شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 161
نمايش فراداده

خطبه 145-در فناى دنيا

و الغرض: ما ينتصب للرمى فيرمى اليه.

و ينتضل: اى يترامى.

و شرق بالماء بمنزله غص بالطعام.

و المهيع: الجاده الواسعه.

و عوازم الامور: ما امر الله بها، و روى: و مكان القيم من الامر.

خطبه 146-راهنمائى عمر

و القيم: هو القائم باصلاح امر على الاستمرار.

و حذافير الشى ء: اعاليه، يقال اعطاه الشى ء بحذافيرها اى باسرها، الواحد حذفار.

و قوله فكن قطبا و استدر الرحى بالعرب انما ذكر جميع ذلك لانه كان على ظاهر الحال (كذلك) عند الغائبين من حقيقه الامر (الذين هم يعملون ظاهرا من الحياه الدنيا).

و اصلهم: اى اجعلهم يصلون نار الحرب و يحترقون بها دونك بينك و بينهم.

و كلبهم: شدتهم.