شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 159
نمايش فراداده
و يحيل الكلام: اى يوثر، يقال: حال السيف فيه و احال، اى عمل.

و يبور: يهلك.

خطبه 142-درباره نيكى به نااهل

و فك الاسير: تخليصه، و العانى: الاسير.

خطبه 143-در طلب باران

ذكر تشببا فى خطبه الاستسقاء اولا فقال: ان لم يجى ء من السماء مطر و لا من الارض نبات و ثمر فانهما مطيعتان لله تعالى.

و اسناد الطاعه اليهما مجاز.

خاطب الناس بهذا، ثم حثهم على التوبه من كل ذنب، فان الله يحبس الرزق عن المذنبين ليتوبوا.

و قوله و يقلع اى يرجع.

و يتذكر اى يتعظ.

و ازدجر يتعدى و لا يتعدى يقال: ازدجرته فازدجر اى منعته فامتنع و نيهته فانتهى.

و ازدجر مزدجر هاهنا لازم غير متعد.

و درور الرزق: صب المطر و سيلانه، و انما كنى عنه به لانه سبب الرزق.

و يرسل السماء: اى المطر.

و العجيج: الصوت.

و الغيث: المطر.

و القانط: الخائب.

قوله و لا تهلكنا بالسنين اى بالقحوط.

قوه و اجائتنا المقاحط المجدبه اى الجاتنا، قال الله تعالى فاجائها المخاض.

و قيل: اجاء هذا افعل من جاء.

و جدب: دخل فى الجدب، و هو القحط.

و تلاحمت: اى تداخلت و اتصلت.

و اجمين: اى ساكنين من شده الحزن، و الواجم الذى اشتد حزنه حتى تمسك عن الكلام.

و سقيا اى امطارا، و هى فعلى لا ينون.

معشبه تنبت العشب: و اعشب يتعدى و لا يتعدى.

قوله و ناقعه الحيا اى مجتمعه المطر و هى صفه سقيا (يقال نقع الماء اى اجتمعع، و يحوز ان يكون ناقعه بمعنى مسكته) يقال: نقع الم اء العطش اى سكنه، فناقعه على هذا متعد و على الاول لازم.

و روى بالفاء من الفنع.

و القاع: المستوى من الارض، و جمعه قيعان.

و البطنان جمع البطن، و هو الغامض من الارض.