قوله: فلم ارلى الا القتال او الكفر، قال الامام الجليل الوبرى: يجوز ان يكون المراد بذلك ان النبى، صلى الله عليه و آله، امرنى بقتال هولاء و اضطررت الان (66 پ) الى ذلك.
فان قاتلت، فهو الواجب، و ان لم اقاتل، اكون كالراد على رسول الله مع التمكين.
و قيل: ان المراد بذلك ان النبى، صلى الله عليه و آله، عن الغيب اخبر معجزه له.
فقال: ان عليا يقاتل الناكثين.
فان لم يقاتل على، او اراد ان لا يقاتل، كان، حاشاه، قاصدا الى تكذيب رسول الله، و القصد و الميل الى تكذيب رسول الله كفر.
و قيل: الكفر جحود النعمه، و الخلافه عند قوم نعمه.
يقول على: الا القتال او جحود النعمه، يعنى: تضييع شرايط الخلافه و جحود نعمتها.