و قوله غير و ان و لا واهن اى ضعيف و لا معذر اى مقصر، و التعذير فى الامر: التقصير فيه.
و الغيب: ما غاب عنك، يقال: غاب غيبا و غيبه.
و قوله لاصحابه لو تعلمون ما اعلم مما طوى عنكم غيبه لا يدل على انه يعلم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول و لكنه سبحانه اوحى الى رسوله، و الرسول علم عليا عليه السلام ما احتاج اليه امته بعده من ذلك.
و الصعدات جمع صعد و الصعد جمع صعيد كما تجمع طريق على طرق و طرقات، و نعنى بها الفلوات.
و بخط الرضى: الصعدات الطرق.
و تلتدمون: اى تضربون وجوهكم و صدوركم بالاكف، من قولهم التدم النساء: اى ضربن الوجوه و الصدور فى النياحه، و قيل: تلتدمون اى تضطربون.
و لا خالف عليها: اى لا يكون من تخلف مكانه فيها.
و لهمت: اى حزنت، و روى (لا همت) اى اذابت.
فتاه رايكم اى عجز فالعاجز متحير.
و تشتت: اى تفرق.
و مضوا قدما اى مضوا و لم يعرجوا على شى ء و كانوا على الطريق المستقيمه.
و اوجفوا: اسرعوا.
و المحجه: جاده الطريق.
و الكرامه البارده: التى لاحر عمل و لا بلاء فيها.
و الذيال: المتبختر، من ذالت المره تذيل اى جرت ذيلها.
و ايه اى زدنا و هات.
و روى ان الحجاج كان يوما على المصلى و اقبلت خنفساء تدب الى سجادته، فقال: نحوا هذه فانها وذحه من وذح الشيطان.
قال ابن دريد: الوذح ما تع لق باصواف الضان من ابوالها و ابعارها، و الواحده وذحه.
و قال بعض الناس: ان الحجاج كان مخنثا، و لعله كان ياخذ الخنفساء و يجعلها على مقعده لتعض ذلك الموضع و تسكن بعض علته، كما كان ابوجهل يفعل شيئا قريبا منه.