكلته الى، اذا لم يبق له احد دون صاحبه، و لكن احال به كل واحد على الاخر.
قال الحطيئه: امور اذا و اكلتها لا تواكل.
قوله: هذا اخو غامد، رجل من اليمن من بنى غامد بن نصر من الازد، و سمى غامدا لا (نه) تعمد امرا كان بينه و بين عشيرته.
و قيل: سمى غامدا من قولهم: غمدت البئراى كثر ماوها و قل ايضا.
قوله: قد وردت خيله الانبار، الانبار على فراسخ من الكوفه، و هى بلده ينسب اليها الذربات، قال الشاعر: كانها من بدن و ايقار دبت عليها ذربات الانبار و ازال خيلكم عن مسالحها، اى مواضع الاسلحه.
و المسلحه قوم ذو و سلاح و هى كالثغر و المرقب.
و فى الحديث كان ادنى مسالح فارس الى العرب، العذيب.
(60 پ) ثم اطلق المسالح على مواضع الخوف.
و قوله: المعاهده و المعاهده التى لها مع المسلمين عهد.
و فى الكامل المعاهده (الذميه).
قوله: حجلها اى خلخالها.
قوله: الرعاث، القرطه واحدتها رعثه.
يقال: قبحا و قبحا، اى بعدا و ترحا، اى حزنا.
و قد يكون الاسف الغضب، قال الله تعالى: فلما آسفونا انتقمنا حماره الغي ظ، بتشديد الراء، شده حره و ربما خفف الراء للضروره فى الشعر.
و الجمع حمار.