شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 132
نمايش فراداده

خطبه 106-در يكى از ايام صفين

و خاطب اصحابه ايضا بصفين و قال: كيف لا تغضبون و انتم ساده العرب و قد جمعتكم اراذل اهل الشام، الا ان قلبى طاب مره حين ضيقتم الامر عليهم.

و قوله: رايت انحياز كم من الصفوف (تحوز كم الجفاه الطغام) و انحاز عنه: انعدل (و انساق و ذهب يقال) انحاز القوم: تركوا مراكزهم الى آخر.

و يقال كلمه (انحازوا) للاولياء بمنزله (انهزموا) للاعداء، و قد حاز الابل يحوزها و يحيزها اى ساقها.

و الحوز و الحيز: السوق اللين.

و الطفام: اوغاد الناس، و يستوى فيه الواحد و الجمع، و روى (الطغاه).

(و اللهاميم) جمع اللهموم، و هو الجواد الشريف.

و يقال للسحاب (اللهاميم) تشبيها بالاسخياء.

و يكنى (باليافوخ) عن الشريف.

و انما قال (و الانف المقدم) على لفظ الواحد و لم يجمع لان المراد و انتم ذوو الانف المقدم، فحذف المضاف.

و كذا انتم ذوو (السنام الاعظم) فحذف منه المضاف.

قوله (و شفا و حاوح صدرى) اى حزازته، من وحوح الرجل: اذا نفخ فى يده من شده البرد.

و الوحوحه: صوت معه بحح.

و قوله (حسا بالنصال) اى قتلابها، و النصل: يقال للسهم و السيف و الرمح و السكين، و الجمع نصال و نصول.

(و الحس) من قولهم حسسناهم اى استاصلنناهم قتلا.

و روى (حشا) بالنصال، و الحش ا اصابه السهم الجوف (و النصال) المناصله و الرمى.

و الشجر: الطعن.

و الابل الهيم: العطاش.

و تذاد: تطرد.