شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 188
نمايش فراداده

خطبه 179-در نكوهش يارانش

و روى على ما ابتلانى بكم.

و اهملت الشى ء: خليت بينه و بين نفسه.

و روى ان امهلتم و امهله اى انظره و اخره، و الاسم المهله.

و خرتم بالخاء اى ضعفتم و انكسرتم، يقال: خار الرجل اى انكسر و ضعف.

و قيل: خرتم اى صحتم، من خار الثور يخور اذا صاح، قال تعالى فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار.

و روى جرتم بالجيم: اى اعرضتم، من جار عن الطريق اذا عدل عنه، و الجور: الميل عن القصد.

و المشاقه: الخلاف و العداوه.

و نكصتم: اى رجعتم، قال تعالى نكص على عقبيه.

و النكوص: الاحجام عن الشى ء.

و انا لصحبتكم قال اى مبغض.

و روى و لا حميه تشحذكم و الحميه والمحميه كلاهما مصدر حيمت عن كذا اى انفت منه.

و شحذته شحذا: حددته.

و الطغام: او غاد الناس، و الطغام: الا راذل، و يوصف به الواحد و الجماعه.

و التريكه: ايضا الروضه التى لم ترعى، و تريكه الاسلام و بيضه الاسلام بمعنى.

و قوله و انه لا يخرج اليكم من امرى رضى فترضونه و لا سخط فتجتمعونى عليه المعنى انكم لا توافقونى فى مراضى و لا مساخطى.

و قوله فيجتمعونى عليه اى يجتمعون معى عليه.

و ساغ الشراب: اى سهل مدخله فى الحلق، و سغته انا يتعدى و لا يتعدى، و الاجود اسغته، يقال: اسغ لى غصتى اى امهلنى و لا ت عجلنى، قال الله تعالى يتجرعه و لا يكاد يسيغه، و سوغته للتكثير اى جوزته.

و مج الماء من فيه: اى رمى به.

و اقرب بقوم من الجهاله تعجب، اى ما اقربهم من الجهل بالله.

و ابن النابغه عمرو بن العاص.