و يبور: يهلك.
و فك الاسير: تخليصه، و العانى: الاسير.
ذكر تشببا فى خطبه الاستسقاء اولا فقال: ان لم يجى ء من السماء مطر و لا من الارض نبات و ثمر فانهما مطيعتان لله تعالى.
و اسناد الطاعه اليهما مجاز.
خاطب الناس بهذا، ثم حثهم على التوبه من كل ذنب، فان الله يحبس الرزق عن المذنبين ليتوبوا.
و قوله و يقلع اى يرجع.
و يتذكر اى يتعظ.
و ازدجر يتعدى و لا يتعدى يقال: ازدجرته فازدجر اى منعته فامتنع و نيهته فانتهى.
و ازدجر مزدجر هاهنا لازم غير متعد.
و درور الرزق: صب المطر و سيلانه، و انما كنى عنه به لانه سبب الرزق.
و يرسل السماء: اى المطر.
و العجيج: الصوت.
و الغيث: المطر.
و القانط: الخائب.
قوله و لا تهلكنا بالسنين اى بالقحوط.
قوه و اجائتنا المقاحط المجدبه اى الجاتنا، قال الله تعالى فاجائها المخاض.
و قيل: اجاء هذا افعل من جاء.
و جدب: دخل فى الجدب، و هو القحط.
و تلاحمت: اى تداخلت و اتصلت.
و اجمين: اى ساكنين من شده الحزن، و الواجم الذى اشتد حزنه حتى تمسك عن الكلام.
و سقيا اى امطارا، و هى فعلى لا ينون.
معشبه تنبت العشب: و اعشب يتعدى و لا يتعدى.
قوله و ناقعه الحيا اى مجتمعه المطر و هى صفه سقيا (يقال نقع الماء اى اجتمعع، و يحوز ان يكون ناقعه بمعنى مسكته) يقال: نقع الم اء العطش اى سكنه، فناقعه على هذا متعد و على الاول لازم.
و روى بالفاء من الفنع.
و القاع: المستوى من الارض، و جمعه قيعان.
و البطنان جمع البطن، و هو الغامض من الارض.