شرح الكلام الاخر، قوله: الثقيفه، صفه بنى ساعده كانوا يجلسون فيها.
قوله: هاشم بن عتبه يلقب بالمرقال لسرعته فى الحرب.
شرح الكلام الاخر، قوله: البكار، الابل التى فسد سنامها.
يقال عمد البعير اذا انفضخ داخل سنامه من الركوب، فظاهره صحيح، فهو بعير عمد.
قال لبيد: يصف مطرا اسال الادويه: فبات السيل يركب جانبه من البقار كالعمد الثقال يعنى: ان السيل يركب جانبيه سحاب، اى احاط به سحاب من نواحيه بالمطر.
قوله: اطل بالطاء، و الظاء يروى، و المنسر الخيل، انجحر دخل الجحر.
لا ارى اصلاحكم بافساد نفسى، فيه اشارات للحكماء، و قال واحد من الحكماء: هذا الكلام فهرس فصول مكارم الاخلاق، فان من الناس بسبب قصاص الحسين بن على، عليه السلام.
فدعا الناس الى بيعه مروان، فاجتمعوا عليه، و بايعوه.
و قد هرم مروان، و تزوج ام خالد بن يزيد، وعد خالدا ان يفوض الاماره اليه بعد بلوغه، و خالفه الضحاك بن قيس، و كان مايلا الى ابن الزبير، و جرت محاربه بين مروان و الضحاك بمرج راهط، و قتل الضحاك.
ثم جعل مروان ولى عهده ابنه عبدالملك، و كانت امارته من مروان فى بعض بلاد الشام.
لان الاماره كانت فى هذا الاوان لعبدالله الزبير فى الحجاز و اليمن و العراقين و خراسان و المغرب و بعض بلاد الشام، و لم يكن فى ولايه مروان الادمشق و نواحيها.
فلما قتل الضحاك، تلخص له الشام.
و كانت مده اماره مروان كما ذكرها ابوجعفر محمد بن الحسن الخازن فى جداول تاريخه اربعه اشهر، و كانت كما قال اميرالمومين فى قصر المده كلعقه الكلب انفه.
قال: و هو ابوالاكبش الاربعه.
اولاد مروان: عبدالملك و عبدالعزيز (74 پ) والد عمر بن عبدالعزيز و محمد والد مروان الحمار، و بشر.
و الكبش سيد القوم و اميرهم، الاكبش الامراء.
و لمروان ابناء اخر، لكن الاكبش يعنى الامراء هولاء.
و لعبد الملك اولاد.
الاكبش الاربعه الامراء، الوليد بن عبدالملك (و سليمان و يزيد و هشام).
يوما احمر، اى بلاء، كما يقال، موت احمر، يقال: سنه حمراء شديده.