و اللجب: الصياح.
و شبه كل واحده من الدور التى زخرفها اهل البصره و عن قريب تهلك بالغرق بجناح النسر لكثره نقوشها و بخرطوم الفيل لطولها المهندم.
و لا يندب: اى لايتاح.
و كبه لوجهه: صرعه، فهو كاب.
و لا يقال: اكبه، فكب متعد و اكب لازم، و هو على خلاف القياس، يقال: كببته فاكب (هو) على وجهه.
و قادرها: اى مقدرها.
و المجان المطرقه: الترسه التى ضم كثير منها الى بعض و جعلت واسعه، واحدها مجن.
و يقال اطراقت النعل اذا ظاهرتها باخرى، و روى المطرقه و هى التى يطرق بعضها على بعض كالنعل المطرقه التى البست.
و ترس مطرق: اذا كان بعضه فوق بعض.
و قوله يلبسون السرق اى شقق الحرير، و يركبون الافراس الجياد: اى العراب.
و يعتقبون اى يحبسون، يقال: اعتقبت الرجل اى حبسته.
و الخيل: جماعه الافراس، ويكنى بها عن الفرسان.
و العتاق: كرائم الخيل.
و قوله و يكون هناك استحرار قتل اى شده قتل، يقال: استحر القتل و حر اى اشتد.
و افلت الشى ء و تفلت (و انفلت) بمعنى، و افلته غيره، و المفلت الذى يفلت نفسه، و قد يتعدى و لا يتعدى، و هو ضد الاسير.
و قوله و انما علم الغيب علم الساعه و هى القيامه، و روى: ان ابابكر ابن عياش دخل على موسى بن جعفر عليهماالسلام و قال: رايت البارحه يابن رسول الله كانى قلت لكم كم بقى من عمرى، فرفعت الى كفك اليمنى مفرجا اصابعها الخمس مشيرا بها الى و لا ادرى اردت بذلك خمس سنين او خمسه اشهر او خمسه ايام.
فقال: ذاك اشاره الى خمسه اشياء التى هى فى قوله تعالى ان الله عنده علم الساعه و ينزل الغيث و يعلم ما فى الارحام و ما تدرى نفس م اذا تكسب عذا و ما تدرى نفس باى الارض تموت و كانى قلت لك: الذى سالت عنه علم غيب لا يعلمه الا الله.
و روى مكحول ان النبى صلى الله عليه و آله لما نزل وتعيها اذن واعيه قال: اللهم اجعلها اذن على.
ثم قال اميرالمومنين عليه السلام: فما سمعت شيئا من رسول الله صلى الله عليه و آله فنسيته.
و معنى الايه فيحفظها اذن حافظه لما جاء من عند الله، و وعيت الشى ء: حفظته، و يعيه صدرى: اى يصير قلبى كالوعاء للعلوم.
و تضطم تفتعل من الضم، اى تجتمع عليه.
و روى جوانحى اى اضلاعى، و معنى تضطم عليه جوارجى اى يتفق على العمل بالعلم جميع اعضائى.