شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 156
نمايش فراداده

خطبه 131-فلسفه قبول حكومت

و المنافسه: الرغبه.

و الحطام: مال الدنيا.

يقول: يا رب انت تعلم انى ما وليت هذا الامر (بعد الاستيثار) رغبه فى الملك و لا طلبا للمال، لكن غرضى ان اعيد من معالم الدين و هى الشرائع التى اندرست كما امر الله بها غضه طريه.

و النهمه: بلوغ الهمه فى الشى ء، و قدنهم بكذا فهو منهوم اى مولع به.

و الدول جمع دوله و هى الدوله فى المال خاصه.

و يقال صار الفى ء دوله بينهم يتداولونه يكون مره لهذا و مره لهذا.

ثم قال: انكم يا اصحابى تعلمون انه لا يجوز ان يكون الوالى على المسلمين و الحاكم على فروجهم و دمائهم احد سته رجال: البخيل: فانه يخون فى اموالهم.

و الجاهل: فانه يضل اتباعه.

و الغيظ الجافى: فانه يقطع الناس عن طاعه الله و قبول الحق.

و الخائف الفقر: فانه يستصحب الاغنياء دون الفقهاء.

و القاضى الذى ياخذ الرشوه: فانه لا يصرف حقوق الناس الى مصبها.

و معطل الحدود: فان الامه تهلك بصحبته.

و روى و لا الحائف، و الصحيح الخائف بالخاء المعجمه.